حين تقترب السيدة من وقت الولادة يُصبح كل شيء أصعب بكثير، الحركة والأكل والنوم، إلا أن الجزء الأصعب هي مرحلة الطلق، حيث تكون في حاجة إلى تقويته ليفتح الرحم استعدادًا لنزول الطفل.
أعشاب تقوي الطلق
الطب البديل مليء دومًا بالعلاجات التي دائمًا ما تكون جيدة، وفي هذا الصدد قد خطّ التاريخ كثيرًا من الوصفات التي تُفيد السيدات في تحسين الطلق رغبة في الولادة الطبيعية.
1- المريمية
هي من أشهر الأعشاب المُستخدمة بكثيرٍ من الوجبات، حتى أنها تستخدم أيضًا كمشروب مثل الشاي، إلا أن لها استخدامات طبية أخرى، أهمها استخدامها في تسكين الألم.
المميز فيه أنه يُستخدم أيضًا للحد من ألم الولادة، حتى أنه يُسهلها بذات الوقت، حيث توضع العشبة في كوب من الماء المغلي، وتترك مغطاة 10 دقائق ثم تُشرب.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي في تخفيف آلام الطلق وتحفيز الطلق
2- الزعتر
يُساعد الزعتر في علاج عدد من المشاكل الصحية، أهمها دوره في تحسين الشعب التنفسية، ولكن لا يقتصر دوره هنا، بل يساعد أيضًا على زيادة الطلق وتسهيل الولادة.
السبب أن الزعتر يساعد على الحد من مادة البروستاجلاندين، وهي التي على إثرها تشعر السيدة بالألم والتقلصات، ضمنها تلك التي توجد في الرحم.
3- اليانسون
هو من الأعشاب الهامة جدًا للحامل، حيث تُساعد على علاج كثير من المشاكل بالمبايض، وترفع الخصوبة، وكل هذا يتظافر معًا في منح السيدة ولادة أسهل، حيث تسترخي العضلات والأعصاب بشكل عام.
يُستخدم الينسون عن طريق غليه في الماء الساخن، ومن ثم تركه حتى يصبح دافئًا، وشرب كوب منه مرة صباحًا وأخرى مساءً.
4- البابونج
من الأعشاب الشهيرة جدًا بتسكينها للألم، كما أنه قوي جدًا في تحمية الطلق، ويُساعد على فتح الرحم، وهذا بسبب مساعدته في الاسترخاء، بالتالي يمنح السيدة ولادة سهلة يسيرة، على أن يُشرب فاترًا.
5- القرنفل
يُطلق عليه في بعض البلاد المسمار، وهو ذو طعم قوي جدًا لذا يعتبره كُثر من التوابل المهمة جدًا، لكنّه مميز أيضًا حين يُضاف إلى المشروبات.. إذ يُساعد على تخدير الألم، والتخلص من التشنجات، فيساعد بهذا على التقليل من الوقت المُستغرق في الولادة.
6- الناخة
من النباتات العشبية الشهيرة جدًا، وهي تضم كثير من المواد الغذائية المفيدة جدًا للجسم، وتساعد في حل مشاكل الهضم، كما يُساعد على تسهيل الولادة كذلك، ويُحسن من الآلام المصاحبة لها.
7- الشمار
ليس من الأعشاب المعروفة لدى كثيرين، إلا أنه منذ قديم الأزل وهو يُستخدم في المساعدة على تقوية الطلق وفتح الرحم فيما بعد، المهم فقط الحرص على شراءه من عطار مضمون.
8- كف مريم
علّه من الأعشاب غريبة الاسم، إلا أنه قد ذاع صيته قديمًا في تسهيل الولادة، وليس له أية أعراض جانبية خطيرة، وهذه هي الميزة الأكبر به.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق باستخدام القرفة والبابونج
9- الحلبة
هي غنية عن التعريف في هذا الصدد، إذ توصف كثيرًا للمرأة الحامل، خاصة أنها تساعدها في الخلاص من تشنجات الولادة، ويمكن إعدادها كمشروب مغلي والشرب منها يوميًا قبل حلول الولادة، حيث تعمل على تسهيلها.
10- جذور القطن
من الأعشاب المميزة جدًا، لكن يجب شرائها من متخصص، وهي مميزة جدًا في تحفيز الرحم على الاتساع، ما يخلق لك ولادة سهلة في النهاية.
11- الياسمين
عشبة الياسمين قوية جدًا على الحامل في بداية حملها، لدرجة أنها تُمنع عنها أحيانًا، لما قد تسببه من انقباضات شديدة قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض في النهاية.
لكن إذا ما تناولتها وقت المخاض، وانتظارك لاتساع الرحم، وقتها ستكون مفيدة جدًا في مساعدتك على تسريع الولادة.
