بمُجرد الشعور بأعراض الحمل ولو بسيطة؛ تبدأ المرأة في الخضوع للفحوصات المُختلفة، قد تكون المرة الأولى لكِ.. فتستخدمين تحليل الحمل المنزلي بطريقة خاطئة، فيظهر سلبيًا والحقيقة إنه إيجابي؛ لذا عليكِ الحرص على معرفة كيفية ومتى إجراؤه؟
تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة ب5 أيام
قد يكون إجراء الحمل المنزلي قبل موعد قدوم الدورة الشهرية أمرًا خاطئًا؛ إذ أن من الأعراض الأولى للحمل، غياب الدورة الشهرية عِدة أيام، فتكون نسبة الحمل عِند الخضوع إلى تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة ب5 أيام غير موفقة في أغلب الأحيان.
لا يفوتك أيضًا: هل يظهر الحمل في تحليل الدم قبل موعد الدورة بأسبوع ؟
متى يجب إجراء تحليل الحمل المنزلي
من الأفضل انتظار فترة من تأخر الدورة الشهرية وإجراء التحليل.. كما أن النتيجة تختلف؛ وفقًا لنوع الجهاز.. فيكون من الأفضل إجراء تحليل الدم؛ للتحقق من الحمل بنسبة أكيدة.
اليوم مقابل الدورة الفائتة | 0 | -1 | -2 | -3 | -4 | -5 |
اليوم مقابل الدورة المتوقعة | 1 | 0 | -1 | -2 | -3 | -4 |
نسبة الحمل | 99% | 99% | 99% | 99% | 99% | 96% |
استخدام اختبار الحمل بطريقة صحيحة
بدايةً عليكِ مُراعاة الوقت الأمثل لاستخدام اختبار الحمل؛ إذ أنها أولى عوامل ظهور النتائج الدقيقة؛ حيث ثُبِت عدم فعالية تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة ب5 أيام؛ بل يلزم الانتظار بعد موعد الدورة الشهرية بِفترة.
1- الموعد الصحيح لاختبار الحمل
عِند مُلاحظة بعض التغيرات الجسدية، يكون الموعد الصحيح لإجراء الاختبار، والتي غالبًا ما تدُل على أعراض الحمل.
- زيادة الرغبة في التقيؤ: إن الشعور بالغثيان على مدار اليوم، خاصةً في صباح اليوم وبعد الاستيقاظ مُباشرةً يكون دليلًا على الحمل.
- تغيرات الثدي: ظهور التكتُلات أو اختلاف حجم الثدي؛ من الأعراض التي تُصاحب بداية الحمل.. فضلًا عن تغيُر لون الحلمة إلى الداكن وزيادة حجمها.
- تأخر الدورة الشهرية: رغم أن تأخرها قد يكون نِتاج عوامل أخرى، إلا أنها لا زالت من العوامل الشائعة للحمل.
- الإصابة بالنزيف: ينتُج عن انغراس البويضة في الرحم بعد التخصيب؛ نزول الدم والذي يُعرف بـ “دم التعشيش”، وهُناك اختلاف بينه وبين دم الدورة الشهرية؛ إذ يكون أخف منه ومُدة نزوله أقل.
- اختلال الحواس: غالبًا ما ترتفع حاسة الشم لدى المرأة الحامل، والتذوق أيضًا، وذلِك في حالة الحمل من الأسبوع السادس وحتى الثاني عشر.
- الإرهاق الدائم: تؤدي زيادة إفراز الهرمونات “البروجسترون” إلى الشعور بالتعب، وزيادة الرغبة في النُعاس.
- تقلصات البطن: غالبًا ما يُصاحب الحمل في الشهور الأولى التقلصات، وتختلِف حدتها من امرأة لأخرى، إلا أنها في كُل الأحوال تكون أقل حِدة من تقلصات الدورة الشهرية.
- اختلال الشهية: يُمكن مُلاحظة عدم الرغبة في تناول الطعام، أو زيادتها.. واشتهاء الأطعمة التي لم تكن تتناولها من قبل، أو النفور من أطعمة مُحببة.
في حال مُلاحظة أكثر من عرض، حينها يُمكنكِ إجراء تحليل الحمل المنزلي؛ شرط الانتظار فترة بعد تأخر الدورة الشهرية.
2- طريقة استخدام اختبار الحمل
- أخذ قطرات من البول باستخدام القطارة المُرفقة مع التحليل.
- وضعها في المنطقة المُحددة لها.
- الانتظار عِدة دقائق حتى ظهور النتيجة.
عليكِ مُراعاة الإرشادات المُرفقة مع التحليل المُستخدم، وانتظار الفترة المُناسبة؛ حتى تكون النتيجة دقيقة.
