أصعب ما يُمكن توقعه في أن يُوجه لك أحدهم السب واللعان، فحينها تشعر بالصدمة؛ لكون النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عنهما، ولا يُمكن الرد بمثله، لكن يجب انتقاء الكلمات التي تردعه عما يقوله وتُشعره بخطئه.
وش أرد على كلمة الله يلعنك
- شكرًا على كلماتك الدالة على سوء تربيتك.
- لا يجوز أن تتلفّظ بهذه الكلمة لأنّ اللّعن لا يجوز إلّا على إبليس.
- لا حول ولا قوّة إلّا بالله، الله يهديك ويصلح حالك.
- اتّقِ الله يا رجل، لا يجوز لك أن تتحدّث بهذه الطريقة.
- سامحك الله على كلماتك البذيئة، لكنني أن أرد عليك.
- كم كلماتك كبيرة عند الله !
- لا بارك الله فيك ولا في كلامك الملعون.
- الحديث معك لا ينفع.
- الله يسامحك.
- إذا كنت تريد لا تلعن.
- الله يهديك ويصلح لسانك.
- اتقِ الله ولا تتلفظ بمثل هذه العبارة.
- لا يجوز لك أن تلعن.
- لا حول ولا قوّة إلّا بالله.
لا يفوتك أيضًا: إذا أحد قال لي مالك دخل وش أرد
أفضل رد على الله يلعنك
- واللهِ إنّي أحبّك ولخوفي عليك أنصحك بعدم التّلفظ بها مرّة أخرى.
- لعلّك لا تعلم بأنّ الرسول الكريم نهى عن قولها أو التّحدث بها.
- المؤمنون إخوة وأنت تحبّ لأخيك ما تحبّه لنفسك فإيّاك واللّعن.
- المؤمن ليس بلعّان.
- الله يهديك ويصلح حالك ويصلّح لسانك.
- ربنا يبعدك عن زلّات اللّسان يلي قد تقود بك إلى التهلكة.
لا يفوتك أيضًا: إذا أحد قالي انقلعي وش أرد
عبارات قصير للرد على الله يلعنك
- لعلّ الله يغفر لك.
- لا بارك الله فيك، أتمنى منه أن يصحح لغتك.
- اتق الله ولا تقل مثل هذه العبارة.
- يهديك الله.
- حفظك الله من الألفاظ التي قد تؤدي بك إلى الهلاك.
لا يفوتك أيضًا: إذا أحد قالي مريضة وش أرد
موقف الإسلام من اللعن
حرص الدين الإسلامي أن يكون للمسلم أخلاق نبيلة تنم عن دينه المُعزز بمكارم الأخلاق، فقد حثّ القرآن الكريم على تحفيز المُسلم ألا يصدر منه سوى الطيب.
كما أشار نبي الله -صلى الله عليه وسلم- في سنته الشريفة أن المؤمن ليس الطعّان ولا اللعان أو الفاحش أو البذيء، مما ينهي المسلم أن يلعن أو يسب أو يتفوه بالكلمات التي لا تُناسب دينه الذي يتسم بالسماحة.
فحتى إن لعن المسلم على سبيل المزاح فيُكون أمرًا خطيرًا ومُنكرًا؛ فلا يُحافظ على كرامة المسلم، فيرُد عليه الطرف الآخر بما لا يُرضيه كذلك.
لا يجوز للمسلم ولا يُقبل منه اللعن، لذا إن قال أحد الله يلعنك يجب أن تمنعه من هذه الكلمات وتوضح له أنها لا تُمثل شيء من المزاح؛ لكونها من الكبائر.