إذاعة مدرسية عن المخدرات توعي الطُلاب بضرورة الابتعاد عنها، وعما يُهلك النفس دائمًا.. والاستيقاظ من الغفوة التي يكون عليها مُدمني المُخدرات، فإنها مُدمرة لحياتهم بأكملها من كافة النواحي.
إذاعة مدرسية عن المخدرات
شاع مؤخرًا بين الأجيال السلوكيات السيئة التي تودي بحياتهم إلى الهلاك، منها انتشار تعاطي المُخدرات التي تُدمر حياتهم وتقلبها رأسًا على عقب، فتشيع الفاحشة في النفس بعد التجربة الأولى.
على الرغم أنه انتشر في الأرجاء حملات توعوية بضرورة الابتعاد عن الهلاك، لكن لازال الشباب يسيرون في هذا الطريق الذي يؤذيهُم؛ إثر مُصاحبة رفقاء السوء.
فدور المدرسة التوعية والنشأة الصحيحة على أنها من العادات الخاطئة والتي تعود سلبًا على الصحة، والنفس.. والدين! وذلك من خلال إنشاء إذاعة مدرسية عن المخدرات، ويُمكن تحميلها كاملة من هُنـــا
لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التدخين والمخدرات كاملة العناصر
مقدمات إذاعة مدرسية عن المخدرات
عندما يقع اختيار البرنامج الإذاعي على موضوع هام على المُجتمع، لا بُد أن تُنتقى كلماتُه بعناية بالغة؛ لشدة أهميته.. وموعظة الشباب بالابتعاد عن المُخدرات وما يهلك النفس.
1- المقدمة الأولى
إن الصحة نعم وكنز في أيدينا، فلما نهلكها فنُصبح بجسد هزيل في مُقتبل عُمر الشباب لتعاطي المُخدرات واتباع السلوكيات الخاطئة على الصحة!
بل أيضًا حثنا الله تعالى بضرورة المُحافظة على الجسد مما يهلكه، فيُصاب بالأسقام، فكيف سنقف أمام الله مُتعالين بأننا لم نُحافظ على النعمة التي منحنا إيّاها؟ علينا الاستقامة والرجوع إلى الله.
2- المقدمة الثانية
المخدرات سبب في هلاك الصحة والجسد.. تودي بالصحة إلى الوفاة، فهل ترى كم الشباب يفقدون يوميًا إثر تعاطي المُخدرات؟ إنه خطأهم من البداية.. فكيف لا يمتثل بأوامر الله تعالى مُحافظًا على جسدِه؟
3- المقدمة الثالثة
العدو في الحياة هو الرفيق، وهذا وفقًا لِما استطاع المرء أن ينتقي رفيقُه في الحياة الذي يُعينه على الحياة، لا يدعوه بـ “اشرب يا صاحبي وانسى همك” فيودي به إلى طريق العتمة الذي لا يجد فيه ضلة!
الرفقاء هُم أعيَّن الإنسان في الحياة، إمّا أن يراها وردية ويُعينه على التقرب من الله تعالى، أو يجعله مُرافقًا له في السوء.. فيبدأ في تعاطي والسير فيما لا يرضي الله تعالى.
4- المقدمة الرابعة
بداية طريق الإدمان هم رفقاء السوء، فيجملون له مدى الشعور بالسعادة الذي سيغمره في البداية، إلا أن انسحابها كانسحاب الروح من الجسد.. تتسبب في فقد المُتعاطي لتركيزه وقدرته على تمييز الأمور.
فهي البذرة في أرض جرداء، ما إن ارتوت ونمت يحلّ الفساد على المجتمع بأكمله، فالمرء يعاشر خليله وكلٍ منّا عليه إدراك رفيقه، وعلى الحكومة شنّ وردع قوانين عقوبة على مُتعاطي المُخدرات.
فقرة القرآن الكريم عن المخدرات للإذاعة
إن كافة الأديان السماوية حرمت تعاطي المُخدرات، أو السير بشكل عام في أي الطرقات التي تودي بالنفس إلى الهلاك، فإن جسدنا ما هو سوى أمانة معنا في الحياة.
على رغم ذلك، إلا أن كثير من الناس يهملون هذه الأمانة، لا سيما هؤلاء من تخوّل لهم أنفسهم أن تعاطي المُخدرات سيُخلصهم من الشعور بالحُزن، وسوف تغمرهم السعادة والفرح.
لذا شنّت كثير من الحملات لتوعية الناس بمدى الضرر الواقع على الحياة والمُجتمع ليس المُتعاطي فقط بممارسة شُرب المُخدرات، ومن خلال الإذاعة المدرسية عن المخدرات يجب أن تتضمن آيات قرآنية مُحذرة.
سورة البقرة: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)”.
سورة المائدة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)”.
سورة النساء: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)”.
