حصى اللوزتين يعتبر واحد من أشهر الأمراض التي تصيب الناس في الأعمار المختلفة في فصل الشتاء، وقد تحدث الإصابة بها في أحد الفصول الأخرى كذلك، ويصاحبها العديد من الأعراض المؤذية للمريض وتتسبب له في الشعور بالإزعاج، مما يتطلب العلاج السريع بشكل طبي أو من خلال استخدام الأعشاب الطبيعية البديلة للأدوية.
شاي البابونج: | أحد الأعشاب التي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب
ويساعد على تنقية المنطقة المصابة من البكتيريا. |
جذر الخطمي: | من النباتات المستخدمة في تهدئة الحلق عند إصابته بالحصوات ويرجع لاحتوائها على الصمغ الذي يغلف حلق المريض. |
زيت النعناع العطري: | يحتوي على المنثول الذي تتمثل وظيفته في التخفيف من آلام الحلق |
علاج حصى اللوزتين نهائيًا
يمكنك أن تتبع طرق علاج حصى اللوزتين بالأعشاب والمواد المنزلية للتخلص منها بشكل نهائي، والعودة إلى الشعور بالراحة مرة أخرى، ومن هذه الطرق:
- شاي الزنجبيل: يعالج كل من التهابات الحلق والحصوات حيث يحتوي على مضادات الالتهابات التي تساعد في التخلص من كل ذلك بشكل نهائي.
- عصير الليمون: يقلل من وجود المخاط بمنطقة اللوزتين، كما يحتوي على فيتماين ج الذي يساعد الجسم على امتلاك القوة الكافية لمواجهة الفيروسات.
- خل التفاح: من أهم المواد المستخدمة في مواجهة الالتهابات والبكتيريا والآلام الناتجة عنها، ويمكنك أن تخلطه مع الماء والعسل وتشرب الخليط لمعالجة اللوز.
- محلول الماء والملح: يخفف من حدة الأعراض المصاحبة لحصى اللوزتين، ويقتل البكتيريا التي تسبب العدوى.
علاج حصى اللوزتين وتنظيف اللوزتين من الرائحة
تتسبب الحصوات الموجودة في اللوزتين في وجود رائحة كريهة مزعجة للغاية؛ لذلك يبحث الناس عن سبل لعلاج هذه الرائحة، والتي من أهمها:
- تفريش الأسنان بانتظام، لضمان إزالة جميع البكتيريا الموجود في الفم والتي تزيد من الالتهابات والرائحة.
- تناول المضادات الحيوية المساعدة في التخلص من البكتيريا الضارة والروائح الناتجة عن وجودها.
- استخدام غسول مخصص للمضمضة؛ حيث يعمل هذا الغسول على تخليص الفم من البكتيريا، ويقلل من الالتهابات، وبالتالي يقلل من العدوى والرائحة الكريهة الناتجة عنها.
- في حالة استمرار الرائحة بعد تفريش الأسنان واستخدام الغسول، يجب عليك زيارة طبيب مختص ليدلك على طرق أخرى للعلاج أكثر فاعلية.
هل حصى اللوزتين معدي
المرض نفسه غير معدي ولا يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر، لكنه يأتي نتيجة لوجود عدوى بكتيريا مثل الإنفلونزا أو البرد؛ لذلك من المهم أن يتبع الشخص إرشادات النظافة التي تحفظه من التقاط العدوى.
هل حصى اللوزتين خطير
تعتبر الحصوات التي تصيب اللوزتين من الأمراض غير الخطيرة التي لا تسبب مشاكل كبيرة للمريض، كما يمكن علاج حصى اللوزتين بالأعشاب وبالكثير من الطرق الأخرى.
قد يتفاقم الوضع في بعض الحالات، ويحتاج المريض إلى الذهاب للطبيب لإجراء تدخل جراحي لإزالة اللوزتين، لكن يظل الأمر غير خطير بالمرة.
