اذاعة مدرسية

إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل pdf

إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل يمكنها التعبير عن مدى اهتمام المملكة بأولادها؛ حيث تمكّنت من طرح خط ساخن يُساند جميع الأطفال وتلقي شكواهم؛ حتى يشعروا بالاستقرار والأمان في وطنهم، فالطفل له حقوق كثيرة في هذا المجتمع عليه أن يأخذها وإلا سيشعر بعدم الانتماء.

تحميل إذاعة عن خط مساندة الطفل pdf

إذاعة عن خط مساندة الطفل

الإذاعة المدرسية هي أفضل شيء يُمكنه توضيح أفكار جديدة للأطفال وطرحها عليهم في طابور الصباح، فهي تلعب دورًا هامًا في تنمية عقولهم وتعريفهم بالمجتمع من حولهم.

بالإضافة إلى أنه لا يمكنهم معرفة كل تلك الأشياء في المنهج الدراسي فقط، وهُنا يكمُن دور الإذاعة، والتي يُمكنك تحميلها كاملة الفقرات مـــن هُنـــــا

إذاعة عن خط مساندة الطفل

مقدمات إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل

إن تهميش دور الطفل وحقوقه في المجتمع من أكثر الأشياء التي تعود بالسلب على صحته النفسية وعلاقاته الاجتماعية؛ وهو ما جعل المملكة العربية السعودية تلتفت إلى هذا الأمر وتولي لها اهتمامًا كبيرًا.

يُعد خط مساندة الطفل واحدًا من الإضافات التي ساهمت في تقدُم الدولة، ونعرض نماذج لمقدمات مختلفة عن موضوع إذاعة خط مساندة الطفل.

المقدمة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، سيدنا محمد النبي الكريم، خاتم الأنبياء والمُرسلين، أما بعد.

مع بزوغ فجر جديد نرى أن الله عز وجل يُعطينا فرصة كي نُغير من أنفسنا، ونُنمي من قدرتنا، وهو ما سعت إليه مملكتنا لرفع شأننا وتعزيز دورنا في المجتمع من خلال طرح خط مساندة الطفل.

المقدمة الثانية

لا أجمل من الإفصاح عما في داخلنا، فهو شيء يُريح النفس ويُهدئ القلب، والطفل ينظر إلى المجتمع على أنه الطاقة التي يستمد منها صحته وقوته، إلى جانب الأسرة.

من هُنا تولت المملكة دورًا هامًا جدًا، وهو إنشاء خط ساخن قادر على مساندة الأطفال على كل ما يمرون به في الحياة، وهذا يضمن لهم أكبر قدر من الأمان الأُسري.

المقدمة الثالثة

بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، إن طفل اليوم هو شاب المستقبل، وهو الذي تستند عليه الدولة، لذا فاستطاعت توفير خط ساخن يُساند الأطفال ويقضي حوائجهم.

كما يُلبي لهم طلباتهم التي طالما كانوا يتمنوها، ومن الجدير بالذكر أن بناء المجتمع لن يتقدم إلا من خلال هؤلاء الأطفال.

المقدمة الرابعة

إن الوطن هو أول شيء يلتفت إليه كل محتاج، ولا سيما الطفل الذي يعتبر وطنه هو الداعم الأول والأكبر له في هذه الحياة، ولا يقتصر الدعم ماديًا فقط، بل إن الدعم المعنوي أيضًا له دور هام جدًا.

هو ما حاولت المملكة التوصّل إليه من خلال الخط الساخن الخاص بمساندة الطفل الذي يسعى نحو تقديم أفضل خدمة حماية للأطفال.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن اليوم العالمي للصحة النفسية

فقرة القرآن الكريم لإذاعة عن خط مساندة الطفل

إن خير ما نبدأ به فقراتنا اليوم هو كلام الله، هذا الكتاب الذي لم يُغادر كبيرا ولا صغيرا إلى أحصاها، وأوصانا الله تعالى على حقوق الطفل منذ ولادته، فالحق الأول له كان للرضاعة لمدة سنتين.

وغيرها من الوصايا الإلهية التي يجب وضعها في الاعتبار لنيل حُسن الجزاء، كما يمكن الاستدلال عليه من قول الله تعالى:

“وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ  أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”  “البقرة: 233”.

الحديث الشريف في إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل

كان النبي -صلى الله عليه وسلم- حريصًا على الأطفال وحقوقهم؛ لعمله الشديد بأن الطفل قادر على تنمية المجتمع الإسلامي، ويمكن الاستدلال على ذلك مما ورد في السنة النبوية المطهرة.