فقرة الحديث في إذاعة مدرسية عن المخدرات
النبي -صلى الله عليه وسلم- حثنا على الابتعاد عن أي من السلوكيات الخاطئة، وأي ما يعود على النفس بضرر، فقد أصاب الرسول كثير من الأضرار حتى تُصبح أُمتهِ في خير.
كيف لنرد ما فعله من أجلنا لنحيا حياة سعيدة بعيدة عن الهلاك بالابتعاد عن الله، والسير في طريق غير الحق؟ فلا بُد من توعية الطُلاب بعقوبة المتعاطي من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرامٌ، ومَن شَرِبَ الخَمْرَ في الدُّنْيا فَماتَ وهو يُدْمِنُها لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْها في الآخِرَةِ” صحيح مُسلم.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” لُعِنتِ الخمرُ على عشرةِ أوجُهٍ: بعينِها، وعاصرِها، ومعتَصرِها، وبائعِها، ومُبتاعِها، وحاملِها، والمحمولةِ إليهِ، وآكِلِ ثمنِها، وشاربِها، وساقيها”.
عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَن شربَ الخمرَ في الدُّنيا، فماتَ وَهوَ يدمنُها، لم يَتُب مِنها، لم يشرَبْها في الآخِرةِ”.
لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن مخاطر الألعاب الإلكترونية
حِكم عن المخدرات للإذاعة المدرسية
ثمَّة أشخاص مُتعاطيين للمُخدرات، لكنهم استطاعوا التغلُب عليها بعد عِناء، بل ونيل المكانة المرموقة في المُجتمع وتحقيق أهداف وإنجازات عِدة.
إنها ليست العائق في الحياة، فجميعنا قادرين على الوصول إلى ما نبغاه، لا يتطلب الأمر سوى الإصرار والعزيمة على أن يُصبح أفضل.. فبالنظر إلى حِكم الفلاسفة والعُلماء الناجحين نرى ذلك.
بيث مور | “يمكن للكلمات المهدئة أن تصبح مجرد دواء آخر نبتلعه لتخفيف آلامنا”. |
جيري جارسيا | “يأتي الموت إليك بغض النظر عما تفعله في هذه الحياة، ومقارنة المخدرات بالموت هي مقارنة سهلة”. |
جيري جارسيا | ” وبقدر ما أشعر بالقلق، كما أقول، المخدرات ليست هي المشكلة.. الاشياء الاخرى هي المشكلة”. |
دوغ ستانهوب | “والعقل هو كل شيء، تعاطي المخدرات.. لكن ليس لديك أدوية”. |
دانيال كلوز | “هيا، دعنا نذهب إلى غرفتي ونتعاطى المخدرات والأشياء!”. |
لين ستالي | “هناك عواقب دائمة لتعاطي المخدرات، سأظل أدفع مقابل استخدامي السابق”. |
رون بول | “هل تريد التخلص من جرائم المخدرات في هذا البلد؟ حسنًا، دعونا نتخلص من جميع قوانين المخدرات”. |
قارع الطبول الإنجليزي رينغو ستار | “هذا كل ما تفعله المخدرات والكحول، إنها تقطع مشاعرك في النهاية”. |
فريدريك نيتشه | “نوعان من المخدرات الأوروبية العظيمة، الكحول والمسيحية”. |
بيل هيكس | ” نحن نخسر الحرب على المخدرات، مما يعني أن هناك حربًا تدور والناس على المخدرات يفوزون بها”. |
كريستين ديفيس | ” من حيث أتيت ، لم يكن لدى الكثير من الناس المال، لكن لم يكن لديهم أيضًا عصابات أو مخدرات”. |
فرانك زابا | “مشكلة المخدرات هي أن معظم الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات يستخدمونها كترخيص ليكونوا أحمق”. |
ليز بريكسيوس | “مدمنو المخدرات، عندما يكونون في حالة إدمانهم، أنانيون”. |
شعر عن المخدرات للإذاعة المدرسية
أُقيمت كثير من المؤتمرات في السنوات الأخيرة لتحث الشباب على مدى الضرر العائد على المجتمع والصحة من تعاطي المخدرات.. فلا يهلك المُتعاطي في حياته وحده، بل وأحبابه أيضًا!
كيف لا يشعُر بما أُصيب أحبتهِ من ضرر إثر عِنادِه على السير في طريق الضلال؟ لا يستحق رفيق أن يفعل المتعاطي ما يحدث بعائلته، من هموم، وخوف، ورغبة في التخلص من ذاك الكابوس.
المخدرات دائمًا ما تنتهي نهايات مأساوية، ويُعذب مُتعاطيها عذابًا عسيرًا في الدُنيا والآخرة، وهذا ما حرص الشعراء على بيانُه في قصائدهم وأبياتهم الشعرية الفريدة والفذّة ومن ضمن شعر إذاعة مدرسية عن المخدرات. قصيدة “لا للمخدرات“.
