يرغب الكثير في معرفة العلاقة بين قلة دم الدورة وضعف التبويض، وذلك بسبب رغبة النساء في الاطمئنان على خصوبتهن وأنهم لا زِلن قادرات على الإنجاب والتبويض، و رغبتهن في معرفة أسباب قلة دم الدورة الشهرية.
العلاقة بين قلة دم الدورة وضعف التبويض
- في بعض الحالات يدل دم الدورة على ضعف التبويض، ولكن شرط أن حدوث ذلك هو وجود اضطراب في الدورة الشهرية نفسها.
- بصورة عامة يختلف نزيف الدورة الشهرية وفقًا لشدته بين كل امرأة وغيرها من النساء، كما تختلف شدة النزيف للمرأة نفسها في كل مرة تأتيها الدورة الشهرية.
- قد تأتي الدورة الشهرية بصورة غزيرة وكثيفة في بعض الأوقات، وفي أحيان أخرى تأتي بشكل خفيف ولا تدوم مُدتها.
- في حالة رغبة المرأة في الاطمئنان على كمية التبويض وسلامته يُمكنها الذهاب إلى الطبيب وليس شرطًا وجود اضطراب في الدورة الشهرية أو الانتظار أن يقل دم الدورة حتى تتأكد من حدوث التبويض.
لا يفوتك أيضًا: كيفية معرفة نوع الجنين من آخر دورة
أسباب قلة دم الدورة
1- اختلاف المرحلة العمرية
حيث تختلف كمية دم الدورة باختلاف المرحلة العُمرية للمرأة، تبدأ كمية الدم الخاص بالدورة في الانخفاض عند اقتراب موعد انقطاع الدورة الشهرية، ووصول النساء إلى سن اليأس.
2- اختلاف الدورة الشهرية نفسها
حيث إن الدورة الشهرية للأنثى تختلف من شهر لأخر، وبالتالي فإن انخفاض كميتها أو قلة دم الدورة لا يدل على ضعف التبويض، وذلك في حالة انتظام موعد الدورة الشهرية نفسها، تلك واحدة من الأسباب الشائعة، والتي تجعل المرأة تتساءل هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض؟
3- تغير في الوزن
حيث إن تناول الغذاء بطريقة مُفرطة أو عدم الرغبة في تناول الطعام، تتسبب تقليل كمية الدم الخاص بالدورة.
4- الحمل والرضاعة
- يتم نزول نزيف خاص بالحمل عند ثبوت الحمل والجنين داخل الرحم، فلا يوجد داعي للقلق بشأن ذلك الأمر.
- في حالة الرضاعة الطبيعية يتم انخفاض معدل دم الدورة الشهرية؛ بسبب تأثير الرضاعة.
5- وجود بعض المشاكل الصحية
حيث إنه إذا تم ثبوت خلل في الاضطرابات الصحية الخاصة بالمرأة، مثل وجود تكيسات على المبايض أو وجود اضطرابات في الغدة الدرقية أو اضطرابات في الجهاز التناسلي، تلك الأمور تسبب قلة دم الدورة، مما يؤدي إلى تساؤل البعض هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض.
6- التوتر النفسي
التوتر من بعض الأمور أو الضغط الشديد يتسبب في اضطراب الدورة الشهرية مع قلة دم الدورة.
7- أساليب منع الحمل
تتسبب أساليب منع الحمل في حدوث انخفاض في الدم المصحوب للدورة، ويحدث ذلك الأمر خلال الأشهر الأولى من بدء الاستخدام أو تغير النوع المُعتاد عليه.
تقوم أساليب منع الحمل على استقرار بطانة الرحم، مع منع البويضات التي تم تخصيبها من الثبوت والاستقرار داخل الرحم؛ حتى لا يحدث الحمل، وذلك عن طريق ترقيق بطانة الرحم نفسها، وهذا بدوره يتسبب في قلة دم الدورة.
أوقات الذهاب إلى الطبيب
- مرور أكثر من 3 شهور متتالية على نزول الحيض ولم ينزل ولم يتم الحمل.
- في حالة إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة في المواعيد.
- وجود نزيف بين كل دورة شهرية.
- ألم لا يمكن تحمله أثناء الدورة الشهرية.