12- الكمالية
هذا النبات على الرغم من قوته في تحفيز الرحم والطلق، إلا أنه ليس آمنًا بالقدر الكافي، لذا لا تكثري من استخدامه يكفيك القليل منه.
13- توت الحجل
هذا النبات أيضًا قوي جدًا في تحفيز الرحم والمساعدة في تحمية الطلق، إلا أنه لا يجب استخدامه في فترة ما قبل موعد المخاض، حتى لا ينتهي الأمر بولادة مبكرة.
14- عشبة وحيد القرن
من الأعشاب القوية جدًا في تحفيز الطلق، ما يسمح للرحم بالاتساع، لكن فقط يجب الحذر في حال استخدام أدوية تحتوي على الليثيوم معها.
15- الأوريغانو
تساعد هذه العشبة على الإجهاض إذا ما تم استخدامها في بداية الحمل، لذا يجب استخدامها بنهاية الحمل فقط، تساعد أيضًا على توسيع الرحم، ما يمنح ولادة يسيرة.
16- توت العليق الأحمر
هو عبارة عن شاي لذيذ جدًا، مميز بأنه يمنح عضلات الرحم قوة كبيرة، فيكون قادرًا على المرور من مرحلة المخاض بسهولة.
طرق طبيعية لتوسيع عنق الرحم
الهدف من الطلق والانقباضات المصاحبة له هو توسيع عنق الرحم، مع دفع رأس الجنين للأسفل، تسهيلًا وتيسيرًا لعملية الولادة، لذا ليس من ضرر من حثه على هذا ببعض المساعدات.
1- زهرة الربيع المسائية
يُستخدم الزيت منها في توسيع عنق الرحم عن طريق تطبيقها على المهبل، مع عمل مساج بسيط، ما يزيد من ليونة عنق الرحم، بالتالي تكون عملية الولادة أسهل كثيرًا.
2- الجماع
قد تظن كثير من السيدات أنه خطر أو مؤذي للجنين في هذه المرحلة، إلا أن العكس تمامًا هو الصواب، إذ يُساعد على زيادة إفراز هرمون الأوكسيتوسين، والذي يزيد من انقباضات الرحم.
هذا عوضًا عن أن السائل المنوي للرجل يحوي مركب البروستاجلاندين، والذي يُساعد على زيادة اتساع عنق الرحم، بالتالي ولادة أسهل.
3- الإفراغ الدوري للمثانة
يجب أن تستمري في هذا كلما شعرت بالحاجة، فهذا يُقلل من الضغط الذي يتحمّله الرحم، بالتالي يُسهل من الولادة، ويُقلل احتمالية اللجوء إلى القيصرية.
4- وضع القرفصاء
هذا التمرين مفيد جدًا، خاصة بفترة المخاض ذاتها، ويُساعد على فتح قناة الولادة، وهي عملية مهمة جدًا لنزول الجنين أسرع.
5- كرة الولادة
الجلوس عليها مع فتح الساقين، ثم القيام بتريك الجزع يُساعد على تخفيف الألم كثيرًا، خاصة الذي تشعر به السيدة أسفل الظهر.
لا يفوتك أيضًا: هل الشعور بشد أسفل البطن من علامات الحمل
أكلات تقوّي الطلق
رغم أن المشروبات تأتي بنتائج مرضية في هذه الحال، إلا أن الأكلات أيضًا تأتي بنتائج جيدة تؤثر بالإيجاب على حالتك الصحية.
- عسل النحل: من الأطعمة المميزة جدًا التي تساعد على توسيع الرحم، ما يسمح لك بولادة أسهل، واحرصي على أن يكون هذا مستمرًا طوال فترة الحمل.
- الأناناس: ما يميز هذه الفاكهة هو أنها تضم إنزيم يُسمى البروميلين، ويتصف بقدرته على تليين عنق الرحم، والتخلص من التشنجات، ما يجعل العضلات مهيأة للولادة.
- العرقسوس: هو كذلك من الأمور التي تساعد على مدّ الرحم بمزيد من اللين.
- الطعام الحار: ليس خيارًا مناسبًا طوال فترة الحمل، إلا أنه يكون حلًا مميزًا جدًا في حال تناولته في نهاية الحمل.
- الثوم: من الأطعمة القوية جدًا في تحفيز الأمعاء للطلق، وهذا ما يجعل الولادة تتم أسهل بكثير.
- التمر: في الأربع أسابيع الأخيرة قبل موعد الولادة يُفضل اللجوء إلى تناول كمية من التمر، حيث يُقلل من وقت الولادة، ويجعلها يسيرة أكثر، وهذا ما أكدته دراسة تمت في عام 2011م.
ثمّة كثير من الأعشاب تقوي الطلق، المهم فقط أن تنتقي النوع المناسب، مع تحديد الوقت الأنسب لبدء الاستخدام؛ كي لا تتسبب بأضرار جسيمة لك وللجنين.