لا تبكِ من قُتلوا ولا من جاعوا
وابك الآلي بخطى المخدِّر ضاعوا
الموت أجمل من حياة لم تصنْ
عقلاً وماً لندائها أسماع!
بئس أمرئاً يشري مدمّرَ جسمه
ولبئس من صنعوا له أو باعوا
أسفي على شخص يبيع يراعه
“بفلوسه” كيما يغيبَ يراع!
أسفي على داعٍ يداهن ما رأى
متعاطيًا أزرت به الأطماع
ما للمخدِّر لو رأى أَربابه
إلا شرورًا بئس هي وضياع!
داءٌ خبيثٌ لمَ يدع لمريده
عضوًا لهتْف الدَّاء لا ينصاع!
في جوفه طرُقُ الفساد تكاثرت
وتزاحم البهتان “والقطَّاع”!
لا حبذا هذا الهوى فبهدمه
دُكَّتْ حصونٌ عُنوةً وقلاع
كل الشُّعوب غدت تكافحه فكم
أفنى وكم شعب به يرتاع
إنْ حرَّم الدين القويم قليلة
فلأمره حتى العصاة أطاعوا
من مبلغُ الكفارِ أنَّ شعارنا
رغم التمرد والجحود مُذاع؟
دانت لغزَّة مجدنا الاسكاعُ ما
هنّضا وما زالت بنا الأصقاع!
ما العيب بالمجد المؤثَّل بل بمن
سادوا به لكنهم ما راعوا
لله من سبل الضَّياع وعصبة
بِهمُ المخدَّرُ في الخفاء يُباع
قالوا يزيد النابغين نباهةً
وبه يُشَادُ الفكر والابداع
وسما به وجه الحضارة شامخًا
بالاختراع كما سما الأشياع
ويُديلُ للهموم قالوا سعْدَه
لكن يميُّزه هنا الإسراع
لا غروَ إن مدحوا الخبيث فمدحُهم
هذيانُ من هذيانهم ما لاعوا
بالبهت قالوا كيف ما يُنئىِ النهى
ويضرُّها ويعيبها نفَّاعُ!
إنْ للخمور منافعَ آثامها
تنهى اللبيب وحسبه من ضاعوا
الذكر حذّر من مغبتها وما
قال النبيُ وحذّر الاجماعُ
لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن اليوم العالمي للصحة النفسية
خاتمات إذاعة مدرسية عن المخدرات
لم تنتهي المُخدرات بأمرٍ جيد في كثير من التجارب، سوى مع من امتلك من العزيمة والإصرار الكثير للابتعاد عنها، وعما يُصيب الجسم بأضرارٍ بالغة.. وفي إذاعة مدرسية عن المخدرات يجب انتقاء عبارات الخاتمة بعناية شديدة.
1- الخاتمة الأولى
المخدرات كابوس في حياة من يشهدها ويعتاد عليها، وعلى من يرى حبيبًا له اعتاد على تعاطي المُخدرات، فيبقى في رغبة دائمة بالإقلاع عنها.
إنها ليست مأساوية بقدرٍ كبير، أو صعبة.. فقط تتطلب العزيمة والإرادة في الحد منها، وتجنب رفقاء السوء الذين يعينون غيرهم فيما لا يُرضي الله.
2- الخاتمة الثانية
أثبتت الدراسات في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة تعاطي المُخدرات، وهذا لا يعني بأنها أمرٍ عادي، بل إنها هلاكٌ للإنسان ووفاة على قيد الحياة.
فلن يحتمل المُتعاطي ما سيُلاقيه من اضطراب النفسية، والصحة.. حينما تتعدى جرعة المُخدرات اليومية عن الحد الخفيف المُحدد من قِبل الأطباء.
3- الخاتمة الثالثة
نشأت دور عِدة في كافة أنحاء العالم تُعيّن المُتعاطين على الحد من شُرب المُخدرات، فما إن ضاق الحال بالمُتعاطي دون العِلم بطريق النجاة من هذا الطريق المُهلك، عليه التواصل والذهاب إلى الأقرب له على الفور.
4- الخاتمة الرابعة
إن الإدمان هي بذرة المرض النفسي، فيعتقد المُدمن أنه بذلك سيتخلص من أوجاعُه، وسيشعُر بالراحة والسعادة، إلا أن عواقب الأمر وخيمة للغاية.
في ختام إذاعة مدرسية عن المخدرات كوابيس عِدة تُرافِق الناس، تُقلِب حياتهم رأسًا على عقب، لكن ليس كالمُخدرات، فمن ابتلى في حبيب لديه بتعاطي المُخدرات شعر بالغصة الدائمة في قلبه وظلام الطريق.