الكثير من النساء تتساءل حول أعراض الحمل بصفة عامة، لاسيما أكثرها شهرة وهو المغص، وهل يتشابه المغص الذي قد يأتي في الحمل مع المغص المُصاحب للآلام الحيض؟ أسئلة كثيرة يرغب كثير من النساء معرفتها تخص الحمل وأعراضه.
مغص يروح ويجي من علامات الحمل ؟
- مغص الحمل هو أحد الأعراض الأولية التي تُبشر بوجود الحمل، حيث إنه إذا تكرار المغص يروح ويجي من علامات الحمل.
- يرجع السبب في الشعور بمغص الحمل هو الوقوف لفترة طويلة، ويعتبر الأطباء ذلك الأمر علامة تدل على كبر حجم الرحم.
- تحدث التقلصات في الرحم من بعد عشر أيام إلى أربعة عشر يومًا من عملية التبويض.
- يُشبه مغص الحمل مغص الدورة الشهرية في الشدة والتقلصات، ولكن يختلف عنه بأنها تكون في منتصف الجسم وليست في جانب واحد مثل مغص الدورة الشهرية.
- يختلف شدة الألم من امرأة إلى أخرى، كما تختلف أيضًا المدة المُصاحبة للألم، حيث إن بعض النساء يظهر معهن الألم بصورة مغص يروح ويجي والبعض الآخر يستمر الألم معه لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل ببنت أهمها الوحام على الحلويات
أسباب حدوث المغص في أول الحمل
- يتم الشعور بالمغص بسبب تراكم غازات البطن التي ترجع إلى زيادة نسبة هرمون البروجسترون.
- كبر حجم الرحم؛ وذلك بسبب التمدد في الرحم نتيجة تمدد الرباط المستدير للرحم من أجل نمو الجنين.
- في حالة الحمل خارج الرحم أو في حالة انفصال المشيمة.
- يحدث المغص في حالة الإجهاض أو تسمم الرحم.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل قبل الدورة بيوم
أعراض أخرى للحمل
- في الأسابيع الأولى من الحمل يتم الشعور ببعض الآلام في الثدي، مع ثُقل شديد فيه؛ وذلك يحدث بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
- قد يحدث النزيف: حيث إن النزيف المهبلي هو أحد أعراض الحمل، ويحدث النزيف المهبلي في الفترة ما بين عشرة أيام إلى أربعة عشر يومًا من بدء فترة الحمل.
- الشعور بالتعب والإرهاق: وذلك بسبب ارتفاع هرمون البروجسترون.
- التقلبات المزاجية: ما بين الشعور بالفرحة المُفرطة أو الحزن الشديد؛ وذلك بسبب أن المرأة الحامل تشعر بعاطفة كبيرة مُتقلبة.
- الغثيان والقيء: من أحد الأعراض المُصاحبة للحمل المعروفة والتي تبدأ من الشهر الأول من الحمل.
- فقدان الشهية أو تناول الطعام بطريقة مُفرطة: وذلك يختلف حسب الرغبة والنفسية، فهناك نساء تتناول الطعام بشهية كبيرة والبعض الآخر لا يُفكر في تناول الطعام بتاتًا.
- وجود آلام في البطن: وأحيانًا في البطن كُلها وأحيانًا في أحد جوانب البطن عند أحد المبيضين، وذلك بسبب تكوين البويضة المكونة للجنين.
- انتفاخ الجسم: وذلك بسبب ارتفاع نسبة السوائل المُخزنة تحت الجسم.
- الشعور بالصداع الشديد: مع الرغبة في النوم لمدة طويلة أو الأرق الشديد لعدة أيام.
- اختلاف شكل العين فتبدو وكأنها ذابلة أو مرهقة.
- الشعور بارتفاع درجة الحرارة: وسخونة الجسم حتى في درجات الحرارة المنخفضة.
- تغيير في شكل حلمة الثدي: حيث تكبر قليلًا ويتغير لونها إلى اللون البني الداكن.
- الدخول إلى الحمام بشكل غير طبيعي: والرغبة في التبول بصورة مُتكررة.
- آلام في الظهر والحوض: وتتشابه هذه الآلام مع آلام الحيض.
- وجود إفرازات مهبلية كثيرة: وتغيرها واستمرارها طوال فترة الحمل.
في حالة زيادة مُدة مغص الحمل عن الحد المعروف مع وجود أعراض أخرى شديدة كالنزيف المهبلي والآلام الشديدة عند التبول مع وجود إفرازات مهبلية.. يجب التوجه إلى الطبيب من أجل أخذ العلاج المُناسب.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل بتوأم بنات وأولاد
طُرق علاج المغص
- أخذ بعض الأدوية والمُسكنات للتقليل من شدة المغص، ولكن يجب أن تكون تحت إشراف طبيب مُختص.
- النوم في وضعية مُناسبة تُقلل من آلام المغص.
- استخدام وسادة صغيرة أو شيء خفيف يوضع على البطن يعمل على تخفيف آلام البطن.
- وضع ما يُعرف بالقربة أو كمادات مياه دافئة على البطن.
- شُرب العديد من السوائل التي تحتوي على سُكر.
- شرب بعض الأعشاب التي تعمل على تخفيف المغص كالنعناع والكراوية.
- تناول الأغذية التي تحتوي على ألياف غذائية بصورة كبيرة.
يُعد المغص هو أحد أعراض الحمل المنتشرة بين فئات كثيرة من النساء، لكن رغم ذلك يجب الذهاب إلى الطبيب من أجل الاطمئنان على صحة المرأة والجنين حتى لا يتم حدوث بعض التطورات السيئة.