الأدوية الطبية

دواء تامول (Tamol) دواعي الاستخدام والاثار الجانبية

كثير من الأدوية مطروحة في الصيدليات بغرض التسكين من الآلام، إلا إن دواء تامول واحدًا من أقوى الأدوية، التي على قدر ما تعطي بقدر ما تأخذ، فتأثيرها يبلغ مختلف الأجهزة في الجسم خاصةً الجهاز العصبي المركزي، وهو ما يجب القلق بشأنه، لذا نعرض كافة ما ورد عنه من تفاصيل طبية لإدراك أبعاده الإيجابية والسلبية وأيهما أطغى.

دواء تامول

يُعرف بأنه من أقوى المسكنات ضمن مجموعة الأفيونات، نظرًا لما له من تأثير قوي على تثبيط مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي وبالتالي فعاليته على أنواع الألم من المتفاوتة من المتوسطة للشديدة، وهو يستخدم في الحالات التالية:

  • لتسكين آلام الأورام والعمليات الجراحية.
  • مسكن قوي لعلاج المغص الكلوي.
  • مسكن قوي في نوبات الآلام خاصةً مرحلة انسحاب الإدمان.
  • تسكين آلام الجسم المتوسطة والشديدة.
  • تسكين آلام الأعصاب وآلام العظام المختلفة.
  • تسكين آلام الجروح خاصةً حروق الدرجة الثالثة.

دواء تامول

الشكل الصيدلي لدواء tamol

إن اسم تامول هو الاسم الصيدلي التجاري لدواء ترامادول، مع العلم أنه يتوفر بأكثر من شكل كالتالي:

  • أقراص ممتدة المفعول تركيز 100 مجم وتركيز 200 ملجم.
  • أقراص تامول تركيز 50 ملغ عن طريق الفم.
  • أقراص تامول تركيز 50 ملجم سريعة الذوبان في الفم.

الآثار الجانبية لمسكن تامول القوي

أولًا: الآثار الشائعة

  • التعرض لأمراض جلدية، منها الحكة والتهيج.
  • أعراض خاصة بالجهاز الهضمي، منها الغثيان، الإمساك، القيء، وجفاف الفم، الحموضة وعسر الهضم والحرقة.
  • آثار متعلقة بالجهاز العصبي، منها الصداع، الدوار، الأرق والنعاس والصعوبة في النوم.

ثانيًا: الآثار الخطيرة

  • احتشاء عضلة القلب، أو تراجع سرعة ضرباته.
  • تأثر التمثيل الغذائي للغدد الصماء، بنقص السكر في الدم، وهو أثر نادر الحدوث.
  • التهاب البنكرياس.
  • الحساسية المفرطة.
  • التشنج والعصبية.
  • النوبات والهلوسة.
  • الشعور بضعف في العضلات.
  • متلازمة السيروتونين.
  • ضيق أو صعوبة في التنفس.
  • صغر حجم حدقة العين.
  • برودة الجلد ورطوبته.
  • فقدان الوعي.

في حالة ظهور تلك الأعراض لابد من أخذ جرعة من دواء نالوكسون، والاتصال فورًا بالطوارئ ومراقبة المصاب.

اطلع على: دواء مسكادول (Muscadol) مسكن للألم لعلاج الصداع

موانع وتحذيرات دواء تامول

يوجد بعض الحالات التي يجب الحذر والانتباه لها من تفاعلها مع مادة الترامادول، حيث ينتج عنها مضاعفات ضارة وغير محمودة، منها:

  • يمنع على الأطفال أقل من 12 عام.
  • حالات فشل التنفس.
  • فرط حساسية من مادة الترامادول أو أي مكون من مكوناته أو من المواد الأفيونية.
  • بعد الجراحة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، سواء عقب استئصال الغدد الصماء أو اللوزتين.
  • حالة الربو القصبي بالأماكن الغير خاضعة للرقابة ولا يتوفر بها معدات إنعاش.
  • في حالة الاستخدام المتزامن لمثبطات الأوكسيداز الأحادي الأمين، أو حتى بعد توقف الاستخدام بأسبوعين.
  • حالة الانسداد المعوي المعروف أو المشتبه به، ومنها حالة العلوص الشللي.

اطلع علي: تجربتي مع دواء هايبوسيك لعلاج قرحة المعدة

احتياطات استخدام دواء Tamol

تجنب الاستخدام للمرضى الأكبر سنًا، خاصةً من لديهم تاريخ كسور أو سقوط، مما قد يسبب له الترنح وعدم الاتزان أو ضعف في الوظيفة الحركية النفسية.

