اذاعة مدرسية

قائمة من 10 أحاديث للاذاعة المدرسية

أحاديث للاذاعة المدرسية من شأنها تغيير فِكر أو سلوك خاطئ، فإن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- سيظل القدوة الحسنة التي يجب أن يمتثل بها كل مُسلم ومُسلمة، وقد صدر عنه الكثير من الكلام بالغ الحكمة على هيئة أحاديث شريفة نُقلت عمن سمعوها عن النبيّ، وهو ما تم استخدامه في تعليم الناس أمور دينهم منذ الصِغر وحتى الكبار منهم.

أحاديث للاذاعة المدرسية

تُمثل الإذاعة المدرسية عامل مهم للغاية في التأثير على الطُلاب في مختلف مراحلهم العمرية، وكلما كانوا أصغر سِنًا كان ترسيخ المبادئ والقيم الأخلاقية الجميلة في نفوسهم أكثر قوة، وإن هناك عدد كبير من الأحاديث الشريفة التي يُمكن الاستعانة بها؛ لتكوين فقرة جذابة ومفيدة إلى أبعد حد.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن المولد النبوي

أحاديث للاذاعة المدرسية عن مكانة العلم والعلماء

العلم هو حجر الأساس المُستخدم في بناء الأمم، وهو العامل المساعد لصاحبه على الوصول إلى أعلى المراتب في الحياة، وذلك فضلًا عن الأجر الذي يحصل عليه صاحب العلم إذا نفع بعلمه غيره.

لذا كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يحرص بشدة على نقل المعارف إلى من حوله، ويُعلمهم أمور دينهم، ويحث الصغار والكبار على طلب العلم، ويُحدثهم عن فضله، والمكانة التي ينالها صاحب العلم.

الراوي الحديث
أبو هريرة رضي الله عنه “من تعلَّمَ عِلمًا يبتغى -يعني به وجهَ اللهِ -لا يتعلَّمُه إلا ليُصيبَ به عَرَضًا من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ -يعني ريحَها”.
أم سلمة أم المؤمنين “كانَ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا” صحيح ابن ماجه.
عبد الله بن عمرو “إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا” صحيح البخاري.
أبو الدرداء “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ”.

أحاديث للاذاعة المدرسية عن حقوق الطفل

إن مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان طوال حياته، حيث إنها المرحلة التي يتأثر فيها بكل ما يحدث حوله، وإما أن يترك الآخرين له أثرًا طيبًا، إما أن يكون تأثيرًا سلبيًا يهلك حياته وقد يطول ضرره الآخرين.

لذا نجد أن المنزل المستقر والأب والأم الصالحين ينتجون طفل ذو نفسية سويّة قادر على التصرف بشكل صحيح، أما إذا كان المنزل غير مستقر وقد تم تربيته بشكل خاطئ دون الحفاظ على حقوقه فإن النتيجة تكون سيئة أيضًا.

إما أن يُنتج ذلك طفل لا يقدر على تحمل المسئولية على الإطلاق، إما أن يكون ضعيف الشخصية، والكثير من الصفات السلبية الأخرى التي تؤثر عليه طوال حياته ويصعب التخلص منها، لذا حرص النبيّ على توضيح ضرورة الاهتمام بالطفل ومنحه حقوقه.

الراوي الحديث
عبد الله بن عباس “كنتُ خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا قال يا غلام، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ…
عائشة أم المؤمنين “إن أولادَكم من أطيبِ كسبِكم؛ فكُلوا مِن كَسبِ أولادِكم” صحيح النسائي.
سلمان بن عامر الضبي “في الغلامِ عقيقةٌ، فاهْرِيقوا عنه دَمًا، وأَمِيطوا عنه الأذى” صحيح النسائي.
أنس بن مالك “إنِّي لَأَدْخُلُ في الصَّلَاةِ وأَنَا أُرِيدُ إطَالَتَهَا، فأسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فأتَجَوَّزُ في صَلَاتي ممَّا أَعْلَمُ مِن شِدَّةِ وجْدِ أُمِّهِ مِن بُكَائِهِ” صحيح البخاري.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن يوم التأسيس

أحاديث للاذاعة المدرسية عن التنمر

يُمثل التنمر ظاهرة اجتماعية خطيرة يُمكن أن تكون سببًا في تنغيص حياة شخص، وجعله يصل إلى درجة عالية من الاكتئاب، فكما نعرف جميعًا أن القدرة على تقبل انتقادات الآخرين وتنمرهم تختلف من شخص لآخر.

