اذاعة مدرسية

إذاعة عن النظافة بشكل عام كاملة PDF

إذاعة عن النظافة الشخصية والنظافة العامة من شأنها أن تحث المؤمنين على أهميتها، فهي من الإيمان.. وواجب شخصي ووطني، فلا يصح التخريب في ممتلكات الآخرين؛ لِما يعود بالضرر النفسي على مُرتكبُه، والمُجتمع ككُل، وللإذاعة المدرسية دور في نشر أهميتها.

تحميل إذاعة مدرسية عن النظافة PDF

إذاعة عن النظافة

النظافة قبسٌ من الإيمان، وعلى الرغم من ذلك، تنتشر العادات السيئة من إلقاء القاذورات في الشارع، فكيف لمؤمن أن يُخرب ويُدمّر الممتلكات العامة هكذا والتغافُل عن حُكم مُرتكبي هذا الفعل في الإسلام ؟

إنه من الأفعال السيئة الصادرة من أصحاب الأخلاق الرديئة، ولا يسعنا سوى إرشادهم بالعودة عما يُرتكب من قِبلهم من أفعال التخريب، لاسيما الصغار من خلال إلقاء إذاعة مدرسية عن النظافة الشخصية كاملة الفقرات..

مُعبّرة وشيقة، ويُمكن تحميلها من هُنـــــا

إذاعة عن النظافة.

مقدمات إذاعة مدرسية عن النظافة العامة

أول ما يُلقى على مسامع الطُلاب في صباح اليوم الدراسي هو الإذاعة المدرسية، فلا بُد أن تتضمن موضوع هام؛ للحد من الأفعال الرديئة والتي تُدمر مُجتمعنا مثل إهمال النظافة.

فالنظافة هي هوية المُجتمع، كيف يُمكن إقناع الأجانب بأهمية الحفاظ على نظافة الطرُقات العامة وأصحابها هُم المُخربين الأولين بها؟ لذا فإن الحث على النظافة للطُلاب أمرٌ هام، على أن تُنتقى مقدمة إذاعة عن النظافة مُسترسلة.

المقدمة الأولى

للنظافة أهمية جليّة، فهي ما تُبرِز المُجتمعات المُتقدمة والراقية، وتترك واجهة وانطباع مُميز لدى زائريه؛ مما يعود على المُجتمع بعائد كبير لزيادة السيُاح الزائرين.. فإنها تُصبح من المُجتمعات الجذابة والمُستهدفة.

أمّا عن المُجتمعات التي لا تعني النظافة أمرًا لها، فإنها مُنفرة للناس، ولا يود أحد الذهاب إليها والاندماج فيها، فعلينا الحفاظ على وجهتنا، بهذا نُساهم في تقدُم مُجتمعنا نحو الأمام.

المقدمة الثانية

حث الإسلام على النظافة، بل إنها ارتبطت وأصبحت قبسٌ من الإيمان؛ لأن ديننا الحنيف دومًا ما يحث على ما يعود بالفائدة على المُسلمين، والحد من شرور الحياة.

فمن شأن الاهتمام بالنظافة أن يوفر لنا بيئة جيدة صالحة للعيش، والعمل والإنتاج، أمّا عن إهمالها فيؤدي إلى انتشار الأوبئة.. وهو ما يؤدي إلى هلاك المُجتمع ككُل.

المقدمة الثالثة

إن الركيزة الأساسية من أجل عيش حياة صحية تكمُن في النظافة العامة، والشخصية، فهي المنهج الذي يُنظم حياتنا، ويمدنا بالراحة والسعادة؛ فكيف وهي بذرة من الإيمان؟ وعلينا الامتثال بتعاليم ديننا.. والسير على نهجه صلى الله عليه وسلم.

المقدمة الرابعة

كافة الأديان السماوية وليس الإسلام فحسب حث على النظافة، فهي إحدى أبرز أُسس الإيمان، فأداء العبادات يتطلب الطهارة والنظافة في كافة الأوقات.. ليس وقت مُقابلة الله، ولا يقتصر على نظافة الجسم فقط، بل والملابس والمكان.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الأمن والسلامة في المدرسة

فقرة القرآن الكريم عن النظافة للإذاعة

خير ما يُبدأ به الحديث هو كلام الله عز وجل، الذي يُرشدنا إلى الصواب، ويُنذرنا بالابتعاد عن الخطأ والفاحشة، والله تعالى أمرنا بالحفاظ على الصحة وعدم تركها في طريق الهلاك.

يأتي الأمر بالحفاظ على نظافة المكان؛ فيقي الإنسان من الإصابة بالأوبئة.. والنظافة الشخصية، والمرافق، وكافة الأماكن حوله، وهذا في كثير من الآيات القرآنية.

