آيات الله عز وجل دائمًا ما تحمل لنا العبر والمواعظ التي تؤثر علينا بحياتنا وتجعلنا نُحسن التصرف، فقد وردت الكثير من القصص في القرآن عن الأنبياء وغيرهم تعلمنا منها الكثير من القيم والآداب الإسلامية.
آيات قرآنية قصيرة عن الصبر
لا شك أن الصبر ليس بالأمر الهين أو السهل على المسلم، وهذا ما جعل الصابرين في القرآن لهم أجر عظيم في الدنيا والآخرة، وهذا ما اتضح فر الكثير من الآيات القرآنية التي تدور حول أهمية الصبر وجزاء الصابرين، قد فسر العديد من العلماء آيات قرآنية قصيرة تعبر عن الصبر لتأتي كذلك.
-
{وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلاَ يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ} [القصص: 80]؛
ففي هذه الآية يبشر الله الصابرين بالحظوظ والخير العظيم الذي يناله الصابرين والذين يعملون عملًا صالحًا بالدنيا والآخرة.
-
{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان: 12]،
وكان المقصود بهذه الآية هو الصبر عن الشهوات وإحكام النفس، وهذا هو الصبر الذي تميز به الصديقين، فنرى أن الله يبشرهم بالجنة والنعيم الذي ينعمون به فيها من حرير وغيره، ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت.
-
{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [طه: 132]،
يُقصد هنا هو الصبر على طاعة الله وأداء عبادته، فالنفس دائمًا تنفر من الأمور التي تتطلب منها المجهود والتي تحكمها وبالتأكيد يضطر الإنسان لمحاربة نفسه لكي يلتزم بالصلاة والصوم وغيرها من أوامر الله.
-
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ واللهُ يُحِبُّ المُحْسِنِين} [آل عمران: 134]
ويأتي أكثر درجات الصبر صعوبة هي الصبر عند الغضب، فنجد ان الإنسان حينما يغضب لا يتمالك نفسه فيفقد نفسه وهذا ما ينتج عنه أخطاء كثيرة، وبالتالي فإن الصمت هو صبر الأقوياء وتأجيل الرد أو التعامل مع الموقف إلا عندما يهدأ الفرد.
{الّذِينَ إذا أصَابَتَهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّا إلَيهِ راجِعُونَ * أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ} [البقرة: 156، 157]
ويُقصد بها صبر الأتقياء أي الصبر من وقوع المصيبة ترك الأمر لله والرضى بقضاء الله، فإن محاولة الثبات عند الصدمة والتوكل على الله يلهمنا القوة لتجاوز المُصيبة ويجازيك على هذا الأمر بالآخرة.
لا يفوتك أيضًا: دعاء اللهم ارزقنا الصبر وقوة التحمل (مكتوب)
آيات قرآنية قصيرة مُعبرة
قد وردت العديد من القصص القرآنية التي تقدم للمُسلمين العبر والمواعظ الكافية، فإليك أهم الدروس التي قدمها لنا القرآن، بعضها تحذيرية بعدها تعكس لنا أحداث يوم القيامة وغيرها الكثير من الأمور.
- ﴿رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا * يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾ [النبأ: 37، 38]
أي لا يستطيع الملائكة والأنبياء والصالحين لا يستطيعون أن يتكلموا يوم القيامة لكي يشفعوا لك إلا إن أذن الرحمن ذبلك، فهو اليوم الحق،
- ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾ [آل عمران: 5]
الله عز وجل وسع علمه كُل شيء فلا يخفى عليه أي أمر يتعلق بعباده وبحالهم، فلا يستطيع العبد أن يُخفي على الله شيء.
-
﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: 85]،
أي مهما بلغ علم الإنسان فإنه لا شيء بالنسبة لعلم الله الواسع، فلا يملك الإنسان من العلم إلا بنا سمح الله أن يُطلع عليه في الأوقات الذي يُريدها، وذلك ينطبق على كُل العلوم الطبيعية والدينية والدنيوية، فنحن البشر لا نعلم شيء من علم الله الواسع.
-
{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24]
أي لا يجب أن تُلهينا الدُنيا عن حب الله ورسوله، فهو الشيء الذي يجب أن يكون أولوية في حياة المُسلم ثم يُحب والديه وباقي متاع الدنيا.
