قد ترغب في التعرف على تفاصيل تجربتي مع الميلاتونين.. التي من خلالها سيكون من السهل التعرف على كيفية استخدام هذا النوع من الأدوية، ودواعي استخدامه والآثار الجانبية التي يتضمنها.
- الميلاتونين متاح على هيئة مكمل غذائي.
- يتم تناوله على هيئة أقراص أو كبسولات من خلال الفم.
- يتم استخدامه عادةً في حالات اضطرابات النوم.
- من الممكن استخدامه للبالغين والأطفال.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم ريو Reo Cream للتبييض
تجربة مع استخدام ميلاتونين
أدعى دعاء، وأبلغ من العمر 33 عامًا، منذ فترة كنت أعاني من الأرق الشديد ولا أقدر على النوم بصورة منتظمة؛ ما أنعكس على أدائي بالسلب في العمل، ونصحتني صديقتي بتجربة دواء يدعى ميلاتونين.. فسألتها متى يبدأ مفعول الميلاتونين؟
أخبرتني أنه على الرغم من فعالية هذا الدواء إلا أنه يحتاج إلى الحصول على مشورة الطبيب المختص.. وحينها توجهت لزيارته وأكد على المعلومات التي أخبرتني بها صديقتي، وأشار إلى أن مفعول دواء الميلاتونين يبدأ خلال ساعة أو اثنتين على أقصى تقدير.
تجربتي مع الميلاتونين للأطفال
أدعى منال، ولدي طفلين.. الكبير منهم يعاني من صعوبة في النوم، وهو ما جعلني أحصل على مشورة الطبيب المختص بخصوص وصف جرعة ميلاتونين له.. أخبرني حينها الطبيب بأنه يعالج اضطرابات النوم لدى الأطفال.
إلى جانب ذلك فهو الحل الأمثل بالنسبة إلى الأطفال الذين يعانون من بعض الإعاقات.. وهو ما جعله فعالًا للغاية، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية لهذا النوع من الأدوية التي يجب أن يتم وضعها في الاعتبار.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم حقن الدهون
تجربة امرأة مع الميلاتونين
اسمي سلوى، وأعاني من بعض المشاكل الصحية التي نتج عنها اضطرابات النوم.. ما دفعني إلى البحث عن أهم ما ورد من معلومات بخصوص دواء الميلاتونين، ومع البحث نجحت في التوصل إلى دواعي استعمال هذا الدواء.
حيث وجدت أنه يعمل على علاج اضطرابات النوم التي تعرف باسم التواتر اليومي لدى المكفوفين.. علاوة على قدرته على علاج تأخر مرحلة النوم، وأيضًا الأرق.. ولا سيما الاضطرابات التي يمكن التعرض إليها عند السفر.
كما يعمل على التخلص من الاضطرابات التي عادةً ما تنتج عن العمل بنظام الورديات.. والتي تؤثر بالسلب على الحالة الصحية، كما يعمل على التخلص من اضطرابات النوم التي يعاني منها العديد من الأطفال.. إلا أنه يحتاج إلى الحصول على مشورة الطبيب المختص أولًا.
أما عن أضرار الميلاتونين فتتمثل في إمكانية الإصابة بالدوار والصداع.. ولا سيما إمكانية الإصابة بالنعاس والغثيان، وفي بعض الأحيان قد يؤدي تناوله إلى الشعور بالنعاس خلال القيادة وما إلى ذلك.
تجربة خاصة مع الميلاتونين
أدعى مسعد، وأبلغ من العمر 40 عامًا.. منذ فترة انتابتني نوبات من الأرق كنت أظل عاجزًا عن النوم خلالها لأيام طويلة، مع الوقت تعرفت على دواء يدعى الميلاتونين.. وهو ما جعلني أرغب في البحث عن كل ما له علاقة بهذا الدواء قبل البدء باستخدامه.
خلال تجربتي مع الميلاتونين.. توصلت إلى طريقة استخدام حبوب الميلاتونين، والتي تتمثل في تناوله كمكمل غذائي عن طريق الفم.. حيث إنه متاح على هيئة أقراص يتم تناولها بجرعات معينة، كما يجب الحصول على مشورة الطبيب للتعرف على مدى تأثير الميلاتونين والأعصاب.
تجربة شاب مع استخدام الميلاتونين
أدعى سامي، وأبلغ من العمر 27 عامًا.. منذ فترة قمت باستخدام الميلاتونين، وكنت أتساءل هل أخذ الميلاتونين يوميًا مضر؟ وبالبحث حول المعلومات المتاحة حوله.. وجدت أنه يتضمن العديد من الآثار الجانبية الغير شائعة ولكن يجب الالتفات لها كذلك.
من بينها أنه يؤدي إلى الأحلام التي تبدو حقيقية أو كوابيس، وكذلك مشاعر الاكتئاب المؤقتة.. علاوة على سهولة الاستثارة والإمساك والإسهال، إلى جانب ذلك فهو قد يؤدي إلى التقلصات المؤلمة التي يمكنها أن تصيب المعدة.
بالإضافة إلى قلة الانتباه والتقلبات المزاجية.. ولا سيما التشويش وعدم التركيز، وزيادة خطر نوبات الصرع.. كما يمكن أن ينتج عنه سلس البول الليلي وفقدان الشهية، وهي من بين الأعراض التي تحتاج إلى الحصول على مشورة الطبيب المختص على الفور.
أما بالنسبة إلى هل الميلاتونين يسبب زيادة في الوزن؟ التي صادفتها خلال قراءة المعلومات التي قرأتها.. فقد وجدت أنه قد يؤدي إلى تقليص كسب الوزن؛ ما يعني أنه لا يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.
تساءلت كذلك كم مدة استخدام الميلاتونين؟ لأني كنت أخشى أن يؤثر على حالتي الصحية بالسلب.. ما دفعني إلى زيارة الطبيب المختص وطرح هذا السؤال عليه، هنا أخبرني أنه ينبغي أن يتم تناوله بجرعات منتظمة لمدة 13 أسبوع.. لكي تظهر النتائج العلاجية من خلاله.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم ايفا كولاجين
تجربة شخص مع تفاعلات الميلاتونين
أدعى علوي، وأبلغ من العمر 38 عامًا.. كنت استخدم دواء الميلاتونين لفترة؛ ونظرًا إلى الآثار الجانبية التي يتضمنها أخذت أبحث عن الأدوية الأخرى التي يمكن أن يتفاعل معها.
وجدت أنه يتفاعل بشدة مع مضادات التخثر والعقاقير المضادة للصفائح الدموية.. علاوة على الأعشاب والمكملات الغذائية، وكذلك مضادات التشنج وأدوية ضغط الدم.. ولا سيما أدوية داء السكري والأدوية التي تعمل على منع الحمل.
كما يتفاعل أيضًا مع ركائز السيتوكروم، والفلوفوكسامين.. إلى جانب ذلك فمن الممكن أن يتفاعل مع مثبطات المناعة والأدوية المنخفضة لحد النوبات.. لذا فمن الضروري استشارة الطبيب المختص بالحالة أولًا، وإخطاره في حال أن كنت تتعاطى أيٍ من تلك الأدوية.
من خلال السطور السابقة بات من السهل الاستفادة من تجربتي مع الميلاتونين.. والتي من خلالها تم التعرف على أهم التفاصيل بخصوص هذا الدواء، وكذلك كما تم التوصل إلى دواعي استعماله.