يُمكن أن يتقبلها شخص ما ولا يضعها في باله كثيرًا، نظرًا لأنه يمتلك قدر كبير من الثقة بالنفس، لكن هناك الكثيرون ممن لا يثقون بأنفسهم، وبمجرد التعرض إلى التنمر يصبح الأمر أكثر سوءًا.

لذا يجب التوضيح للطلاب كم أنه سلوك مؤذي ولا يُمكن أن للمُسلم أن يقوم به دون أن يكون قد أغضب ربه، حيث لا يشمل المبادئ الأخلاقية الإسلامية على الإطلاق، فهو المعنى المعاكس للكلمة الطيبة التي حثنا رسولنا الكريم على النطق بها إما الصمت.

الراوي الحديث
أبو هريرة رضي الله عنه “إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ” صحيح البخاري.
عقبة بن عامر “قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ؟ قال: أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ” صحيح الترمذي.
أبو موسى الأشعري “قالوا يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الإسْلَامِ أفْضَلُ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسَانِهِ، ويَدِهِ” صحيح البخاري.

أحاديث للاذاعة المدرسية عن فضل التواضع

الإنسان المتواضع هو الذي يستطيع فرض احترامه على الآخرين من حوله، وهو عكس ما يعتقده الكثيرون بهذا الشأن، فإنهم يرون أن التواضع فيه شيئًا من الضعف الذي يُفقد صاحبه الاحترام من الآخرين له.

لكن إن سلطنا الضوء على صفة التواضع نجدها واحدة من أعظم الصفات التي يجب التحلي بها، خاصةً أن أشرف المرسلين وأفضل الخلق كان يتحلى بها، وعلى الرغم من أنه رسول من عند الله إلا أنه لم يعرف للكِبر طريق.

يُمكن ترسيخ تلك المبادئ والأفكار في نفوس الطلاب من خلال توضيح النجاح الذي يُمكن أن يحققه الشخص المتواضع إن تعامل مع الآخرين بذكاء، بالإضافة إلى الأحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن النبيّ في فضل التحلي بالتواضع وأجره عند الله.

الراوي الحديث
عياض بن حمار “وإنَّ اللَّهَ أَوْحَى إلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حتَّى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ علَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِي أَحَدٌ علَى أَحَدٍ” صحيح مسلم.
أبو هُريرة رضي الله عنه “ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ” صحيح مسلم.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن صلاتي حياتي

أحاديث للاذاعة عن ثواب الصبر

إذاعة مدرسية حديث شريف

منذ الصِغر ونحن نسمع أجدادنا وآباؤنا وأمهاتنا وهم يقولون: “الصبر مفتاح الفرج” لكن لا يفهم الجملة إلا من مرّ بابتلاء من ربه حتّم عليه أن يصبر ويحتسب الأجر عند الله عز وجل.

حيث إن الصبر هو الشيء الذي يساعد المرء على تجاوز الصعاب التي تقابله وتعرقل رحلته، ومن ثم يأتي فرج الله عليه ليُنير حياته ثانيةً، ولا شك أن توضيح فضل الصبر في السنة النبوية الشريفة أمر هام للغاية.

الراوي الحديث
أنس بن مالك “إنَّ عِظمَ الجزاءِ مع عِظمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ إذا أحبَّ قومًا ابتَلاهم، فمَن رَضي فله الرِّضَى، ومَن سخِط فله السَّخطُ” صحيح الترمذيّ.

في ختام الحديث عن أحاديث للاذاعة المدرسية دائمًا ما تكون أحاديث النبي جميلة، تاركة الأثر الطيب في نفس كل من يسمعها، وإن إلقائها على الطالب في الإذاعة المدرسية حتمًا يعزز اهتمامه بالجانب الديني من حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button