-
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} يونس: 59]
فنعم الله التي وهبها لنا كثيرة ولا تُحصى، فلا يجب أن نتجاهل هذه النعم فرحمته قد وسعت كُل شيء، ويأتي من أهم هذه النعم هو القرآن الكريم الذي يحفظه أو يقرأه المُسلم فيكسب الحسنات ويجمعها ويتخلص من سيئاته، فهذه النعم يؤتيها الله لمن يشاء بغير حساب.
لا يفوتك أيضًا: شرع الله الصبر على المصيبة لحكم منها
آيات قرآنية قصيرة عن الجزاء
فمن يمتثل لأوامر الله عز وجل ويستجيب لها وينهى عما نهى الله عنه، يكُن له خير عظيم في الدنيا والآخرة، وقد ذُكرت الكثير من الآيات بالقرآن التي يبشر بها الله عز وجل عباده المُسلمين بالجزاء عما قاموا به.
-
{فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [آية 17]
فهذه الآية قد وجهها الله لعباده المخلصين الذين اتبعوا الله ورسوله وامتثلوا لأوامره، وصبروا على الدنيا فجزاؤهم في الآخرة عظيم، فلا يتخيلون عظمة هذا الجزاء الذي لا يخطر على قلب لشر، وهذا هو الفوز العظيم الذي يجب أن يلتزم به كُل مُسلم.
-
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (سورة الأحزاب: 36)
بينما هذه الآية تنذر بالعذاب العظيم لمن لا يلتزم بأمر الله ورسوله ولا يلتزمون بما أمرهم الله به، فأولئك لهم عذاب من ربهم عظيم لأنهم خرجوا عن الطريق السليم الذي أرشدهم الله ورسوله له.
-
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ * لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ} (سورة الحجر: 45-48)
فمن يتق الله ويلتزم بما أمر الله به فإن الله يبشره بالجنة ونعيمها، جنات يوجد بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، فيها يدخل المؤمنون ويجدون الأنهار الجارية ويعيشون معًا متحابون، ويزيل الله من قلوبهم الحقد والكره ويعيشون في سعادة أبدًا.
-
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ} (الرعد: 35)
فكما وعد الله المؤمنين والمتقين بالجنة التي تجري من تحتها الأنهار وثمار لا تنقطع أبدًا وأشجار عظيمة يستظلون بها فهذا هو جزاء أهل الجنة، كما وعد الكافرين ومن تجاوز أوامر الله عز وجل بالنار والعذاب العظيم.
-
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} (نوح: 10- 12)
فمن يستغفر الله ويتوب إليه يغفر الله له ذنوبه ويعوضه بالخيرات والبركة ويبشرهم بالجنة والأنهار فينعمون بهذه الحياة إلى الأبد.
لا يفوتك أيضًا: آيات قرآنية عن الأمل والصبر قصيرة مكتوبة
آيات قرآنية قصيرة عن رحمة الله
قد وسعت رحمة الله سبحانه وتعالى كُل شيء، فلا يوجد بالدنيا والآخرة شيء أجمل من رحمة الله عز وجل على عباده المؤمنين .
فبدون رحمته هذه ما كان أرسل لنا الأنبياء ولا شرع لنا التوبة، ولا أنعم علينا وسترنا وغفر ذنوبنا بالرغم من تكرارها، فالله أرحم على العبد من والديه وأبنائه.
“مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ” (٢ فاطر).
“وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا” (٨٢ الكهف).
“رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ” (٨ آل عمران).
“وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ” (107 الأنبياء).
“وإلهكم إله وَاحِدٌ لَا إله إِلَّا هُوَ الرحمن الرَّحِيمُ” (163 البقرة).
“قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ” (100 الإسراء).
“يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (129 آل عمران).
“وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا” (83 النساء).
“إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (34 المائدة).
“وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” (54 الأنعام)
“وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ” (التوبة: 102 – 104).
“وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” (النور: 14).
“مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ” (سورة النحل: 106).
“إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”. (النساء: 17).
“هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا”. (سورة الأحزاب: 43).
“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً” (الروم: 21).
“قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً” (الأحزاب: 17).
“بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ” (الحديد: 13).
“يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمً” (الإنسان: 31).
“وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى ورحمة لقوم يُؤْمِنُونَ” (يوسف: 111).
“فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ” (الكهف: 16).
“قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ” (الأعراف: 151).
كان القرآن الكريم ومازال وسيظل بمثابة للنور الذي يُنير ظلام الدنيا والحياة، فجاء يحمل المواعظ والحكم التي من شأنها أن تعمل على تقويم المسلم على حُسن الخُلق والطاعة ليرضي الله.