قد يكون من المفيد مشاركة تجاربكم مع تضخم غضاريف الأنف.. والتي من خلالها سيكون من السهل التعرف على الأعراض والأسباب التي أدت إلى الإصابة بتلك الحالة.. ولا سيما طرق العلاج المتاحة.
- هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بتضخم غضاريف الأنف.
- من الممكن أن يكون الصداع النصفي من بين العلامات التي تشير إلى الإصابة بتضخم غضاريف الأنف.
- يجب استشارة الطبيب المختص فور الإصابة بتضخم غضاريف الأنف.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي
تجربتي مع تضخم غضاريف الأنف
اسمي ملك.. وأبلغ من العمر 29 عامًا، وكنت أعاني من مشكلة تضخم غضاريف الأنف، وبالتحدث إلى الطبيب المختص أخبرني بعض المعلومات حول تلك المشكلة الصحية.. حيث إن تلك الحالة تتمثل في اضطراب مزمن يحدث للمصاب.
خلاله تتعرض الغضاريف الأنفية المغطاة بالمخاط والمليئة بالأوعية الدموية إلى أيٍ من العوامل الخارجية.. حيث تؤدي تلك العوامل إلى إصابتها بالتضخم؛ وعليه فهي تقود إلى ظهور صعوبة في مرور الهواء وتضيق النفس.
كما أن هناك العديد من الأسباب التي تقود إلى الإصابة بتضخم غضاريف الأنف.. ومن تلك الأعراض الإصابة بالحساسية ضد مواد معينة، وكذلك نزلات البرد.. والإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، وتناول بعض الأدوية.. ولا سيما حدوث الحمل وبعض الأسباب الأخرى الغير معروفة إلى الوقت الحالي.
أما عن الأعراض التي تشير إلى الإصابة بتلك المشكلة.. فتتمثل في صعوبة التنفس واحتقان الأنف الذي يمكنه أن يتفاقم ويزداد سوءً في حال الاستلقاء.. كما أن الإحساس بانغلاق الأنف من بين الأعراض التي تشير إلى الأمر ذاته.
ناهيك عن الشخير والتنفس من الفم خلال النوم.. وهو ما يزيد من فرص الإصابة بجفاف الفم في الصباح، ولا سيما سيلان الأنف بصورة مستمرة.. والإصابة بنزيف الأنف، وأيضًا التأثير السلبي الواقع على حاسة الشم.. وأخيرًا التهاب الجيوب الأنفية المتكررة.
قصتي مع تضخم غضاريف الأنف
اسمي علاء.. وأرغب في مشاركة تجربتي الخاصة معكم اليوم، حيث كنت أعاني من تضخم غضاريف الأنف، وحين قمت بزيارة الطبيب المختص قام بتشخيصي.. وقد اعتمد في ذلك على الأعراض التي أخبرته بها والتي كانت ظاهرة آنذاك.
بالإضافة إلى الفحص السريري.. والذي لجأ إليه الطبيب من خلال التنظير الداخلي للأنف، بالاعتماد على إدخال كاميرا صغيرة في الأنف لتصويرها من الداخل.. والوقوف على المشكلة، والبدء بحلها.. حينها أخبرني الطبيب المختص أني أعاني من تضخم غضاريف الأنف.. وقد بدأت رحلة العلاج على الفور، وقد امتثلت للشفاء وأشعر الآن أني على ما يرام.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع العلاج الإشعاعي
تجربتي مع علاج تضخم غضاريف الأنف
أدعى سلوى.. وكنت أود مشاركة تجربتي مع علاج تضخم غضاريف الأنف لتعم الفائدة على الجميع، ولكن في البداية دعوني أخبركم أن علاج تلك الحالة متوقف في الأساس على التخلص من المسبب الذي قاد إلى ظهورها.
حيث ينبغي الابتعاد عن التعرض إلى الحساسية مرة أخرى.. لذا فمن الأفضل تجنب التعرض إلى حبوب اللقاح والعفن، إلى جانب ذلك فمن المهم تجنب التدخين واستخدام الأدوية التي سيصفها الطبيب لك.
فعادةً ما يصف الطبيب بخاخات الأنف المضادة للاحتقان.. مع العلم أنها لا تصلح لاستخدام في حال الإصابة بتضخم غضاريف الأنف المزمن، ولا ينبغي استخدامها أكثر من 3 أيام..
لأنها قد تؤدي إلى المفعول العكسي وزيادة حدٍة الأعراض، على الرغم من أنه من المقرر أن تقود إلى اختفائها.
كما أن استخدام الحبوب الدوائية مثل مضادات الهستامين تحت الإشراف الطبي يمكن أن يعاون على علاجك.. وأيضًا يمكن تعاطي مضادات الاحتقان مع العلم أن تلك الأدوية من النوع الأخير لا تصلح إلى من يعانون من ارتفاع ضغط الدم؛ لأنها ستؤثر بالسلب على صحتهم.
بالإضافة إلى إمكانية استخدام بعض الأدوية الأخرى.. ومنها بخاخات المحلول الملحي الأنفي، وبخاخات الأنف المضادة للهيستامين.. ناهيك عن بخاخات الأنف الستيرويدية.
اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج البهاق بالليزر
تجربة ناجحة مع التخلص من تضخم غضاريف الأنف
اسمي رولا.. وكنت أعاني من تضخم غضاريف الأنف، وهو ما دفعني إلى البحث عن العلاج الأنسب للتخلص من تلك المشكلة الصحية.. مع العلم أن تطبيق أيٍ من تلك الوسائل الفعالة لا يزال يحتاج إلى الحصول على مشورة الطبيب المختص أولًا.
من الممكن اللجوء إلى العمليات الجراحية في حال أن كانت الحالة لا تستجيب إلى الطرق العلاجية الأخرى.. وفي تلك الحالة سيتم استئصال عظم المحارة أو الغضروف السفلي في الأنف، ناهيك عن ضرورة استئصال أنسجة الغضروف السفلي.
كما سيتم العلاج بالحرارة وذلك من خلال استخدام إبرة يتم تسخينها.. وفي المقابل تعمل على انكماش أنسجة الغضروف التي تعاني من التضخم.. مع العلم أن الغرض من تلك العملية هو تصغير حجم الغضاريف المتضخمة.
بالإضافة إلى أنها تسعى إلى المعاونة على التخفيف من الأعراض المرافقة للإصابة.. ويتم إجراء تلك العملية بالتزامن مع تخدير المريض بصورة كلية، وبالفعل لم أشعر بأي ألم خلال إجراء العملية.. وبعدها أخبرني الطبيب المختص بحالتي أن هناك بعض الحالات النادرة التي قد تستدعي ضرورة إزالة الغضاريف بصورة كاملة.
تلك التي يمكنها أن تؤدي إلى إصابة المريض بالجفاف أو انسداد الأنف بصورة تامة.. ومع مرور الوقت حصلت على الشفاء التام، وتخلصت من تلك المشكلة إلى الأبد.
من خلال الفقرات السابقة بات من السهل التعرف على تجاربكم مع تضخم غضاريف الأنف.. والتي يمكنها أن تفيد الآخرين دون شك، ومن الأفضل مراجعة الطبيب المختص فور ظهور الأعراض.