تعدّ الأمثال الشعبية من ضمن المفاهيم المهمة التي تم توارثها من أجدادنا، فهي تشير إلى التاريخ والحضارات الخاصة بالشعوب، وأهم ما يميزها أنها شيء ثابت لا يمكن تحريفه على مر الزمن، فهذه الأمثال عبارة عن قصص هادفة ومواعظ مهمة، كما أنها مأخوذة من مشاكل واقعية حدثت في الحياة اليومية.
كما يعد الشعب المصري من ضمن الشعوب التي تستعين بكثرة بالأمثال الشعبية التي ورثوها من القدماء في الحياة اليومية، ومن أهم هذه الأمثال:
- مالقوش العيش ياكلوه جابوا لهم عبد يلطشوه وهذا المثل يطلق على الذي يتفاخر دون تواجد أي أسباب تدعي للتفاخر.
- اللي خدته القرعة، تاخده أم الشعور.
- الي الدنيا علمته مش زي الي امة مرجحتة.
- ولا تصبح ولا تتمني، تعيش طول عمرك متهني.
- الملح داب والعيش اكلته الكلاب.
- عتاب الندل اجتنابه.
- مراية الحب عمياء.
- يا داخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك الا دمعتها.
- تبقي في بقك وتقسم لغيرك.
- اطبخي يا جارية كلف يا سيدي.
- بات نار تصبح رماد.
- ربنا مش هيديك حمل تقيل إلا لما يكون عندك كتف يشيل.
- لبّس البوصة تبقي عروسة.
- آكل فول و أخرج قفايا عرض و طول و لا آكل كباب و وقفة الديانة ورا الباب.
- كل ديك يزعق من حصولتو.
- حبيبك يبلعلك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط.
- اللى اتلسع من الشوربة ينفخ فى الزبادى.
- بصلة المحب خروف.
- ضرب الحبيب زي أكل الزبيب.
- إيش ياخد الريح من البلاط؟.
- اللي يحسب الحسابات في الهنا يبات.
- يا واخد القرد على ماله بكره يروح المال ويقعد القرد لحاله.
- ولا ترقع فى الدايب ولا تعتب على العايب.
أمثال شعبية قديمة مصرية مميزة
إليكم مجموعة متنوعة من الأمثال الشعبية المشهورة المتداولة بين المصريين، والتي يكمن في داخلها حكمة ومعنى قوي، يُستفاد منه في إدارة حياتنا، وهي كالتالي:
- على قد لحافك مد رجليك.
- تراب الغلة غلة.
- خف رجلك ترزق.
- ياما جاب الغراب لأمه.
- امشي عدل يحتار عدوك فيك.
- النار ما تحرقش الا اللى كابشها.
- اللي مايشوفش من الغربال يبقى أعمى.
- عدس بترابه وكله بحسابه.
- احترت انا معاك والطبع فيك غالب، وديل الكلب لن ينعدل ولو علقوا فيه قالب.
- خيراً تعمل شراً تلقى.
- اللي بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب.
- عشمتني بالحلق، خرمت انا وداني، لا وداني خفت ولا الحلق جاني.
- متخفش من الهبله خاف من خلفتها.
- يا مأمنة للرجال يا مأمنة للمية فى الغربال.
- ديل الكلب عمره ما يتعدل.
- طول ما الحمار ساكت العربجي هيفضل يزود في الحمولة.
- امسح مكياج صاحبتك، تلاقي سيد إبن عمتك.
- اللي طلع القرد على الشجرة يعرف ينزله.
- العيلة اللى مفيهاش صايع، حقها ضايع.
- اللي جوزها يقول لها يا عورة تلعب بيها الناس الكورة.
- صاحب الدار على مهله والشحات خرج عقله.
- البطيخة اللي متفتحتش، شبعت تخبيط.
- علي رأي المثل: حسدوا الغجر على ضل الشجر.
- الو أبو فصادة بيعجن القشطه برجليه قالو كان هيبان علي عراقيبه.
اطلع على: عبارات الشكر والعرفان وطريقة الرد على كلام الشكر والتقدير
أمثال شعبية مصرية مشهورة
يُوجد مجموعة كبيرة من الأمثال الشعبية التي يتم تداول بين الناس وبعضها، ومن أهمها:
- طلعت فوق السطح لفح الهوى كومى كل البنات اتجوزت وانا قاعده جنب امى.
- تبقى في بؤك ويأكلها غيرك.
- الغزالة الشاطرة تغزل برجل حمار.
- إنت جيت ولا الهوا جابك.
- لا تأمن الأمير إذا غشّك الوزير.
- أبوه البصل وامه الثوم تجيب الريحة الحلوة منين يا مشئوم.
- إن كنتوا نسيتوا اللى جرى هاتوا الدفاتر تتقرأ.
- مسيرك يا ملوخية تيجي تحت المخرطة.
- اجرى يابن ادم جرى الوحوش غير رزقك لم تحوش.
- اللي ملكش فيه، ملكش دعوة بيه.
- الدنيا تتمنى وحماتها والهزيمة تستني وجعتها.
- هديتك ما اتهديت و الطبع فيك غالب وديل الكلب ما ينعدل ولو علقوا فيه ١٠٠ قالب.