  • “اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم” صحيح البخاري.
  • “مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع” صحيح أحمد.
  • “إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في صلاتي مما أعلم من وجد أمه من بكائه” صحيح البخاري.
  • “كنت غلامًا في حجر النبي صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصّحفة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك، فما زالت طعمتي بعد” صحيح البخاري.
  • “لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم” صحيح مسلم.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة قصيرة

هل تعلم لإذاعة عن خط مساندة الطفل

وصلنا إلى واحدة من أجمل فقرات الإذاعة المدرسية، ففيها معلومات قيمة عليكم أن تعلموها جيدًا، فالمجتمع لم يتغافل يومًا عن حقوق الطفل ودوره في بناء الأمم.

  • خط مساندة الطفل السعودي بالاتصال على 116111.
  • موعد الاتصال على الخط الساخن الخاص بمساندة الطفل يتراوح ما بين 9 صباحًا وحتى 11 يوميًا.
  • حثنا الإسلام على حُسن معاملة الأطفال وتقويم سلوكهم، لأنهم بُناة المستقبل وشباب الغد.
  • الطفل في مراحل عمره الأولى يكون في أمس الحاجة للرعاية والاهتمام ويحتاج دومًا إلى من يُسانده ويسمع شكوته.
  • تجاهل الطفل لا يمكن أن يُخرج أطفال أسوياء نفسيًا، ويساهم في هدم الأمم.
  • يوفر خط مساندة الطفل أكثر من 24 مستشار يعملّون على مساندة الأطفال وتقديم النصيحة إلى كل من يحتاجها.
  • مسؤولية الطفل هي أكبر شيء يحمله الوالدين على عاتقهم.
  • لا بُد من السماع للطفل والعمل على حل كافة مشكلاته حتى يصبح شخص سويًا قادرًا على تحمُل المسؤوليات.
  • الاهتمام بالطفل وتشجيعه واحدة من أكثر الأشياء التي تضمن خروج طفل سليم قادرًا على بناء نفسه وبناء المجتمع.

حكمة اليوم في إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل

إن التاريخ لم يتغافل يومًا عن ذكر الطفل وكافة حقوقه، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال الحِكم والأمثال الواردة في أقوال السابقين.

الحكيم الحكمة
عادل صادق “لا شيء يؤثر على مستقبل الإنسان قدر أحداث الطفولة والخبرات النفسية للأطفال”
نيلسون مانديلا “اعط الطفل الحب والضحك و السلام، وليس الإيدز”.
كلينت إيستوود “براءة الطفولة تُشبه كثيراً براءة الكثير من الحيوانات”.
جبران خليل جبران “إن أطفالكم ما هم بأطفالكم، فقد وَلَدَهُم شوقُ الحياة إلى ذاتها. بكُم يخرجون إلى الحياة ولكن ليس منكم”.
فكتور هوجو “يأتي الطفل فتأتي البهجة ويهل النور”.
ألدوس هكسلي “سر العبقرية هو أن تحتفظ بروح الطفولة إلى سن الشيخوخة، ما يعني ألا تفقد حماسك أبدأ”.
محمود درويش “ليس المكان مساحة فحسب، إنه حالة نفسية أيضا. ولا الشجر شجر ، إنه أضلاع الطفولة”.
أحمد العايدي “من بين ضباب الطفولة لازلت أذكر”.

 

إبراهيم نصر الله “لا طفولة بلا أزقة وشوارع ضيقة”.
ياسر أحمد “أعتقد في أن الطفولة هي مرحلة وسطى ما بين الملائكة والبشر”.

 

فقرة الشعر لإذاعة عن الطفل

استطاع الشعراء توضيح مدى تأثير فترة الطفولة عليهم، من خلال كتابتهم للقصائد المؤثرة التي تُبيّن مدى تأثير هذه الفترة عليهم وكيف كان لها دور في بنائهم.

