تجارب القبيلة

تجاربكم مع السكر التراكمي وعلاج اضطرابات السكر

من الضروري مشاركة تجاربكم مع السكر التراكمي.. لكي يستفيد منها الآخرين في التعرف على أهم المعلومات المتاحة بخصوص هذا المرض.. وكذلك التحاليل والفحوصات الطبية التي يجب إجرائها للكشف عنه.

  • يمكن ضبط معدل السكر التراكمي بتناول الأطعمة التي تتضمن الألياف.
  • ينبغي أن ينخفض معدل السكر التراكمي عن 5.6%.
  • يجب استشارة الطبيب المختص والمتابعة معه إن كنت تعاني من اضطرابات السكر.

اقرأ أيضًا:  تجربتي مع مرض السيلان

تجربتي مع السكر التراكمي

أدعى يسرا.. وأبلغ من العمر 35 عامًا، وأرغب في مشاركة تجربتي الخاصة مع السكر التراكمي، فمن خلالها توصلت إلى أن تحليل السكر التراكمي..

أو كما يطلق عليه البعض اسم هيموجلوبين السكري يعد من أهم التحاليل التي يخضع لها من يعانون من داء السكري.. في سبيل تشخيص حالتهم.

ففي حال ارتفاع مستويات السكر في الدم بالنسبة لأولئك المصابين.. عادةً ما يبدأ الجلوكوز بالارتباط مع جزيئات الهيموجلوبين.

وكذلك الحال بالنسبة إلى البروتين المكون إلى خلايا الدم الحمراء.. والذي يتم فحصه عبر الاطلاع على النسبة الخاصة به من خلال تحليل السكر التراكمي.

لذا فيتم الاعتماد على هذا النوع من الفحوصات الطبية في سبيل الوقوف على معدل السكر في الدم في الثلاثة أشهر السابقة لإجراء التحليل..

وبعدها يكون من السهل تحديد مدى فعالية العلاج ومدى حاجة المريض إلى الالتزام به.

كما توجد بعض الشروط التي ينبغي توافرها عند إجراء هذا التحليل.. ومنها وجوب الصيام قبل إجراء التحليل.. مع العلم أن الصيام لا يؤثر على نتيجة هذا التحليل ولكنه من بين الإجراءات المتخذة، وعلى الرغم من لك فهناك بعض الحالات التي يمكنها إجراؤه عقب تناول الطعام.

لكن هذا لا يعني أن بعض العوامل الأخرى لا يمكنها أن تؤثر على نتيجة الاختبار.. حيث إن تعاطي المكملات الغذائية ومنها فيتامين ج أو هـ والأدوية التي تعالج الأمراض المزمنة، يمكنها أن تؤثر على الهيموجلوبين.. لذا يجب توخي الحذر بالقدر الكافي.

تجربة مع جدول السكر التراكمي

تجاربكم مع السكر التراكمي

اسمي دعاء.. ومن خلال تجربتي الخاصة كنت أرغب في مشاركة جدول السكر التراكمي.. الذي منحته لي طبيبتي الخاصة.. ومن خلاله نجحت في متابعة نسبة السكر في الدم، وقد ورد كالتالي:

التشخيص السكر التراكمي السكر في الدم
غير مصاب بالسكر
  • 4
  • 5
  • 68
  • 97
معرض للإصابة بداء السكري 6 126
مصاب بداء السكري 7 152
مصاب بداء السكري مع عدم القدرة على التحكم بمستوياته يزداد باستمرار بالتزامن

مع ارتفاع نسبة السكر في الدم

355

كما أن هناك بعض الأمراض التي من شأنها التحكم في مستويات السكر التراكمي.. فالبعض منها يؤدي إلى ارتفاعه ومنها الفشل الكلوي وتعاطي الكحول بصورة مزمنة، علاوة على ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم.

