اذاعة مدرسية

إذاعة مدرسية عن محو الأمية جاهزة للتحميل

إلقاء إذاعة مدرسية عن محو الأمية جاهزة للتحميل تُبيّن للطُلاب أهمية مُساعدة الآخرين على القراءة والكتابة؛ فبهذا تتقدم الأمم، ويُقضى على الجهل في كافة أرجاء العالم، ويستطيع الناس التواصل والتحاور جيدًا بين بعضهما البعض.

تحميل إذاعة مدرسية عن محو الأمية للطباعة PDF

إذاعة مدرسية عن محو الأمية

تُعاني بعض البلدان من زيادة أعداد الأميين، ذاك الخطر الذي يدق أبواب المُجتمعات وقد يقلبه رأسًا على عقب؛ لِما لها من خطر كبير على الأفراد يستتبعها عواقب شديدة، في كثير من الأحيان لا يُمكن السيطرة عليها.

في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، أصبح لا يوجد مكان لأميّ، حيثُ الاختراعات والابتكارات التي تظهر يومًا بعد يوم ناجمة عن دراسة علم غزير.. فلا للأمية مكانٌ هُنا.

على رغم ذلك، إلا أن أعداد الأميين في تزايُد، فيرى الكثير صعوبة في الدراسة بشكل عام، فيتركون ذلك، ويفضلون الجهل على التعلُم والفهم.

ثمَّة أسباب لتواجد هذه المُشكلة لا بُد من تسليط الضوء عليها، خاصةً لشباب الجيل الحاضر؛ لأنهم الأقرب لحلِها، لذا فإعداد إذاعة مدرسية عن محو الأمية هو الحل الأفضل، ويمكن تحميلها من هُنـــا

إذاعة مدرسية عن محو الأمية.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن أسبوع الموهبة كاملة

مقدمات إذاعة مدرسية عن محو الأمية

القضاء على الأمية أمر مُهم لكافة البُلدان، فعليهم أن يعوّا بالعناصر التي يحتاجون لها لتتقدم الأمة، وتوعية الأجيال القادمة بضرورة التعلُم والتطلع، وفي هذا يكمُن دور المُعلمين.

1- المقدمة الأولى

كثير من الدول وقفت دون تطور؛ لزيادة الجهل فيها، فالجهل بالأمور يؤخر الدولة عن فهم المجالات الهامة التي تُقدمها نحو الأمام، وتحقيق النجاح والاكتفاء الذاتي لها، مثل الزراعة، والصناعة، والاقتصاد.

فإن الأمية في المُجتمع أزمة كارثية قد تودي بكافة أفرادِه إلى الهلاك، وعلينا أن نعيّ خطورة ذلك، والحد منها، والتقدُم لتزدهر بلادنا بالنجاحات والإنجازات المُحققة.

2- المقدمة الثانية

تُعاني الدول من الفقر إثر الجهل، فالأمية يؤثر على حياة الأفراد في ظل التقدم في كافة المجالات حول العالم، كيف لعالم أن يعيش بجوار جاهل لا يعي كيفية كتابة اسمُه؟

رُبما لم يكُن هذا الأمر بأيديهم، فعلينا مد يد العون لهم ومُساعدتهم على التعلم والتطلع، فهذا يُحسن من حياة الأفراد، والمُجتمع ككُل، ويُثاب فاعل ذلك أجرًا عظيمًا.

3- المقدمة الثالثة

بدأ العالم في بذل الجهد من أجل محو الأمية، فوضع عِدة آليات فعالة قيد التنفيذ، وأقرّوا الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية في اليوم الثامن من سبتمبر من كُل عام.

في ذاك اليوم يُسلط الضوء على الجهود المبذولة، والنجاحات التي قدمها المسؤولين وانخفاض أعداد الأميين في المُجتمع.. علينا نحنُ أيضًا إعانتهم، وأن ندرك جيدًا مصير الجاهل الذي يرفض التعلُم.

4- المقدمة الرابعة

إن العلم نور يُنير طرقاتنا، فكيف للمرء أن يرفض هذا؟ كيف ليُظلم طريقُه بيده؟ يعاني العالم من وجود نسبة كبيرة من الأمية، إنها تعيق بعض البُلدان من التقدُم، لذا يأتي دورنا من تسليط الضوء على أهمية العِلم.

فيجب أن يتخلص العالم من الجهل وهذا الظلام الذي يحلّ في الأرجاء، ليشع نور الأمل والعِلم في النهاية.. فلا نترك من أراد هذا النور، بل نمد يد العون له للتعلُم.