سورة المائدة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)”.

سورة الأحزاب: “وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)”.

سورة النساء: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)”.

أحاديث عن النظافة للإذاعة المدرسية

حرص رسولنا الكريم على ألا تُضل الأُمة من بعدِه، فتحمل الكثير من أجل نشر الدعوة، والحفاظ على الأُمة، وبيّن في أحاديثه الشريفة التعاليم الدينية التي تُحافظ على حياتنا.. فلا نقع في طريق الهلاك.

لذا أمرنا بالحفاظ على الصحة، وحماية الجسد من الإصابة بالأمراض، وذلك من خلال الحفاظ على النظافة العامة والشخصية، فهي بذرة في طريق الإيمان والجنة، كيف لا نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم؟

عن أبو هريرة رضي الله عنه، عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “إِذَا تَوَضَّأَ أحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ في أنْفِهِ، ثُمَّ لِيَنْثُرْ، ومَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ، وإذَا اسْتَيْقَظَ أحَدُكُمْ مِن نَوْمِهِ فَلْيَغْسِلْ يَدَهُ قَبْلَ أنْ يُدْخِلَهَا في وَضُوئِهِ؛ فإنَّ أحَدَكُمْ لا يَدْرِي أيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ”.

عن أبو أمامة الباهلي، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “استقيموا، ونعِمَّا إنِ استقمتُمْ، وخيرُ أعمالِكم الصلاةُ، ولا يحافظُ على الوضوءِ إلَّا مؤمنٌ”.

عن أبو مالك الأشعري رضي الله عنه، عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “الطُّهورُ شطْرُ الإيمانِ، والحمدُ للهِ تملأُ الميزانَ، وسُبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ تَملآنِ ما بين السماءِ والأرضِ، والصلاةُ نورٌ، والصدَقةُ بُرهانٌ، والصبْرٌ ضِياءٌ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أوْ عليكَ، كلُّ الناسِ يَغدُو، فبائِعٌ نفسَهُ، فمُعتِقُها أوْ مُوبِقُها”.

فقرة حكمة عن النظافة للإذاعة

نظرًا لأهمية النظافة في الحياة لم يترُكها الشُعراء والفلاسفة، فدومًا حرصوا على إرشاد الأُمة وقول الحِكم المُعبرة ومؤثرة في نفوسهم للتعلُم وعدم التغافل عن أهمية العادة.

فإن النظافة عادة ينشأ عليها الإنسان منذُ الصِغر، فلا بُد أن ينشأ في بيئة نظيفة خالية من التزعزع والمشاكل، والبهرجة! بل بالحفاظ على النظافة دائمًا.

  • أحمد الشقيري: “امتناعك عن إلقاء القمامة في الشارع يعني توفيرك إنحناءة لظهر عامل النظافة
  • فهل من إحسان لديكم؟!”.
  • مثل بولوني: “لو قام كل امرئ بالتنظيف حول بيته، لأصبحت كل مدينة نظيفة“.
  • جورج برنارد شو: “ما أجمل النظافة ولكن ما أعظمها عندما تكون في عقولنا“.
  • روبرت فيسك: “أتعلمون لم بيوت العرب في غاية النظافة بينما شوارعهم على النقيض من ذلك؟ السبب أن العرب يشعرون أنهم يملكون بيوتهم لكنهم لا يشعرون أنهم يملكون أوطانهم“.
  • أحمد الشقيري: “أيعقل أن يلتزم زوار ديزني لاند بقواعد النظافة ولا يلتزم بها زوار الرحمن.. لا تعليق“.
  • أدولف هتلر: “هناك طريق إلى الحرية.. معالمها هي الطاعة، والجهد، والصدق، والنظام، والنظافة، والرصانة، والتضحية، وحب الوطن“.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التنمر كاملة قصيرة

هل تعلم عن النظافة للإذاعة

كثير من المعلومات التي تُطرح في هذه الفقرة من شأنها حث الطُلاب على الاهتمام بالنظافة بشكل أكبر؛ فتظهر مدى ارتباطها بالوقاية من الأمراض.