لا يفوتك أيضًا: ما سبب تنقيط الدورة وعدم نزولها
أسباب ضعف التبويض
- أكثر الأسباب المسؤولة عن ضعف التبويض للنساء هو تكيس المبايض.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية بطريقة عنيفة.
- التعرض لضغط وتوتر بسبب فرط التفكير أو العمل.
- ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين في الدم.
- ضعف المرأة صحيًا ونحافتها الشديدة، كما أن زيادة الوزن المُفرط والسمنة تؤثر على عملية التبويض.
- انقطاع الدورة الشهرية والوصول إلى سن اليأس.
- الإصابة بفشل المبايض.
- خلل بالغدة الدرقية.
- ترقق بطانة الرحم.
اعراض ضعف التبويض
- وجود خلل في مواعيد الدورة الشهرية أي لا تأتي بانتظام (قبل مرور 21 يوم أو بعد أكثر من 37 يوم).
- استمرار الدورة الشهرية لمدة تتعدى الأسبوع وكانت طبيعتها غير ذلك.
- كثافة وغزارة الدم الخاص بالدورة الشهرية.
- وجود نزيف خفيف بين موعد كل دورتين.
بعض الحلول لعلاج ضعف التبويض
- تناول أدوية خاصة بالخصوبة وزيادتها.
- استخدام الأدوية الخاصة بتنظيم السكر في الدم.. حيث إنها تعمل على علاج ضعف التبويض.
- تنظيم الطعام ومعدل الغذاء عن طريق تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي؛ لفقدان الوزن الزائد أو لعلاج النحافة.
- ممارسة التمرينات الرياضية، ولكن بطريقة بسيطة وليس بها عنف.
- تجنب مصادر الضغط والتوتر، مع الحصول على قسط كافي من النوم.
أمراض تُوقف الدورة بعد نزولها
1- أمراض الغدة الدرقية
حيث تتسبب أمراض الغدة الدرقية في توقف الدورة الشهرية بعد نزولها، وذلك بسبب إفراز كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية أو كمية قليلة، وهذا بدوره يؤثر على انتظام الدورة الشهرية ويتسبب في عدم انتظامها.
2- تكيسات المبيض
هذا بدوره يؤثر على المبايض بشكل كبير، كما أنها تؤثر عليها بسبب إنتاجها لكميات عالية من هرمون الذكورة مثل التستوستيرون أو الأندروجينات.
3- الانتباذ البطاني الرحمي
هو عبارة عن نمو بطانة الرحم خارج الرحم، وهذا بدوره يؤثر على انتظام الدورة الشهرية، ويتسبب في توقفها بعد نزولها.
4- وجود بعض الأمراض
- وجود سرطان في الرحم أو سرطان عنق الرحم.
- تضيق عنق الرحم.
- اضطرابات في عمل الغدة النخامية.
- فشل المبايض المبكر، أو انقطاع الطمث المبكر.
- متلازمة أشرمان.
- فقر الدم.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع تأخر الدورة الشهرية وظهور حب الشباب
أسباب عدم توقف الدورة الشهرية
- سرطان عنق الرحم: حيث إن سرطان عنق الرحم يتسبب في حدوث النزيف، وهذا بدوره يتسبب في جعل الدورة الشهرية مُدتها أطول وأثقل.
- وقت التبويض: بعض السيدات يحدث لها نزيف أثناء عملية التبويض، وهذا النزيف يتسبب في استمرار الدورة الشهرية لوقت أطول.
- استخدام اللولب: حيث إن اللولب يقوم بفعل نزيف في الرحم عند تركيبه لأول مرة، سواء كان لولب هرموني أو لولب غير هرموني وقد تصل مدة النزيف إلى 6 أشهر.
- الأورام الليفية والزوائد اللحمية: ذلك أن الأورام الليفية والزوائد اللحمية تتسبب في حدوث دورات شهرية أثقل أو أطول من المعتاد.
- حدوث تكيُسات على المبيض.
- حدوث الانتباذ البطاني الرحمي.
- حدوث الإجهاض.
- حالة الحمل خارج الرحم.
- أمراض الغدة الدرقية.
- استخدام حبوب منع الحمل.
لا توجد علاقة وثيقة بين قلة دم الدورة وضعف التبويض إلا في حالات مُعينة، لذلك لا يُمكن الربط بين قلة دم الدورة وضعف التبويض، والأفضل الذهاب إلى الطبيب للاطمئنان على خصوبة المرأة.