يعتبر عبد الحميد كشك من أشهر رواد الدعوة الإسلامية في جمهورية مصر العربية عبر تاريخها، حيث قد ألقى أكثر من 400 خطبة خلال مدة تقارب 40 عام، كما كان يطلق علية ” فارس المنابر” و”حامي الدعوة الإسلامية” نظرًا لجهاده الدائم في تصحيح صورة الإسلام أمام الجميع.
أقوال عبد الحميد كشك
- الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن، وعُشر يجوب العالم كله، فإذا أتى الليل بات عندنا.
- النفس كالزجاجة، إن لم يملأها شيء ملأها الهواء.
- إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة الصغيرة، أما إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها.
- ابحثوا وراء كل فاشل تجدوا امرأة.
- الدنيا إذا ما حلت أوحلت، وإذا ما كست أوكست، وإذا أينعت نعت.
- الدهر مدرسة أساتذتها الأيّام والليالي.
- النفس كالزّجاجة إن لم يملأها شيء ملأها الهواء.
- إذا احتكمت دولتان صغيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولتان الصغيرتان معاً، وإذا احتكمت دولة صغيرة ودولة كبيرة إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الدولة الصغيرة، إذا احتكمت دولتان كبيرتان إلى هيئة الأمم المتحدة ضاعت الأمم المتحدة نفسها.
- كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا عادل إمام.
- الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن، وعُشر يجوب العالم كله، فإذا أتى الليل بات عندنا.
- لا تسمعوا لكلام مصطفى محمود واسمعوا لكلام المصطفى المحمود.
- دا هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول دا الدنيا ملعون ما فيها، تبقى مصر أم الملاعين.
لا يفوتك أيضًا: حكم عن الحياة قصيرة
أقوال وحكم عبد الحميد كشك
ده هما بيقولوا دي مصر أم الدنيا، والنبي صلى الله عليه وسلم بيقول ده الدنيا ملعون ما فيها، تبقى مصر أم الملاعين».
«اتق الله أيها الظالم»، كلمات وجهها للسادات في بداية خطبته التي اعتقل بعدها عام 1981
«أنور السادات؟ لا نور ولا سيادة»، منتقدًا الرئيس الراحل «السادات».
«هذا اليوم يجب أن نأخذ منه العبرة، يوم 28 من سبتمبر 1970 مات فيه حاكم مصر السابق وكان لا يظن أنه سيموت، كان لا يعتقد أن ملك الموت يجرؤ أن يقتحم الأسوار المنيعة ويدخل عليه»، متحدثًا عن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
«لقد مات الأزهر وقسم وضرب به إلى مجلس الأمة ليصلوا عليه صلاة الجنازة، ثم امتلأت السجون فى 1965 بكل الموحدين»، الشيخ «كشك» مهاجمًا ثورة يوليو 1953 ومدافعًا عن الإخوان.
«إحدى الممثلات بطلة فيلم وسقطت فى بحر العسل، أسقطها الله فى بحر جهنم»، «كشك» يتحدث عن الفنانة نبيلة عبيد.
«توفيق الحكيم، حيث لا توفيق ولا حكمة»، منتقدًا الأديب الراحل توفيق الحكيم.
«وهذا العندليب الأسود عندنا ظهرت له معجزتين، الأولى يمسك الهوى بأيديه والتانية يتنفس تحت الماء»، متهكمًا على العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
«امرأة في الـ 70 من عمرها تقول خدني لحنانك خدني.. يا شيخة خدك ربنا»، متحدثًا عن كوكب الشرق أم كلثوم.
«كنا نبحث عن إمام عادل آم طلعلنا عادل إمام»، متهكمًا على الفنان عادل إمام.
«كان بيحقق معايا ضابط جديد، فقال لي: ما اسمك، فقلت: عبد الحميد كشك، فقالى: بتشتغل إيه، فقلت له مساعد طيار».
«في السجن جابوا لنا سوس مفول»، تهكمًا على امتلاء الفول بالسوس.
«اللهم صلي على الصف الثاني، والثالث، والرابع» فسأله البعض «والصف الأول يا شيخ؟» فرد «ده كله مباحث يا إخواننا».
السيرة الذاتية للشيخ عبد الحميد كشك
- الاسم: عبد الحميد كشك.
- تاريخ الميلاد:10 مارس 1933م، 1351 هـ.
- محل الميلاد: جمهورية مصر العربية، محافظة البحيرة، شبراخيت.
- الجنسية: مصري الجنسية.
- الديانة: مسلم.
- محل الإقامة: جمهورية مصر العربية.