فقرة القرآن من إذاعة مدرسية عن محو الأمية

لقد حث الإسلام على العلم والتعلُم، فأول الآيات التي نزلت عليه -صلى الله عليه وسلم- كانت “اقرأ”؛ لِما تُشير إلى أهمية القراءة والكتابة، فمن دونهما كيف للمُسلم أن يعي بصيغة الصلاة؟

إن تعاليم ديننا الحنيف مُرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعلم والتعلُم، فعلينا المُبادرة وبذل جهودنا مع الدولة بعدم ترك جاهلًا بيننا، بل مُساعدته حتى تعليمُه مهارات القراءة والكتابة.

سورة العلق: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”.

سورة الجمعة: “یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ ۝١ هُوَ ٱلَّذِی بَعَثَ فِی ٱلۡأُمِّیِّـۧنَ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُزَكِّیهِمۡ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ”.

سورة آل عمرآن: “وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)”.

سورة المجادلة: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)”.

سورة الزُمر: “أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)”.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن بر الوالدين كاملة Doc

فقرة الحديث الشريف عن محو الأمية

على رغم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يُجيد القراءة والكتابة، حتى لُقب بالأمي.. وهي صفة اتصف بها غالب العرب في البداية، إلا أنه كان يحث على التعلُم والتطلُع لفهم تعاليم الإسلام.

من أجل القضاء على الأمية في بداية الإسلام، أمرّ النبي فداء أسرى بدر بأن يُعلم أصحاب النبي القراءة والكتابة.. ومن هنا بدأ حلول النور في الأرجاء، وتخلص العالم من الظلام، فثمَّة أحاديث حثنا فيها النبي على ذلك.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن تَعلَّمَ عِلْمًا ممَّا يُبتَغى به وَجهُ اللهِ عزَّ وجلَّ، لا يَتعَلَّمُه إلَّا لِيُصيبَ به عَرَضًا مِنَ الدُّنيا؛ لم يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَومَ القيامةِ.

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا ، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ”.

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ، حتى الحيتانِ في البحرِ”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى اللخ عليه وسلم: “الناسُ معادِنٌ كمعادِنِ الذهبِ والفضةِ، خيارُهم في الجاهلِيَّةِ، خيارُهم في الإسلامِ إذا فَقُهوا، والأرواحُ جنودٌ مُجَنَّدَةٌ، فما تعارَفَ منها ائتلَفَ، وما تناكَرَ منها اختلَفَ”.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَلَا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها؛ إلا ذكرَ اللهِ وما والاه، وعالمًا، أو متعلمًا”.

حكم عن الأمية للإذاعة المدرسية

ثمَّة حِكم قيلت عن الأميين، بعد مُعاناة في حياة الكثير من العُلماء والفلاسفة مع الجهل، وعند إلقائها في إذاعة مدرسية عن محو الأمية يُدرِك الطلاب مدى أهمية التعلُم.

مايو بريت موسير “كجزء من الاستراتيجية الوطنية ، ينبغي للحكومة أن تلتزم بالقضاء الفعلي على الأمية الوظيفية والعدد”.
مايكل باسي “عندما يغضب الأميّ، ستدرك أن الهدوء ربما يكون علامة على التعليم”.
نافين جاين “عندما كنت طفلًا، عانيت بشكل مباشر من الآثار الشديدة للفقر والأمية

خاصة على النساء والأطفال، علمني والداي أهمية التعليم وأنه مفتاح لتحسين حياة الفرد”.

نورثروب فري “عندما تكون الأمية مشكلة، فهي مشكلة أساسية مثل الحصول على ما يكفي من الطعام أو مكان للنوم”.
هنري جيرو “تقويض التضامن الاجتماعي الذي يؤكد الحياة وأي فكرة قابلة للتطبيق للصالح العام، يتاجر السياسيون اليمينيون بأشكال الحماقة والخرافات

التي تبهر الأميين وتجعل التفكير ساخرًا وغير مشارك”.

كارل ساجان “تتفاعل تروس الفقر والجهل واليأس وتدني احترام الذات لخلق نوع من آلة الفشل الدائم التي تقضي على الأحلام من جيل إلى جيل

نتحمل جميعًا تكلفة إبقائه قيد التشغيل، الأمية هي محورها”.

مايا أنجيلو “إن محو الأمية قضية خطيرة في تاريخنا مثل مسألة إلغاء الرق”.
عبد القدير خان “الكراهية والتعصب والظروف الصحية السيئة والعنف كلها لها جذور في الأمية

لذلك نحن نحاول القيام بشيء لمساعدة الفقراء والمحتاجين”.