بكاؤكُما يَشْفِي وإنْ كان لا يُجدي

فجودا فقد أودى نظيرُكمَا عندي

ويقول: وإنِّـــي وَإنْ مُتَّعْتُ بِابْنِيَّ بَعْــدَهُ

لَذَاكِرُهُ مَا حَنَّتِ النِيَّــبُ فِـــي نَجْــدِ

وَأوْلاَدُنَا مِثْــــلُ الجَوَارِحِ، أيُّـــهَا

فَقَدْنَاهُ، كَــانَ الفَاجِعُ البَيِّنُ الفَقْدِ

لِكُلٍّ مَكَـــانٍ لاَ يَسِّــــدُ اخْتِلاَلَــهُ

مَكَــانُ أخِيْهِ فِـي جُــزُوْعٍ وَلاَ جَــلَدِ

هَلْ العِيْنِ بَعْدَ السَّمْعِ تَكْفِي مَكَانَهُ

أمْ السَّمْعَ بَعْدَ العَيْنِ يَهْدِي كَمَا تَهْدِي

لَعَمْرِي لَقَدْ حَالَتْ بِيَ الحَالُ بَعْدَهُ

فَيَا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ حَالَتْ بِهِ بَعْدِي

ثَكَلْتُ سُـــرُوْرِيَ كُلَّـــهُ إذْ ثَكَلْتُهُ

وأصْبَحْتُ فِي لَذَّاتِ عَيْشِي أخَا زُهْدِ

أرَيْحَانَةُ العَيْنَيْنِ وَالأنْفِ وَالحَشَا

ألاَ لَيْتَ شِعْرِي،هَلْ تَغَيَّرَتْ عَنْ عَهْدِي

أقُـــرَّةَ عَيْنِي،قَدْ أطَلْتُ بُكَاءُهَــا

غَادَرْتُهَا أقْـــذَى مِـــنَ الأعْيُنِ الرُّمْدِ

أقُرَّةَ عَيْنِي، لَوْ فَـــدَى الحَيُّ مَيِّتَاً

فَدَيْتُكَ بِالحَــــوْبَاءِ أوَّلَ مَـــــنْ يَفْدِي

كَأنِّـــي مَا اسْتَـــمْتَعْتُ مِنْكَ بِضَمَّةٍ

ولاَ شَـــمَّةُ فِي مَلْعَـــبٍ لَكَ أوْ مَهْدِ

مُحَمَّـــدٌ، مَا شَـيءُ تَوَهَّـــمَ سَــلْوَةً

لِقَلْبِي إلاَّ زَادَ قَلْبِـــي مِـــنَ الوَجْـــدِ

أرَى أخَوَيْكَ البَّاقِيَيْـــــنِ كِلَيْهِمَـــا

يَكُوْنَانِ لِلأحْـــزَانِ أوْرَى مِنَ الزَّنْــدِ

إذَا لَعِــــبَا فِــــي مَلْعَبٍ لَكَ لَذَّعَـــا

فُؤَادِي بِمِثْلِ النَّـارِ عَنْ غَيْرِ مَا قَصْ

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الجد والاجتهاد بالعناصر

خاتمات إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل

إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل

لا بُد بأن تكون طريقة إلقاء خاتمة إذاعة عن خط مساندة الطفل مؤثرة في الأطفال، كما أن الإيجاز بها شيء لا يجب التغافل عنه حتى لا يشعر الطلاب بالملل.

الخاتمة الأولى

المساندة الحقيقة التي يجب تقديمها للطلاب يجب أن تكون من خلال تقديم الدعم النفسي وتخليصهم من جميع مظاهر العنف التي تنتابهم، ولا يمكن فعل هذا إلا من خلال سماع شكواهم مهما كانت صغيرة أو بسيطة.

الخاتمة الثانية

في نهاية فقرات إذاعتنا اليوم نود أن نقدم لك جزيل الشكر؛ لحُسن استماعكم، ونرجو من الله تعالى أن تكونوا استفدتم من موضوع اليوم، كما عليكم العلم بأن وطنكم الحبيب دائمًا ما يسعى نحو رضائكم وتنفيذ مطالبكم، فكونوا على قدر من الانتماء إلى هذا الوطن، واحفظوا الله يحفظكم.

الخاتمة الثالثة

إن الاستماع إلى شكاوى الأطفال من الأمور الهامة التي لم تتغافل عنها مملكتنا كما فعلت دول كثيرة، فالأمر لم يعُد حكرًا على الأب والأم فقط، بل إن الدولة أيضًا عليها مهام كثيرة تجاه الأطفال من خلال توفير حياة كريمة لهم، وآخر ما نقوله السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الخاتمة الرابعة

في الختام عليكم العلم بأن خط مساندة الطفل سعى دومًا نحو تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الأطفال ووفر لهم احتياجاتهم.

فأقل حق يمكن أن يحظى به الطفل هو أن يجد من يسمع له شكوته ويُلبي له مطلبه دون الحاجة إلى بذل مجهود كبير في أن يحصل على ما يحتاجه من الأمان.

الخاتمة الخامسة

رعاية الأطفال لا تعتبر واجبًا دينيًا فقط، بل إنها من أكثر الواجبات الوطنية والإنسانية التي يجب تقديمها للطفل، كما يجب على كل طفل العلّم بأن ما يقدمه له وطنه لن يجده في أي وطن آخر.

لذا فعليه الوضع في الاعتبار أن هذا دين وعليه أن يرده يومًا ما بالعلم والعمل والارتقاء بنهضة واقتصاد الأمة.

في ختام الحديث حول إذاعة مدرسية عن خط مساندة الطفل لم تتغافل المملكة يومًا عن تقديم كافة سُبل الدعم لمواطنيها، من أكبر مواطن إلى الطفل الصغير الذي وفرت له خط ساخن يمكنه الاتصال عليه في أي وقت لكي يطرح شكواه أو استفساراته عن أي شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button