- تاريخ الوفاة: 6 ديسمبر 1996.
- المهنة: عالِم وداعية إسلامية.
لا يفوتك أيضًا: اجمل ما قيل عن الفقر من كلمات معبرة جدا
مسيرة عبد الحميد كشك في الدعوة الإسلامية
بعد تخرج عبد الحميد كشك تم تعيينه في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر وذلك عام 1957، ولكنه لم يرى نفسه في طريق التدريس في الجماعة.
كان يصعد إليها دائمًا عندما كان في الثانية من عمره، حيث كانت هذه الخطبة الأولى له والتي ظلت عالقة في ذهن عبد الحميد الكشك والمفضلة إلى قلبه.
قام عبد الحميد الكشك بأول خطبة في حياته عندما تغيب خطيب المسجد، حيث تكلم في هذه الخطبة عن العدل والمساواة وارحمه بين الناس، كما إنه طالب بتوفير الكساء لفقراء القرية وأبنائهم وهذا ما جعله يلفت انتباه الكثير من أهل القرية.
بعد تخرجه من كلية أصول الدين وحصل على التعيين في الكلية، طُلب منه أن يمثل الأزهر الشريف في الكلية في عيد العلم وذلك في عام 1961، وبعد ذلك أنتقل عبد الحميد القاهرة ليعمل إماما وخطيبًا في مسجد الطحان، وتحديًدًا في منطقة الشرابية.
أنتقل كشك إلى مسجد آخر في نفس المنطقة، ثم أنتقل إلى القاهرة ليعمل في مسجد ” عين الحياة” بمنطقة ” حدائق القبة”، حيث ظل يخطب في هذا المسجد ما يقارب من 20 عامًا.
اعتقال الشيخ عبد الحميد كشك
تعرض ” عبد الحميد كشك” لبعض الأزمات الشديد في حياته، حيث إنه تم اعتقاله في عام 1965 لمدة عامين ونصف كما إنه تنقل ما بين سجل طرة وأبو زعبل والقلعة والسجن الحربي والكثير من المعتقلات.
تعرض ” الشيخ عبد الحميد كشك” للكثير من أشكال التعذيب المختلفة على الرغم من إنه كفيفًا منذ صغرة، ولكنه واجهه كل أنواع التعذيب وتحمل من أجل الحفاظ على وظيفته كإمام مسجد في مسجد ” عين الحياة”.
أتهم ” عبد الحميد كشك” الحكومة بالخيانة وذلك في عام 1976م، كما أنه أبرز العديد من أنواع الفساد التي كانوا يقوموا بها في هذه الفترة من كافة النواحي الفنية والاجتماعية والحياة العامة، وبدأ في تكثيف خطبة وتمكن في حشد عدد كبير من المصلين حوله.
تم القبض على ” عبد الحميد الكشك” مرة أخرى في عام 1981 مع الكثير من المعارضين السياسيين في هذه الفترة، حيث كان هذا القرار صادر من الرئيس ” محمد أنور السادات”.
بعد عام من إلقاء القبض على ” عبد الحميد كشك” تم الإفراج عنه، ولكنه مُنع من إلقاء الخطب والدروس في المسجد.
لا يفوتك أيضًا: أجمل ما قيل في العزوبية وعبارات توديع العزوبية
وفاة الشيخ عبد الحميد الكشك
قبل وفاة الشيخ ” عبد الحميد كشك” روي إلى زوجته وأولاده رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم، حيث روى لهم إنه رأى الرسول وهو يقول له سلم على عمر فسلم عليه عبد الحميد ثم وقع ميتًا على الأرض، ورأى أن الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه قام بتغسيله.
عندما روى” عبد الحميد ” لزوجته هذه الرؤيا قالت له “علمنا حديث النبي أنه من رأى رؤيا يكرهها فلا يقصه، ولكن قال لها “ومن قال لك أنني أكره هذه الرؤيا، والله إنني لأرجو أن يكون الأمر كما كان”، ثم ذهب ليتوضأ لصلاة.
توجه (عبد الحمي) إلى صلاته وصلى أول ركعة وثاني ركعة وانتهى من السجدة الأولى، ثم قام بالسجدة الثانية ليكمل صلاته ولكنها كانت آخر سجدة له، حيث توفى وهو ساجد وذلك كان بتاريخ 6 ديسمبر 1996.
عبد الحميد الكشك علامة بارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية، قام بالعديد من الخطب التي تم كتابتها في أكثر من مائة كتاب، كما أنه تميز بطلاقة لسانه وسرعة بديهته.