العديد من النساء والفتيات قد تستفيد من تجربتي مع الورم الليفي في الثدي.. والتي يمكنها أن توفر لهن كافة المعلومات المتعلقة بهذا النوع من الأورام؛ لذا حرصت على مشاركة تلك التجربة معكم اليوم.
- بعض الحالات يمكنها أن تتعايش مع الورم الليفي.
- لا يمكن أن يتحول الورم الليفي إلى ورم سرطاني مع مرور الوقت.
- بعض الحالات قد تحتاج إلى استئصال الورم الليفي.. إن كان ينتج عنه ظهور المضاعفات.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الثدي
تجربتي مع الورم الليفي في الثدي
اسمي مروة.. وأبلغ من العمر 25 عامًا، وقد سبق لي الخضوع إلى إجراء عملية استئصال أورام ليفية من الثدي منذ 4 سنوات تقريبًا، ففي البداية كنت لا أشعر بالألم.. ولكن بمحض الصدفة توصلت إلى أني أعاني من 2 من تلك الأورام على اختلاف الأحجام.
تلك الأورام كانت تظهر على هيئة كتل.. وبسؤال الطبيب المختص أخبرني أنها من بين الأمور الشائعة بين النساء والفتيات، كما أنها تحتاج إلى متابعة التغيرات التي تطرأ عليها من حيث الملمس والحجم.. وهو ما دفعني إلى إجراء أشعة للتعرف على المستجدات، وحينها اكتشف وجود ورم آخر لم يكن ظاهرًا من قبل.
كان ذلك عقب الخضوع إلى عملية الاستئصال الأولى.. ونظرًا إلى أني قررت أني لن أخضع لتلك العملية مرة أخرى فقد حصلت على موافقة الطبيب واستشارته بخصوص كيفية التعايش مع تلك الأورام.. وأخبرني أنها لن تؤثر بالسلب على صحتي، وأنا الآن أتعايش معها ولا أشعر بالألم حتى على الرغم من وجودها.
تجربة مع الأورام الليفية بالثدي
اسمي نهى.. ومن خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى بعض المعلومات المتاحة بخصوص الأورام الليفية التي تصيب الثدي، حيث توصلت إلى أن تلك الأورام هي عبارة عن كتل شائعة في الثدي.. كما تظهر على هيئة ورم غدي ليفي.
بسؤال الطبيب المختص أخبرني أن هناك بعض الأعراض التي تشير إلى الإصابة بورم الثدي الليفي.. منها الشعور بكتلة دائرية ذات حواف ناعمة مميزة، أو كتلة من السهل تحريكها، وكذلك كتلة صلبة أو مطاطية.
أما عن الحالات التي تستدعي ضرورة زيارة الطبيب المختص فور ظهورها.. فتتمثل في ملاحظة كتلة جديدة في الثدي، أو ملاحظة تغيرات أخرى في الثدي.. إلى جانب ذلك فيجب استشارة الطبيب إن لاحظتِ نمو كتلة في الثدي عقب فحصه ومقارنته بين الماضي والحاضر.
كما نجحت في التوصل إلى الأسباب التي يمكن أن تقود إلى هذا الورم.. ومنها أن بعض الأورام قد تكون مرتبطة بالهرمونات المتحكمة في الدورة الشهرية، ولكن البعض منها قد ينتمي إلى النوع المعقد.
ذلك النوع الذي يكبر حجمه مع مرور الوقت.. وربما تضغط تلك الأورام على أنسجة قريبة من الثدي، بالإضافة إلى وجود الأورام الغدية الليفية العملاقة التي يزداد حجمها بسرعة فائقة بما يعادل 5 سنتيمتر.. ومن الممكن أن تضغط على أنسجة الثدي التي تقع على مقربة منها، أو تحركها من محلها.
كما توجد الأورام ذات الشكل الورقي، أو تلك التي تعرف باسم فليوديس.. والتي تشتمل على الأورام الغدية الليفية من أنسجة مماثلة، وتمتاز بالقدرة الفائقة على النمو في وقت قصير.. مع العلم أن معظم تلك الأورام عادةً ما يكون حميدًا، ولا يمكنه أن يتحول إلى أورام سرطانية مع مرور الوقت.
لكن هناك بعض الأورام التي تنتمي إلى النوع ذاته.. ولكنها سرطانية من البداية، وهي تلك التي لا تشعر المصابة بالألم بالتزامن مع الإصابة بها؛ لذا وجدت أن أفضل خيار هو المتابعة مع الطبيب المختص بالحالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي
قصتي مع أورام الثدي الليفية
اسمي دعاء.. ومن خلال تجربتي توصلت إلى أن هناك بعض المضاعفات التي يمكنها أن تنتج عن الإصابة بالأورام الليفية في الثدي.. ولكن لا تتفاقم تلك الأورام إلى أن تتحول إلى أورام خبيثة.
مع العلم أن المصابات بالورم الغدي الليفي المعقد أو الورم الورقي الشكل.. هن الأكثر عرضة إلى الإصابة بالأورام السرطانية؛ لذا فمن الضروري المتابعة مع الطبيب المختص بصورة مستمرة.. وكذلك اتباع التعليمات التي سيتم التوجيه لها؛ لتجنب تفاقم المضاعفات، كما يجب العلم أن تلك الأورام لا تؤدي إلى الشعور بالألم.
اقرأ أيضًا: تجربتي في شد الثدي بالليزر والخيوط
من خلال الفقرات السابقة بات من السهل الاطلاع على تفاصيل تجربتي الخاصة مع الورم الليفي في الثدي.. والتي من خلالها ستتمكن العديد من النساء والفتيات من التعرف على ماهية هذا النوع من الأورام، التي تحتاج إلى الحصول على المساعدة الطبية.
