تجارب القبيلة

تجربتي مع متلازمة كوشينغ وأعراض زيادة الوزن والرواسب النسيجية

إن تجربتي مع متلازمة كوشينغ يمكنها أن تفيد المصابين بتلك المتلازمة.. لأنها اشتملت على العديد من التفاصيل التي يمكنها أن تعود بالنفع عليهم؛ لذا كان لا بد من مشاركتها معكم اليوم.

  • تشتمل متلازمة كوشينغ على العديد من الأعراض.
  • تتشابه هذه المتلازمة مع الخطوط الناتجة عن تمدد الجلد مع زيادة الوزن أو خسارته.
  • تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص فور ظهورها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع متلازمة النفق الرسغي

تجربتي مع متلازمة كوشينغ

أدعى ضحى.. وأبلغ من العمر 28 عامًا، وأنا مصابة بمتلازمة كوشينغ.. وهي تلك المتلازمة التي تظهر فور تراكم كميات مرتفعة من هرمون الكورتيزول في الجسم.. كما يمكنها أن تنتج عن تعاطي أدوية الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم.. وفي بعض الحالات قد تنتج تلك المتلازمة عن فرط إنتاج الجسم إلى الكورتيزول.

من خلال تجربتي توصلت إلى أنها تظهر على هيئة تحدب دهني بين الكتفين، كما تؤدي إلى استدارة شكل الوجه.. ولا سيما خطوط التمدد التي تظهر باللون الوردي أو الأرجواني التي تبرز على الجلد.. وبالنظر إلى الأعراض الأخرى المعلن عنها فتتضمن الإصابة بارتفاع ضغط الدم وفقدان العظام.

بالإضافة إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في بعض الحالات.. وهي من الأعراض التي جعلتني أسرع في استشارة الطبيب فور ظهورها، حينها أخبرني أن تلك المتلازمة يمكن علاجها بالاعتماد على الأدوية التي تعمل على إعادة مستويات الكوليسترول في الجسم إلى الحد الطبيعي لها.

كما أن العلاج في وقت مبكر يعمل على تحسين حِدة الأعراض.. ويعاون على زيادة فرص الحصول على الشفاء، وبالفعل حرصت على بدء العلاج، وأنا الآن على ما يرام.

من خلال تجربتي توصلت إلى أن التشخيص يتم بالاطلاع على السيرة المرضية المفصلة للمريض.. وكذلك إجراء الفحوصات السريرية المفصلة، وإجراء فحص الدم للكشف عن ارتفاع سكر الدم والتعرف على عدد الصفائح الدموية.. ناهيك عن العديد من الوسائل الأخرى التي يلجأ لها الطبيب في الكشف عن الإصابة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

قصتي مع متلازمة كوشينغ

تجربتي مع متلازمة كوشينغ

اسمي منيرة.. وأود مشاركة تجربتي الخاصة معكم اليوم، حيث توصلت إلى وجود العديد من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بمتلازمة كوشينغ.. ومنها زيادة الوزن والرواسب النسيجية الدهنية.. والتي تظهر بصورة كبيرة في منطقة حول الوسط وأعلى الظهر وبين الكتفين.

تعرف تلك الأعراض باسم الوجه البدري لأنها تصيب الوجه.. وسنام الجاموس لأنها تظهر بين الكتفين، إلى جانب علامات التمدد الوردية والخطوط الأرجوانية.. التي تصيب جلد البطن والثديين والذراعين والفخذين.

ناهيك عن ترقق الجلد الذي يجعل من السهل الإصابة بالكدمات.. وكذلك الإصابة بحب الشباب، وبطء التئام الجروح على اختلاف أنواعها.. ومن خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى أن هناك بعض الأعراض التي تصيب النساء.. ومنها الحصول على شعر أكثر كثافة في الجسم والشعر على غير المعتاد، فيما يعرف باسم الشعرانية.

كما تتضمن الأعراض اضطرابات الدورة الشهرية وعدم انتظامها أو غيابها في بعض الحالات.. وبالنسبة إلى الرجال المصابين فقد يعانون من انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، ولا سيما انخفاض معدل الخصوبة عن الطبيعي.

