تصريح وزير المالية: السعودية ملتزمة بدورها المحوري في تطوير التقنية وتعزيز التنمية عالميا
تحت قيادة وزير المالية، محمد الجدعان، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها الراسخ بدعم التطوير التقني وتعزيز التنمية على الصعيدين الوطني والعالمي في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع، أكد الوزير الجدعان على أهمية تبني الذكاء الاصطناعي كأداة حيوية لتعزيز النمو الشامل وتحقيق التنمية المستدامة وفي ظل استمرار الحديث عن تحديات التمويل والتنمية، تعتبر السعودية أن النهج المتعدد الأبعاد يعد السبيل الأمثل لتحقيق استقرار مالي واقتصادي يعزز الفرص الاقتصادية للجميع.
السعودية ملتزمة بدورها المحوري في تطوير التقنية وتعزيز التنمية عالميا
ومن خلال التركيز على قارة أفريقيا، تعكس المملكة استراتيجيتها الرئيسية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق ذات الاحتياجات الخاصة بدعم قوي من القيادة السعودية، تسعى المملكة إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق التقدم والازدهار في مختلف أنحاء العالم.
ومن خلال تنسيق المدفوعات عبر الحدود، تعزز المملكة السعودية الشراكة العالمية من أجل تحسين ترتيبات المدفوعات وتعزيز الاقتصاد العالمي وبفضل التوجيهات الحكيمة والتعاون الدولي، تستمر المملكة في بناء جسور الفهم والتعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق مستقبل أفضل للجميع.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع شهد تبادل وجهات النظر والخبرات بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، مما يعكس التزام السعودية بالعمل الجماعي وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التمويل والتنمية وعلى هامش الاجتماع، تم التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين الدول لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
ومن جانبه، عبر الوزير الجدعان عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قبل الشركاء الدوليين في دعم جهود المملكة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأكد على أن السعودية ملتزمة بالتعاون مع الدول الشريكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل واعد للجميع.
بهذه الخطوات والتزامات الراسخة، تظل المملكة العربية السعودية عنصراً رئيسياً في مساعي تعزيز التنمية العالمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي، وتلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في تطوير التقنية وتعزيز التنمية على الصعيدين الوطني والعالمي.
فهي تستثمر بشكل كبير في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، مع التركيز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والاقتصاد.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد معرفي يعتمد على المعرفة والابتكار وقد شهدت المملكة خلال السنوات الأخيرة تطورات كبيرة في قطاع التقنية والابتكار، حيث تم إطلاق مبادرات وبرامج عدة لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في هذا المجال.
ومن خلال مشاركتها الفعّالة في المحافل والاجتماعات الدولية، تعكس السعودية التزامها بالتعاون الدولي في مجال تطوير التقنية وتعزيز التنمية، حيث تبادل الخبرات والمعرفة مع الدول الشريكة والمهتمة بنقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار.
وبهذه الجهود والتزامات، تستمر المملكة العربية السعودية في أن تكون عنصرًا فاعلاً ومحوريًا في دفع عجلة التقدم التكنولوجي وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والعالمي.