ساشا جراي “إن تعزيز التعليم جهد عزيز على قلبي، تساهم الأمية في الفقر، وتشجيع الأطفال على قراءة كتاب أمر أساسي”.

فقرة الشعر عن محو الأمية

إن من ذاق ظلمة الجهل، يدرك أن العِلم نور يُضيء طريق من تعلمَّ.. فكثير من الشُعراء كانوا يجمعون الأبيات بكلمات تخطر بالهِم، حتى أدركوا ضرورة التعلُم، واتجه الكثير منهُم للتخلص من هذا الداء الذي نهش فكرهم.

بعد أن أنار العلم طريقهم، حرصوا على ترك بعض الأبيات الشعرية التي تُبيّن ضرورة وأهمية أن يعلم الإنسان كيفية القراءة والكتابة، يُمكن أن تتضمن فقرة الشعر في إذاعة مدرسية عن محو الأمية.

وما انتفاعُ أخي الدنيا بِناظِرِهِ إذا استَوَتْ عِندَهُ الأنوارُ والظُّلُمُ

أنا الذي نظَرَ الأعمى إلى أدبي وأسْمَعَتْ كلماتي مَنْ به صَمَمُ

أَنامُ ملءَ جفوني عَنْ شوارِدِها ويسهرُ الخلقُ جَرّاها وَيَخْتصِمُ

وجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي حتى أتتهُ يَدٌ فَرّاسةٌ وَفَمُ

إذا نظرتَ نيوب اللّيثِ بارزةً فلا تظنَنَ أَنَّ اللّيثَ يبْتسِمُ

ومُهْجَةٍ مُهْجتي مِنْ هَمِّ صاحِبها أَدْرَكتها بجَوادٍ ظَهْرُهُ حَرَمُ

رجلاهُ في الركضِ رجلٌ واليدانِ يدٌ وفعلُهُ ما تريدُ الكَفُّ والقَدَمُ

ومُرْهَفٍ سِرْتُ بين الجَحْفليْنِ بِهِ حتى ضَرَبْتُ وَمَوْجُ المَوْتِ يلتطِمِ

فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الجد والاجتهاد بالعناصر

خاتمات إذاعة مدرسية عن محو الأمية

إذاعة مدرسية عن محو الأمية

بداية الإذاعة لا بُد أن تأتي مسترسلة، وكذلك الخاتمة، فعلى المُعلم أن يكون حريصًا على انتقاء الكلمات السلسة على مسامع الطُلاب، وتفي بالغرض عند السماع للوهلة الأولى.

1- الخاتمة الأولى

إن فقدان القدرة على القراءة والكتابة يؤثر سلبًا على حياة الشخص، فلا يعي بكيفية التعامُل في كثير من المواقف، فالعلم نورًا أنار حياة من تعلم، والجهل ظلام يحل في حياته بأكملها.

فكثيرٌ من الأشخاص انتهت حياتهِم السليمة إثر ارتكابهم جرائم شنيعة؛ لعدم علمهم ولجهل عقولهم، فعلينا مُحاربة هذا الداء الذي ينهش كافة من يُحيطنا، ورُبما يحدُث مع أحد أحبابِنا.

2- الخاتمة الثانية

يواجه الجاهل الكثير من الصعوبات في حياته، منذُ الصِغَر يتسلل الفشل إلى قلبِه، فيشعر بجوار من تعلم بأنه لا مكان له هُنا، ويستتبعه كثير من العقبات، فكُلما بدأ مرحلة جديدة تجددت المُعاناة معه.

لذا علينا أن نحصل على أجر من تعلمَّ وعلمَّ، والقضاء على هذا الظلام الذي يودي بمجتمعنا إلى الهلاك.

3- الخاتمة الثالثة

كثير من البلدان بدأت الحملات التوعوية للقضاء على الأمية، علينا نحنُ أيضًا إعانتهم ومُساعدة الغير للتخلص من الجهل في البلاد، وتبدأ النجاحات في الازدهار.

في ختام مقال اليوم عن إذاعة مدرسية عن محو الأمية الأمية مُشكلة شائعة في كثير من البلدان، إلا أن البعض بدأ في تنفيذ آليات فعالة وقد أبدت نجاحًا باهرًا في انخفاض أعداد هؤلاء من ملء الجهل عقولهم، حتى حلّ الظلام فيه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button