  • يتم أخذه بعد الطعام ضرورة توافر ماء بكثرة، مع عدم أخذ بدون وصفة طبية معتمدة.
  • يستخدم بحذر لحالات نقص صوديوم الدم، حيث يجب مراقبة مستوياته في الدم عند بدء العلاج أو يتم تغيير الجرعة.
  • الاستخدام المتزامن من البنزوديازيبين أو بريجابالين أو جابابنتين ينشأ عنهما آثار الجرعة الزائدة أو زيادة الآثار الضارة المرتبطة بالتخدير الشديد.
  • يمثل خطر كبير على المرضى الذين يحفلون بتاريخ شخصي أو عائلي من المرض العقلي أو تعاطي المخدرات والإدمان كما المرضى النفسيين المعرضين للانتحار.
  • يحذر مع حالات القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد من المخاطر وعدم الحفاظ على ضغط الدم.
  • يحذر مع الغدد الصماء والتمثيل الغذائي، خاصةً حين يتم الإبلاغ عن قصور في الغدة الكظرية.
  • يجب متابعة مرضى القناة الصفراوية في حال اضطرارهم لتناول دواء تامول Tamol مسكن قوي، فقد يحصل أيضًا تشنج في العضلة العاصرة لأودي.
  • لا بد من تجنب استخدام تركيبات ممتدة المفعول في المرضى المصابين باختلال كبدي حاد.
  • التوقف عن العلاج في حالة حدوث تفاعلات تحسسية، منها الحكة، الوذمة الوعائية، التشنج القصبي، متلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة السمي.
  • يجب تجنب استخدامه لدى مرضى الضعف في الوعي أو يعانون من الغيبوبة.
  • تجنب الاستخدام المطول حيث قد ينشأ عنه على المدى الطويل انخفاض في مستويات الهرمونات الجنسية وقد يؤدي إلى العجز الجنسي أو العقم.
  • احتمالية حدوث تثبيط تنفسي مهدد للحياة ومخاطر أثناء بدء العلاج أو عند زيادة الجرعة.
  • لا يسمح بتناوله أثناء الرضاعة الطبيعية أو خلال فترة الحمل، كما للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة.
  • إن التوقف المفاجئ له قد ينشأ عنه أضرار وخيمة قد تؤدي إلى الانتحار، خاصة للذين يعتمد جسدهم على المواد الأفيونية.
  • الحذر من القيام بأي أنشطة تتطلب اليقظة أو التنسيق العقلي، حيث يسبب الدواء ضعف القدرات العقلية والبدنية والدوخة والنعاس.
  • عدم تناول الكحول ومثبطات الجهاز العصبي المركزي.

اطلع على: تجربتي مع دواء أوماسيب وأهم التحذيرات

التفاعلات الدوائية لدواء تامول

يوجد عدد من الأدوية التي لا بد من تلاشي استخدامها مع دواء tamol نظرًا لظهور تفاعلات دوائية ضارة على المريض بتزامنهما معًا، ومنها:

ألموتريبتان، ألبرازولام، راند، الفنتانيل.

سافيناميد، سيليجيلين، ترانيلسيبرومين، اسيبرومازين.

راساجيلين، فورازوليدون، موكلوبميد، نالتريكسون، ديلتيازيم.

إبرونيازيد، إيزوكربوكسازيد، نالميفين، لينزوليد، ديلتيازيم.

فينيلزين، بروكاربازين، أميفامبريدين، أميودارون.

أمينبتين، أميودارون، أميتريبتيلينوكسيد، كلاريثروميسين.

سيميتيدين، سيبروفلوكساسين، كاربامازيبين، أرمودافينيل.

امبرينافير، أنيليريدين، أبريبيتانت، سيبروفلوكساسين، كلوزابين، كوكايين، كودايين.

  • وغير ذلك من الأدوية الأخرى، منها أدوية الصرع، الأدوية الباسطة للعضلات، والأدوية المضادة للاكتئاب، مضادات الفطريات، الأدوية المضادة لسيولة الدم، أدوية نقص المناعة المكتسبة مثل الإيدز، أدوية الصداع النصفي وأدوية الأورام السرطانية.

اطلع على: تجربتي مع دواء كلارينيز Clarinase

أعراض إدمان أقراص تامول

إن البعض يعتقد اعتقادًا خاطئً بأن تلك الحبوب تزيد من قدرته الجسدية ونشاطه وتعزيز القدرة الجنسية، والبعض يسير إلى أنه مسكن بسيط، إلا إنه في الحقيقة يؤدي إلى الإدمان.

خاصةً حين يكون الغرض من تناوله تفادي الإرهاق والتعب واحتياجهم لبذل جهد فوق طاقتهم البدنية، مما يجعلهم يتناولون جرعات كبيرة تأخذهم مباشرة إلى الإدمان، وتتمثل أعراضه في:

  • تثبيط كلٍ من الجهاز العصبي المركزي والتنفسي، مما ينجم عنه زيادة القلق والتوتر، الدخول في غيبوبة، الرعشة والصداع والاكتئاب الحاد وبالتالي تعزيز الرغبة في الانتحار
  • التقلبات المزاجية وزيادة في التغيرات السلوكية المتقلبة لا سيّما العدوانية.
  • فقدان الشهية ونقص الوزن بصورة ملحوظة والعصبية المفرطة.

اطلع على: تجربتي مع دواء ديانكسيت deanxit للقلق والاكتئاب

طريقة علاج إدمان دواء تامول

أوًلًا: سحب الدواء من الجسم

  • سحب المخدر من الجسم، وتحدد هذه المرحلة وفق مقدار الجرعة المستخدمة من قبل ومدة تعاطيه، إلا إنها في الغالب تتراوح بين 9 أيام إلى أسبوعين، مع العلم أنه يمكن علاج بعض الحالات بالمنزل.
  • أما الحالات الشديدة فلا بد من دخولها المستشفى للسيطرة على الأعراض الانسحابية، حيث يتم وقف تناول التامول نهائيًا.
  • كما يُعطى المريض أدوية تخفف من أعراض الانسحاب، منها الأدوية التي تساعد على النوم كالمهدئات الصغرى ومضادات الاكتئاب البسيطة لعدم حدوث إدمان مرة أخرى عليها.
  • إعطاء مسكنات لا تؤثر على المخ، مثل الكيتوبروفين والفولتارين.

ثانيًا: الدافع والتشجيع

  • تأتي هذه المرحلة بعد التخلص مباشرةً من السموم.
  • يتم تعزيز الدافع للاستمرار على العلاج وعدم العودة للإدمان.
  • وتكون هذه المرحلة بواسطة الأخصائي النفسي.
  • حيث ينتقل للعلاج السلوكي لتغيير المعتقدات والأفكار الخاطئة الدافعة لتناول تامول وتغيير النظرة تجاه النفس والمجتمع.
  • تكون جلسات العلاج النفسي إما فردية أو جماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button