قد ترغب في التعرف على تفاصيل تجربتي في ذكر الله.. والتي من خلالها سيكون من السهل عليك التوصل إلى طرق الاستفادة من تلك التجربة.. ما دعاني لمشاركة تلك التجربة معكم اليوم.
- إن ذكر الله يعد بمثابة الرافد الدائم.. وتعزيز المخزون الإيماني.
- ذكر الله من بين الوسائل التي تقرب العبد المسلم إلى ربه.
- التقرب إلى الله يباعد بينك وبين الوقوع في الذنوب والمعاصي.
اقرأ أيضًا: دعاء اللهم لا تخرجنا من رمضان إلا وأنت راض عنا
تجربتي في ذكر الله والمداومة علي ترديد الأذكار
اسمي أسماء.. وأبلغ من العمر 23 عامًا، منذ فترة قمت بتجربة المداومة على ترديد الأذكار والتقرب إلى الله بكل الوسائل الممكنة.. ما أنعكس بالإيجاب على حياتي، وحصلت حينها على القدر الكافي من الراحة والسكينة.
فقد كنت أردد أذكار الصباح والمساء.. وأخصص لنفسي وردًا من القرآن الكريم أحرص على تلاوته كل يوم؛ ما جعلني أتخلص من القلق الذي كان يراودني باستمرار.. كما تغيرت حياتي إلى الأفضل حينها.
تجربتي مع التسبيح قبل النوم
اسمي فجر.. وأنا طالبة في الفرقة الثانية بكلية الإعلام، حرصت منذ بضعة أشهر على التسبيح قبل النوم.. حيث قمت بالتسبيح 33 مرة يوميًا، اقتداءً بالرسول -صلى الله عليه وسلم-.
مع مرور الوقت تحولت تلك العادة الصالحة إلى لازمة تمنحني السكينة والراحة في حياتي.. كما بتت أشعر بالتحسن على المستوى النفسي وأشعر بالبركة في الوقت، حتى أني أحببت الزيادة في عدد مرات التسبيح فجعلتها تصل إلى 100 مرة بدلًا من 33 مرة.
تجربتي مع التسبيح والزواج
اسمي مصعب.. ومنذ فترة سبق لي اختبار تجربة التسبيح والاستغفار للتقرب إلى الله، كما دعوته كثيرًا لأني كنت أرغب في الزواج من زميلة لي في العمل.. حينها شعرت بالسكينة الكبيرة التي طرأت على حياتي.
كما وجدت أن هناك فرصة أفضل في العمل من شأنها أن تمنحني المزيد من المال.. وهو ما زاد من فرص التقدم لخطبة تلك الفتاة، وتفاجأت حينها حين وجدت أن كل السبل لتحقيق هذا الحلم قد باتت ميسرة أمامي.. وبالفعل تقدمت لتلك الوظيفة وقد تم قبولي.
فرحت أداوم على تلك الأذكار بل وأكثرت منها وتقربت إلى الله.. وكنت أدعوه مرارًا وتكرارًا ليجيب دعائي ويقربني من تلك الفتاة بما يرضيه.. وعقب مرور فترة ليست بالطويلة قمت بالتقدم لطلبها من أهلها، وقد وافق والدها بالخطبة.. ونحن الآن على وشك الزواج.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع أعوذ بكلمات الله التامات
تجربتي في ذكر الله والاستغفار المضاعف
اسمي سلوى.. وقد سبق لي اختبار الاستغفار المضاعف، ومن خلال تجربتي الخاصة وجدت أنه يمكن الاستغفار بعدد غير محدد على مدار اليوم الواحد.. وفي تلك الحالة ستحصل على المزيد من الخير والبركة والسعادة في الحياة.
لا سيما تلك الراحة النفسية والسكينة التي ستطرأ على حياتك من حيث لا تحتسب.. كما حرصت على التسبيح والإكثار من الدعاء إلى الله -تعالى-، ولاحظت حينها أني أحصل على ما أريد.. فلم أدع الله وقتها بأي شيء أرغب فيه إلا وقت منحني إياه.
ما دفعني إلى تقديم النصيحة إلى المقربين إلي.. وإخبارهم بمدى روعة الأستغفار المضاعف، وأنه يجب الحرص على المداومة على تلك العبادة كل يوم.. لأنها تتضمن العديد من العجائب التي من شأنها أن تصيبهم بالدهشة.
تجربة مع عجائب ذكر الله
اسمي محسن.. وأنا أعمل في شركة بوظيفة متواضعة، وعلى الرغم من الخبرة الكبيرة التي أملكها في مجال عملي.. ولكني أتعرض باستمرار إلى العديد من المشاكل؛ ما جعلني أشعر باليأس في إحدى الفترات.
مع مرور الوقت بدأت المشاكل تزيد حتى أني كنت أفكر في التخلي عن تلك الوظيفة لكي أحصل على الراحة.. إلى أن اكتشفت عجائب ذكر الله، فرحت أتقرب إلى الله وأحافظ على أداء الصلوات في المواعيد المحددة لها.
كما حرصت على التسبيح والاستغفار بكثرة.. إلى جانب ذلك فقد حرصت على إخراج الصدقات وتخصيص ورد يومي لتلاوة القرآن الكريم، وكان لتلك العبادات التي تبدو بسيطة مفعول السحر على حياتي.
فقد وجدت أن تلك المشاكل التي كانت ستصبح السبب في ترك وظيفتي التي عملت بها لسنوات طويلة تُحل من تلقاء نفسها.. كما حصلت على المزيد من الترقيات وأصبحت أشعر بالسكينة مرة أخرى، بعد أن كنت أشعر بالقلق والتوتر طوال الوقت.
علاوة على أن علاقتي بالمحيطين بي باتت تتحسن شيئًا فشيئًا.. كما حرصت على القيام بالمزيد من العبادات التي من شأنها أن تقربني إلى الله، وقرأت عنها.. فوجدت أني بتلك العبادات يمكنني التخلص من الذنوب والمعاصي التي تنعكس بالسلب على حياتي، ويمكنني أن أحظى بمرتبة رفيعة عند رب الكون -جل وعلا-.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء السعادة في الحياة
عبر السطور السابقة أكون قد وصلت إلى نهاية تجربتي في ذكر الله.. والتي من خلالها سيكون من السهل التعرف على الفوائد التي تتضمنها تلك التجربة.. ليحصل الجميع على الفائدة المرجوة.