  • الذُباب سبب في انتشار الكثير من الأمراض، فلا بُد من التخلُص منه بالحفاظ على النظافة العامة.
  • تلوث الأطعمة يأتي من الأيدي غير النظيفة؛ لذا فللنظافة الشخصية أهمية كبيرة، تقي الإنسان من الأمراض التي تأتي إثر إهمالُه.
  • الإهمال في نظافة الأسنان يؤثر سلبًا على صحة العقل والجسم؛ لِما تُسببه من نقص المناعة، فلا تكون قادرة على مقاومة المرض.
  • النظافة والاستحمام الدوري يُفتح مسامات الجسم، ويزيد الدورة الدموية، ويُشعر الإنسان بالنشاط والسعادة.
  • يرتقي المُجتمع عند الاهتمام بنظافة الطرُقات والمرافق العامة.
  • عند تغطية الطعام سواء داخل أو خارج الثلاجة تُحفظ من تكوّن البكتيريا وتراكُمها؛ فيقي من الأمراض.
  • إن المدرسة والبيئة النظيفة تُساعد على زيادة نشاط الذاكرة والتركيز.
  • لا بُد من نظافة الخضروات والفواكه قبل تناولها جيدًا؛ للحفاظ على الجسم من البكتيريا والجراثيم.
  • يجب تقليم الأظافر باستمرار؛ لتراكم الميكروبات أسفلها والتي تُصيب الجسم فيما بعد بالأمراض.

شعر إذاعة عن النظافة العامة والشخصية

إنها الفقرة الأكثر تميزًا بالنسبة للطُلاب؛ فدومًا ما يُقبلون على الاستماع للأناشيد بصوتٍ عذب، وحرص الشُعراء على الحديث عن النظافة في أبياتهم الشعرية بأسلوبٍ فذّ؛ لِما لها من أهمية كبيرة يجب أن يعي لها المُجتمع وأليك افضل اشعار في إذاعة عن النظافة الشخصية .

في مدرستي يحلو المنظرْ

هي في عيني صَرْحٌ يُعْمَرْ

أملٌ في نفســي لها يكبَرْ

أن تبقى في أبهى مظْهَرْ

بنظافة جسمي لا أخسرْ

بل أهزم جيشــاً لا يُقْــهَرْ

أخـــطارٌ تُبْـــعَدُ لا تُحْــصَرْ

بقليــل من وعـي يُنْشَــرْ

اغسل وجهاً فهو الأطـهرْ

فضيـاءٌ مـن بِشْــرٍ يظــهرْ

بالغُسْــلِ لأيديــنا نحــذرْ

أمراضــاً قـد فاقـت تثـــأرْ

فالمــاءُ بصــابـونٍ أقـــدرْ

أن يمحــوَ أثــراً بل أكثــرْ

فشـعارٌ نحـن بـه نفخــرْ

من يرعى نفساً لا يخسرْ

**********

نظافة الأوطان على مدى الأزمان

ترقى بها وتعلو مكانة الإنسان

ودونها يعاني مرارة الهوان

تخلف العقول وعلة الأبدان

البيئة النظيفة من نعم الإله

بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي

فلتكن النظافة لافتة الأنظار

ما أجمل النظافة جمالها منارة

تنير كل بيت وشارع وحارة

فلتكن النظافة مكانها الصدارة

فنحن بالنظافة نرقى إلى الحضارة

البيئة النظيفة من نعم الإله

بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي

فهيا يا زميلي ننظف كل الحارة

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الجد والاجتهاد بالعناصر

خاتمات إذاعة عن النظافة

إذاعة عن النظافة

فيّض من المعلومات يحصل عليه الطُلاب من خلال الإذاعة المدرسية، فيجب الحرص على أن تكون فقراتها جذابة وقصيرة منعًا لئلا يشعرون الطُلاب بالملل، لاسيما عند الخِتام.

الخاتمة الأولى

للنظافة أثر بالغ على النفس، فتزيد من الشعور بالراحة والسعادة لكُل المتواجدين في البيئة النظيفة، فتعيش بنفسية جيدة، مع استنشاق الهواء النقي.. والتمتع بالجو الرائق، إنه من السلوكيات الإيجابية على كافة النواحي.

الخاتمة الثانية

إن ديننا الإسلامي حثنا على الاهتمام بالنظافة، البدن، والقلب، والهيئة، والمرافق.. فهي من أسس الإيمان، وكان النبي حريصًا على نظافته لئلا تصدُر منه الرائحة الكريهة.. هذا ما يجب أن نقتدي به، ونحافظ على ما كان حريصًا عليه.

الخاتمة الثالثة

لا بُد أن يحرص الفرد على الظهور بالمظهر اللائق، كفرد صالح سليم.. يظهر بصورة حسِنة للآخرين، فينقل للخارج السلوك الجيد الذي نشأ عليه مُجتمعنا، ويجب أن يبدأ هذا منّا، فلنكُن أول المُبادرين في الاهتمام بالنظافة.

في نهاية مقالة اليوم حول إذاعة عن النظافة الشخصية إن النظافة من أهم السلوكيات التي يلزم أن ينشأ عليها الأفراد منذُ الصِغَر، وحثنا عليها ديننا الإسلامي، والأديان السماوية الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button