ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالسيف

يُعد قيس بن الملوح هو أحد أبرز وأشهر الشعراء العرب المعروف بجنونه الشديد بليلى، وكانت بطلة كافة الأشعار التي كتبها وخلدها التاريخ، وطالما حلم بالزواج منها لحبه الشديد لها، ولا زالت أشعاره إلى الآن تُدرس، وكان له مقولات كثيرة، وأشهرها ما قاله حينما طُعن بالسيف.

العبارة التي قالها قيس بن الملوح حينما طُعن بالسيف

طُرح تساؤل بشكل كبير في الآونة الأخيرة حول ماذا قال قيس بن الملوح عندما طعنوه بالسيف، وتكمُن الإجابة على هذا السؤال في أنه قال جملته الشهير (ومن الحب ما قتل).

لا تزال هذه العبارة من العبارات الشهيرة التي يُرددها الكثيرون، وهي إحدى الكلمات التي تعبر عن الحب والتمسك والاستمرارية فيه، بالرغم من الأضرار التي لحقت به.

بالرغم من أن قيس يُحب ليلى بقدر كبير منذ الصغر ونشأ معها، لكن أهلها رفضوا أن يتزوجها، وتزوجت من رجلًا آخر، وبعد زواجها أصبح قيس يقول عنها الكثير من الأشعار ويتحدث عنها في مجالسه.

الأمر الذي جعل أهلها يطعنوه بالسيف، وفي تلك اللحظة عبر قيس عن شقائه في حُبها بهذه العبارة، وهي تشير إلى أن الحب لم يكُن مُنصفًا له، ولكنه قد يؤدي إلى موت صاحبه لا محالة.

لا يفوتك أيضًا: 5 روايات عميقة جداً في الفلسفة تناقش العقل

من هو قيس بن الملوح؟

لا يفوتك أيضًا: من هو جمل بن شري السيرة الذاتية ؟

حياة قيس بن الملوح

كان ينتقل بين بلاد نجد والحجاز والشام ويكتُب الغزل والشعر ويردد الكثير من العبارات، كما أنه يمتلك ديوان مشهور للغاية ترك أثر في الأدب العربي، وساهمت قصة مجنون ليلى في شهرته حيث تركت أثر كبير في الأدب العربي حتى هذه اللحظة،

فضلًا عن العديد من الأشعار الأدبية، ولا سيما التي وردت في الأدب الفارسي، وفيما بعد انتقلت أشعاره إلى الأدب الهندي والتركي، حتى أصبحت دواوينه وأشعاره وقصصه من الأشياء التي وصلت للعالم، والتي لا تزال لها بصمة كبيرة إلى الآن.

أشهر قصائد قيس بن الملوح

• يميل بي الهوى.
• مجنون ليلى.
• ليت ليلى.
• أقول لأصحابي.
• أرى أهل ليلى.
• أراحلة ليلى.
• إذا نظرت نحوي.
• أحبك يا ليلى.
• أتبكي على ليلى.
• أبوس تراب.

لا يفوتك أيضًا: أجمل 20 حكمة من بوستات حكم ومواعظ عن الحياة

وفاة قيس بن الملوح

كانت امرأة من قبيلة قيس بن الملوح تذهب إليه الطعام يوميًا، وعندما تعود إلى المكان الذي تركت فيه الطعام ولا تجده تعلم أنه لا يزال على قيد الحياة.

في إحدى المرات ذهبت إليه لتضع الطعام كما اعتادت، فوجدت الطعام كما هو، فذهبت إلى أهله أخبرتهم بالأمر، فانطلقوا نحو البحث عنه، فوجدوه ملقى بين الأحجار في وادي كثير الحصى، وقد وجدوا بجانب رأسه بيتين من الشعر وهما:

تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ
فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ

كان قيس بن الملوح مجنون بحبه إلى ليلى وأراد الزواج منها بشدة، ولكن كان السبب في رفض زواجهما الخلاف بين والده ووالد ليلى العامرية، ومكث طوال حياته إلى وفاته وهو مُغرم بها.