علاج رائحة اللوزتين
قد يفضل البعض اتباع الطرق التقليدية في المنزل للتخلص من الرائحة الناتجة عن إصابة اللوزتين بالبكتيريا والعدوى، فمن الطرق التي يمكنهم استخدامها:
- الثوم: أشارت بعض الدراسات إلى أن الثوم يحتوي على مضادات بكتيريا، تفيد في التخلص من وجودها في الفم، ومن ثم تتلاشى الرائحة.
- الليمون: يساعد شرب الليمون في التخلص من رائحة الفم الكريهة الناتجة عن التهابات اللوزتين.
- الزيوت العطرية: عشب الليمون وزيت اللصوص من الزيوت العطرية المفيدة في حالات علاج حصى اللوزتين؛ حيث يساهمان بشكل كبير في التخلص من البكتيريا والرائحة.
- الماء المالح: استخدامه في الغرغرة يخفف من حدة إصابة اللوزتين بشكل كبير، ويقلل من الرائحة الموجودة حتى تختفي نهائيًا.
- الزبادي: يحتوي على نوع من أنواع البكتيريا المفيدة التي تكافح العدوى الناتجة عن البكتيريا الضارة؛ لذلك يستخدم للتخفيف من حدة الإصابة.
تجربتي مع حصى اللوزتين
إن حصوات اللوزتين من الأمراض المنتشرة التي تصيب الكثير من الناس؛ حيث يأتي هذا المرض لصغار السن والكبار والشباب بلا استثناء، وقد شارك الناس بعض التجارب، منها:
التجربة الأولى:
- ذكرت إحدى السيدات أنها شعرت بالألم في حلقها في فترة ما، وبعدها بدأت في ملاحظة روائح كريهة وكتل بيضاء عند تفريش أسنانها.
- ذهبت هذه السيدة إلى الطبيبة بعد أن انتابها القلق، لكن الطبيبة أخبرتها أن تطمئن، وأن هذا المرض مجرد عدوى بسيطة في الحلق يمكنها التخلص منها.
- وصفت لها الطبيبة مضاد حيوي يساعدها في علاج الحصوات والتخلص من الألم والرائحة الكريهة.
- كما أخبرتها أنها ليست في حاجة لعملية جراحية للتخلص من اللوز، وأن الأمر سيحل فور تناول المضاد الحيوي.
- وقد حدث ذلك بالفعل، ولاحظت السيدة تحسن كبير بعد تناولها للدواء، ولم تعد تشعر بالألم أو حتى تلاحظ رائحة كريهة في هذا المكان.
التجربة الثانية:
- شعرت في التهاب شديد في الحلق، وبدأ الألم يستمر لدرجة لم أعد اتحملها، حتى إن التنفس أصبح عملية صعبة وشاقة.
- ذهبت للطبيب كي أطمئن على مدى خطورة الوضع، وقد أخبرني أنه أمر بسيط وأن العلاج بسيط كذلك.
- بعدما تحدث معي الطبيب وأوضح لي أن هذا المرض يسمى التهاب اللوزتين أو حصى اللوزتين، بدأ في خطوات العلاج.
- استخدم حقن الأسنان التي تحتوي على مادة بيروكسين الهيدروجين؛ حيث تساعد هذه المادة في التخلص من البكتيريا الضارة المسببة في الالتهاب والرائحة.
- وظل يكرر الطبيب عملية الغسل ويطلب مني البصق بشكل متكر، حتى تخلص من جميع الكتل البيضاء الموجودة بحلقي بشكل نهائي.
- بعدها هدأ الألم بشكل تدريجي، كما اختفت الرائحة المصاحبة له، ولم أحتاج إلى إزالة اللوز، بل اتبعت هذه الطريقة فقط أثناء العلاج.
اطلع على: تجربتي مع فوار سولبادين للحامل وللأسنان
في النهاية لا يعتبر هذا المرض من الأمراض الخطيرة، لكن يستحسن اللجوء إلى الطبيب المختص عند الشعور بزيادة الألم عن الحد الطبيعي، حتى يدلك على طرق علاج أسرع وأكثر فاعلية لحالتك