توجد كذلك بعض المؤشرات التي يمكن من خلالها الاستدلال على الإصابة بمتلازمة كوشينغ.. ومنها الشعور بالإرهاق الشديد، وضعف العضلات، علاوة على الإصابة بالاكتئاب والقلق والتهيج.. وكذلك فقدان القدرة على السيطرة على المثانة، والصعوبات المعرفية.. وارتفاع جديد في ضغط الدم أو تفاقم المضاعفات القديمة والملحوظة.

ناهيك عن ضعف النمو الذي يطرأ على الأطفال.. وفقدان العظام الذي يؤدي إلى التعرض إلى الكسور المتكررة، واسمرار الجلد وحالات العدوى والصداع.

من خلال تجربتي توصلت إلى أن المضاعفات تشتمل أيضًا على فقدان كتلة وقوة العضلات.. وكذلك زيادة فرص الإصابة بالعدوى المتكررة والحصوات التي تصيب الكلى، ولا سيما ارتفاع ضغط الدم والإصابة بهشاشة العظام.. والبعض قد يعاني من داء السكري، وزيادة حجم الورم في الغدة النخامية.. وهي من بين الأمور التي تستدعي ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص على الفور.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع مرض السيلان

قصتي مع علاج متلازمة كوشينغ

اسمي رغد.. ومن خلال تجربتي الخاصة توصلت إلى العلاج الأمثل لعلاج متلازمة كوشينغ.. ومن هنا وجدت أن استخدام أدوية التحكم في إنتاج الكورتيزول المفرط في الغدة الكظرية هو الخيار الأفضل.. ولكن من الضروري أن يتم الأمر تحت الإشراف الطبي.

كما يمكن استخدام الكيتوكونازول، والميتوتان (ليسودرين)، والميتيرابون (الميتوبيرون) في إتمام تلك المهمة.. ناهيك عن أنه قد تم الاعتماد في الآونة الأخيرة على الميفيبريستون للتخلص من تلك المتلازمة.. وكذلك للتخلص من داء السكري من النوع الثاني وعدم تحمل الجلوكوز.

إلى جانب لك فينبغي أن يتم الامتناع عن تعاطي الأدوية التي تؤدي إلى الإصابة بالأعراض.. وكذلك الحد من استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد، مع العلم أنه يمكن معالجة الورم جراحيًا أو بالاعتماد على العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي.. مع الحرص على استبدال أو تعويض الكورتيزول لتوفير الجسم الكمية التي يحتاج إليها.

أما في حال أن كنت تنوي التعايش مع تلك المتلازمة.. فدعني أخبرك أن زيادة الأنشطة الرياضية بصورة بطيئة سيكون الخيار الأمثل أمامك.. فضلًا عن أن الحصول على القدر الكافي من الكالسيوم وفيتامين د سيعاونك على تقوية العظام.

كما سيعمل على معاونتك في مواجهة فقدان كثافة العظام الذي يمكن أن تصاب به نتيجة لتواجد تلك المتلازمة.. بالإضافة إلى ضرورة الحرص على مراقبة الصحة النفسية؛ لأنك ستكون أكثر عرضة إلى الإصابة بالاكتئاب.

إلى جانب ذلك فمن المهم تهدئة الآلام التي ستشعر بها.. وذلك من خلال استخدام الحمامات الساخنة والتدليك وممارسة التمارين الرياضية المائية؛ لأنها ستؤدي الغرض بخصوص التخفيف من حِدة الأعراض، كما ستعمل على تهدئة العضلات والمفاصل.

ناهيك عن ضرورة ممارسة التمارين العقلية لكي تحصل على التعافي والشفاء بصورة سريعة.. ويتوجب الالتزام بتعاطي جرعات الكورتيزون الموصوفة بصورة دقيقة لكي لا تتفاقم المضاعفات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تصغير الأنف بعملية الليزر

عبر الفقرات السابقة بات من السهل التعرف على تفاصيل تجربتي الخاصة مع متلازمة كوشينغ.. والأعراض التي تتضمنها، والتي تستدعي ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص على الفور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button