لا يفوتك أيضًا: متى يظهر تحليل الحمل بالدم ؟
أخطاء إجراء اختبار الحمل المنزلي
هُناك بعض الأخطاء التي يجب عليكِ تجنبها عند الخضوع إلى اختبار الحمل المنزلي؛ للحد من الأمل الكاذب والنتيجة الخاطئة.
1- استخدام الاختبار الخاطئ
في حالة كان الحمل للمرة الأولى؛ تجدين أمامكِ الكثير من أنواع اختبارات الحمل، فيكون الخيار صعبًا.. لذا عليكِ اختيار الوسيلة الأكثر ثِقة.
حيث تكون الاختبارات الرقمية هي الأمثل؛ إذ تقل حساسيتها تِجاه هرمون الغدة المشيمية التناسلية.
2- التأخر في قراءة نتيجة الاختبار
قد يدفعكِ خوفك من التعجُل وظهور النتيجة السلبية، إلى انتظار فترة أطول من المطلوب؛ مما يؤثر على نتيجة الاختبار.. وعليكِ الالتزام بالتعليمات المُرفقة مع الاختبار المُستخدم، ومعرفة الوقت اللازم للقراءة.
3- قراءة نتيجة الاختبار بتعجل
للحصول على النتيجة الدقيقة؛ عليكِ الانتباه إلى المُدة المُحددة لاستخدام الاختبار، والانتظار فترة مُناسبة؛ حتى تكون النتيجة صحيحة.. حيثُ إن الأمر يستغرق بعض الوقت؛ لاكتشاف الهرمونات الموجهة إلى الغُدد المشيمية.
4- التعجل في إجراء الاختبار
قد تلجئين إلى اختبار الحمل فور تأخر الدورة الشهرية، ويُعد ذلك خاطئًا.. فكثيرًا ما يكون تأخرها ناتِجًا من التغيرات الهرمونية، ومن الأفضل تجنب الاختبار المُبكر؛ والذي يكون نتيجة سلبية في أغلب الأحوال.
5- اختيار الوقت الخاطئ لإجراء الاختبار
عِند الخضوع لاختبار الحمل المنزلي، عليكِ معرفة أن هُناك أوقات مُحددة من اليوم تكون فيها النتيجة أكثر موثوقية.. وذلِك عند الاستيقاظ المُباشر من النوم؛ حيث يكون تركيز الهرمونات في البول أعلى.
6- تأثير العِلاجات على الاختبار
هُناك بعض العلاجات التي تُظهر لكِ نتيجة الحمل إيجابية وهي سلبية؛ وذلك عِند تناول العِلاجات الهرمونية / الخصوبة، إذ تكون غنية بهرمونات الغدد المشيمية التناسلية.
7- الحمل خارج الرحم
قد تكون النتيجة الإيجابية لتحليل الحمل المنزلي؛ نتيجة الحمل حقًا، إلا أنه قد يكون خارج الرحم.. لذا عليكِ مُتابعة الأعراض جيدًا، والتوجه إلى الطبيب للتحقق من النتيجة.. حتى لا تتعرضين إلى المُضاعفات والمشاكل الصحية.
8- استخدام تحليل الحمل المنزلي عِدة مرات
إن تِكرار استخدام نفس تحليل الحمل أمرٌ خاطئ، إذ يُظهر لكِ النتائج غير الصحيحة؛ نتيجة التفاعُل مع التحليل السابق.. لذا عليكِ تجديد اختبار الحمل في كُل مرة تلجئين إليه.
9- الإجهاض السابق
في حالة تعرضتِ إلى الإجهاض، وشعرتِ بأعراض الحمل بعدها بفترة قصيرة.. غالبًا ما تكون نتائج تحليل الحمل المنزلي خاطئة فتظهر إيجابية، ويحتمل الأمر الخطأ والصواب؛ إذ تكون نسبة الهرمونات المتوجهة إلى الغدد المشيمية التناسلية عالية نتيجة بقائها في الرحم لِفترة من الوقت بعد الإجهاض.
لا يفوتك أيضًا: هل ممكن اكون حامل ولا يظهر في تحليل الدم ؟
نتائج تحليل الحمل المنزلي
للحصول على النتائج الدقيقة عليكِ اتباع التعليمات الصحيحة المُرفقة بالاختبار، ويُمكنكِ معرفة النتيجة الإيجابية / السلبية من خِلال مُلاحظة الخط المُرفق “لون (أزرق / وردي)، رمز (+، -)، كلمة (حامل / غير حامل)”.
فتكون النتيجة إيجابية في حالة ظهور خطان على الجِهاز، وفي تِلك الحالة يجب التوجه إلى الطبيب والخضوع إلى فحص الدم؛ للتحقُق من صحة الاختبار؛ إذ يكون أدق.
إن تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة ب5 أيام قد يحتمل الصواب أو الخطأ، إلا أنه ليس الطريقة الصحيحة لإجراء الاختبار والتحقق من الحمل.. لذا في حالة ظهور الأعراض عليكِ التوجه إلى الطبيب.