- قلت للنحس انا رايح اتفسح قال وراك وراك هو انا مكسح.
- اللي عندو قرش و محيره يجيب فيه حمام و يطيرو.
- كيهك نهارك مساك تصحى الصبح تدور على عشاك.
- بخت العفنة بالحفنة وبخت الشطار شمّر وطار.
- اللي نجمة خفيف أو محسود يلبس اللباس بالمقلوب.
- اللى ما يقدر للمهره و عليقها يميل من طريقها.
- ياللي وريت الفؤاد أيام أليمة أنت والفؤاد عالجزمة القديمة.
- مكنش انعذر ولا باع جزر ولا قلي آسف و اعتذر.
- الحاجه اللي خايف تخسرها اخسرها عشان تبطل تخاف.
اطلع على: أفضل 15 كلمة شكر لمعلمة القرآن الكريم
أجمل الأمثال الشعبية المصرية القديمة
تشير الأمثال الشعبية إلى ثقافة كل بلد، فهي انتقلت من جيل إلى آخر، حتى وصلت إلينا حالياً، ومن بين الأمثال المشهورة:
- أبو جعران في بيته سلطان.
- طمعنجي بنالو بيت، فلاسنجي سكنلو فيه.
- صباح الخير يا جاري، أنت في دارك وأنا في داري.
- العلم في الراس مش في الكراس.
- اسأل قبل ما تناسب يبان لك الردى والمناسب.
- أخيط بسلاية ولا المعلمة تقول هاتي كراية.
- عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة.
- لا تصاحب الاهبل ولا تخلي الاهبل يصاحبك.
- مالك يا بخت من بين البخوت لبخت الناس بتمشى فالطين وانا اللى فالناشف لبخت.
- الكحكه فى ايد اليتيم عجبه.
- علمناهم الشحاته سبقونا ع الأبواب.
- متعرفش قيمة امك غير لما تجرب مرات ابوك.
- اصبري يا ستيت لما يخلي لك البيت.
- أردب ما هو لك ما تحضر كيله تتعفر دقنك و تتعب في شيله.
- جات الحزينه تفرح مالئتلهاش مطرح.
- ربنا بيُرزق الهاجع والناجع والنايم على صرصور ودنُه.
- لا الحاوي هينسي موت أبنه ولا التعبان هينسي قطع ديله.
- لو تجري جري الوحوش غير رزقك ما تحوش.
- محدش خالي من الهم حتى قلوع المراكب.
- يا بايس بره بيتك تتشكر بهم .. بوس أهل بيتك ينوبك اجرهم.
- قالوا لفرعون إيه فرعنك قال ملقيتش حد يلمني.
- جوه و بره فرشت لك و انت مايل وايه يعدلك.
- ياليّ خليت الغالي وتبعت الرخيص يغلى عليک الغالي وتبقى رخيص.
- الكل ليه اللي يشبهلو حتي الحمار واللي أنيه.
- لا الحاوي هينسي موت أبنه ولا التعبان هينسي قطع ديله.
أمثال شعبية قديمة مصرية عن نكران الجميل
إليكم مجموعة من الأمثال القديمة التي تدل على النفاق وعدم حفظ الجميل، وهي كالتالي:
- تقرأ مزاميرك على مين يا داود.
- اتصالحت المقشة مع البلاعة والاثنين بقو جماعة.
- في الوش مراية، وفي القفا سلاية.
- لا يرحم، ولا يسيب رحمة ربنا تنزل.
- ما كل من لبس العمامة يزينها، ولا كل من ركب الحصان خيَّال.
- إن كنتم نسيتوا اللى جرى، هاتوا الدفاتر تنقرا.
- البيت بيت أبونا و ييجوا الغرب يطردونا.
- أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب.
- قليل الأصل لا تعاتبه ولا تلومه ده زى البقعة لا يطلع برابسو ولا بأومو.
- عتاب الندل اجتنابه.
- اتمسكن لحد ما اتمكن.
- يمكن أن يرسل الفقدان شكل الحلاوة السابقة التي كان البصر لا يراه لكن الأصل ثابت.
- لو الجمل شاف اتبه .. كان ميل عليه قطمه.
- كيهك نهارك مساك تصحى الصبح تدور على عشاك.
- يادي الشيلة ويادي الحطة، روحنا على جمل وجينا على قطة.
- مالك يا بخت من بين البخوت لبخت الناس بتمشى فالطين وانا اللى فالناشف لبخت.
- ميبقاش تاريخك كله فضايح وتيجي عندي تديني نصايح.
- هي الدنيا إيه غير حلوين يتمنوا ومعفنين يتهنوا.
- متزعلش ع ناس متسواش انت اللي اديتهم سعر لما كانوا ببلاش.
- الله يخليكى يا شدة ياللي تبيني ده من ده.
رغم أن الأمثال الشعبية تثير الضحك وتصنع الفكاهة بين الناس، إلا أن معظمهم يمثل الحقيقة التي نعيشها، فهي أما أن تبين معدن البشر بشكل صادق أو تُقدم نصيحة يجب الأخذ بها، وكل ذلك ملحوظ من خلال الأمثال السابقة التي ذكرناها.