إذاعة مدرسية عن الرحمة بالعناصر الكاملة

إن الإذاعة عن الرحمة تبُث في الطلبة مفهومها الذي إن غاب عن دنياهم صارت غابة يأكل فيها بعضهم بعضًا، فبالحرمة تعيش كل الخلائق في أمان، وديننا دين الرحمة.. فجعل التراحم عبادة يتقرب الخلق بها إلى ربهم، وبها يتميزون.

3 مقدمات إذاعة مدرسية عن الرحمة

الرحمة خُلق إسلامي رفيع يمتاز به ذو القلب الكبير، يتخلقون على العبودية باسم من أسماء الله الحسنى الذي وسعت رحمته كل شيء.

فالله عز وجل هو الرحمن الذي يرحم كل عباده مؤمنهم وكافرهم وهو الرحيم الذي اختص المؤمنين بمزيد من الرحمة.

الإذاعة المدرسية هي التي تجعل من الطلبة يُدركون هذا المعنى القويم، والتي يُمكنك تحميلها كاملة الفقرات من هُنا.

لا يفوتك أيضًا: كلمة إذاعة مدرسية عن الأم وبر الوالدين قصيرة

المقدمة الأولى

ما أشد حاجة الناس إلى خُلق الرحمة، وما أعظم نتائج وجودها في الأمم والشعوب، فالدول التي تسود فيها الرحمة بين مواطنيها هي المتقدمة بحقّ.

إن أي أمة تفتقر إلى الرحمة تتحول إلى ساحة مصارعة لا يكون للناس فيها مكان إلا بحسب قوتهم، فتعلموا الحب والتراحم تسعد بكم أسركم ودولتكم.

المقدمة الثانية

إن أساس بناء الشخصيات القوية في المجتمع القوي هو الأخلاق، وإن من أهمها التحلي بالرحمة التي تجعل الغني يرحم الفقير ويعينه على نوائبه.

تجعل صاحب العمل يرحم العامل لديه، فلا يكلفه ما لا يطيق، والتي تجعل الأب والأم رحيمين بأولادهما، فيسعد الوطن ويتقدم بالرحمة.

المقدمة الثالثة

باب الرحمة عند الله مفتوح لا يُغلق، فالله يريد بنا اليُسر ولا يريد بنا العسر ويريد أن يتوب علينا ويرحمنا.

أمرنا بأن نترك الظلم والقسوة ونستبدلهم بالرحمة والصبر، فالمجتمع الخالي من الرحمة على شفير الهلاك، والمجتمع الذي تسود في الرحمة مجتمع يحبه الله.

القرآن الكريم لإذاعة مدرسية عن الرحمة

القرآن الكريم يمتلئ بآيات كريمة عن رحمة الله بعباده وخصوصا التائبين فهم أشد الناس بحثًا عنها.

الله عز وجل يرحمهم ويتقبلهم ويدخلهم في مغفرته ورضوانه فيغفر الذنوب جميعًا فلا ييأسوا ويبدل السيئات حسنات فيفرحوا.

“قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” سورة الزمر (53).

“إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)” سورة الفُرقان.

أحاديث شريفة لإذاعة عن الرحمة

امتلأ قلب النبي -صلى الله عليه وسلم- بالرحمة، فيتألم إن ماتت نفس على الكفر ويزداد فرحًا وسعادة بنجاتها من رحمته بالخلق وحبًا في نفعهم وخوفا عليهم من عذاب الله.

لا يفوتك أيضًا: قائمة من 10 أحاديث للاذاعة المدرسية

هل تعلم في إذاعة عن الرحمة

لم تكن الرحمة فقط سلوكا إنسانيا بل هي سلوك جامع بين البشر جميعا فنحن مطالبون بالتراحم فيما بيننا وبرحمة الحيوان والطيور والحيوانات والوحوش ستسأل عن الرحمة فيما بينها يوم القيامة

• امرأة كانت فاسقة في بني إسرائيل، غفر الله لها لأنها رحمت كلبًا يلهث من شدة العطش فسقته لوجه الله.
• نهى النبي الكريم عن أن يتخذ الطير أو الحيوان غرضًا أي للاختبار في التصويب بالسلاح فقال: “لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا”.
• النبي نهى أن يمنع أحد بين حيوان أو طير وبين ولده فقال عن طائر أُخذ منه ولده: “من فجع هذه بولدها؟، ردوا ولدها إليها”.
• التمثيل بالحيوان بكيه بالنار ووضع الكي كعلامة اعتبره النبي من التعذيب للحيوان المحرم وقال: “لعن من مَثَّل بالحيوان”.
• رأى النبي جملا تذرف عيناه فمسح الرسول عليه وقال لصاحب الجمل: “أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا لي أنك تُجيعه”.
• نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن مجرد لعن البهيمة، رغم أنها لا تعقل اللغات فنهى أن يقال لها ” لعنك الله”.

حكم إذاعة مدرسية عن الرحمة

ستظل دوما قيمة الرحمة هي مُبتغى العلماء والأدباء والمفكرين حينما يحبوا أن يبحثوا عن القيم التي تبني الأمم والمجتمعات فيختارون الرحمة.

لا يفوتك أيضًا: حكمة عن الصلاة في الإذاعة المدرسية

شعر عن الرحمة في الإذاعة المدرسية

ذكر الشعراء قديمًا وحديثًا الرحمة في كثيرٍ من الأبيات ليذكروا الناس بقيمتها ويدفعوا الناس إلى اتخاذها نهجا في الحياة.

وقال زين الدين العراقي:

إنْ كنتَ لا ترحمُ المسكينَ إن عَدِما

ولا الفقيرَ إذا يشكو لك العَدما

فكيف ترجو من الرحمنِ رحمتَه

وإنَّما يرحمُ الرحمنُ من رَحِما

*******

قال أبو الفضل ابن حجر:

إنَّ منْ يرحمُ أهلَ الأرضِ قد

جاءنا يرحمه من في السَّما

فارحمِ الخلقَ جميعًا إنَّما

يرحمُ الرحمنُ منَّا الرُّحما

خاتمة إذاعة مدرسية عن الرحمة

ليست الرحمة كلمات تُردد أو مواقف معينة تُتخذ ونحن في السعة بل هي سلوك يجب على كل منا أن ينتهجه في حياته.

ليصير سلوكا دائما وتصطبغ حياته كلها به لأننا مسلمون وديننا يحضنا ويأمرنا على نعيش في تراحم ومحبة بين الجميع.

علمنا الإسلام الرحمة بمن نحب ومن نكره، والقلب الذي يعرف الرحمة لن يجد الشيطان إليه سبيلًا، فبالرحمة تنال رضا الله وحب المخلوقين.