إلى جانب ذلك فتوجد بعض الأمراض الأخرى التي تقود إلى الإصابة بانخفاض نتيجة تحليل السكر التراكمي.. ومنها فقدان الدم الحاد والمزمن، وكذلك الإصابة بالأنيميا المنجلية، أو الإصابة بأنيميا البحر المتوسط.. التي تعرف باسم الثلاسيميا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تصغير الأنف بعملية الليزر

تجربة مع ارتفاع السكر التراكمي

أدعى منال.. وأرغب في مشاركة تجربتي الخاصة مع ارتفاع السكر التراكمي، مع العلم أن تلك الحالة تتمثل في ارتفاع مستويات السكر في الدم.. وعليه فإن هناك بعض الأعراض التي ترافق تلك الحالة، والتي من خلالها يسهُل التنبؤ بحدوثه.

منها الشعور المتزايد بالعطش.. أو ضبابية الرؤية، وكذلك الإصابة بالصداع والحاجة المتكررة إلى التبول، كما أن فقدان الوزن يشير إلى الأمر ذاته.. ولا سيما الشعور بالإرهاق.

إلى جانب ذلك فقد حرصت على البحث عن الوسائل الطبيعية التي من شأنها معاونتي على التغلب على تلك المشكلة الصحية.. حينها توصلت إلى إمكانية التخلص منها باستخدام الأعشاب الطبيعية، ولكن الأمر لا يزال يحتاج إلى مراجعة الطبيب المختص أولًا.

حيث يمكن استخدام الصبار أو القرفة أو الحلبة أو البامية في التحكم في سكر الدم.. علاوة على الكاريلا أو كما يشير لها البعض باسم القثاء المر، والزنجبيل والعنب أو التوت.. وكذلك يمكن استخدام العديد من الأطعمة في علاج المشكلة ذاتها.

فمن الممكن تناول الأطعمة التي تتضمن الكربوهيدرات الصحية.. حيث تتحلل السكريات خلال الهضم والنشويات إلى جلوكوز في الدم؛ وعليه فمن الضروري التركيز على الفاكهة والخضراوات.. وأيضًا الحبوب الكاملة والبقوليات مثل الفول والبازلاء.

تجاربكم مع السكر التراكمي

كما بإمكانك تناول مشتقات الحليب القليلة الدسم.. ومنها الجبن والحليب، والابتعاد عن تناول الكربوهيدرات والأطعمة التي تتضمن الدهون المضافة.. وكذلك السكريات والصوديوم لأنها ستؤثر بالسلب على الصحة.

أيضًا يجب تناول القدر الكافي من الأطعمة التي تتضمن نسب مرتفعة من الألياف.. لأنها تعمل على التخفيف من مشاكل الهضم، وتعاون على التحكم في مستويات السكر في الدم، ومن تلك الأطعمة الخضراوات والمسكرات.. بالإضافة إلى البقول والحبوب الكاملة، والفواكه..

مع العلم أن الأسماك صحية للغاية في تلك الحالة.. لأنها تشتمل على أحماض أوميجا 3 الدهنية بنسب كبيرة؛ وعليه فمن الأفضل تناول السلمون والماكريل والتونة والسردين بمعدل مرتين في الأسبوع على الأقل.

إلى جانب ذلك فمن الممكن الاعتماد على الدهون الجيدة التي يمكنها أن تعود بالنفع على الصحة.. وعليه فيجب تناول الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، التي تساهم في الحد من مستويات الكوليسترول في الدم.

من بين تلك الأطعمة الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون، علاوة على الفول السوداني والكانولا.. بالإضافة إلى ضرورة الابتعاد عن تناول الأسماك المقلية وتلك التي تشتمل على نسب مرتفعة من الزئبق مثل سمك الماكريل الملك.. لأنها قد تؤثر بالسلب على الصحة.

أما عن الأطعمة التي يجب تجنبها.. فتتمثل في تلك الأطعمة التي تشتمل على الدهون المشبعة.. وكذلك الوجبات التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكوليسترول.

ناهيك عن الأطعمة التي تحتوي على الصوديوم.. وفي حال الضرورة القصوى ينبغي استشارة الطبيب المختص أولًا، وإخطاره إن تعرضت إلى الآثار الجانبية أو المضاعفات.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج البهاق بالليزر

من خلال الفقرات السابقة نكون قد انتهينا من مشاركة تجاربكم مع السكر التراكمي.. والتي عن طريقها أصبح من السهل التعرف على أهم المعلومات المتاحة بخصوص هذا الداء؛ لتعم الفائدة على الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button