تلجأ بعض النساء إلى عمل فحص الصبغة للكشف عن مشاكل في الرحم أو لتنشيط المبايض كما أنها من التقنيات المعززة لفرص الحمل والاطمئنان على سلامة الرحم، لكن يصاحب أشعة الصبغة بعض الآلام التي تظل موجودة بعد العملية، ولكن إلى متى يستمر هذا الألم؟ ومتى يختفي تمامًا؟
متى يختفي الألم بعد اشعة الصبغة ؟
في البداية يجب التنويه أن الشعور بالألم بعد أجراء فحص الأشعة أمر طبيعي، فهو أحد الأعراض الشائعة للفحص ويزول عادةً الألم بعد ساعات قليلة من الفحص وفي بعض الحالات الشاذة قد يصل إلى يومين كحد أقصى.
أما في حالة استمرار الألم بعد اشعة الصبغة بعد يومين من العملية يدل ذلك على وجود مشكلة في الفحص وعليها اتباع بعض الخطوات.
- الابتعاد التام عن ممارسة التمارين الرياضية أو تحريك منطقة الرحم بأي شكل.
- الإكثار من شرب المياه والسوائل حتى يتمكن الجسم من التخلص من مادة الصبغة سريعًا.
- التجنب التام للعلاقة الحميمة في تلك الفترة.
- استخدام أدوية مسكنة مثل البانادول لتخفيف الألم.
- مراجعة الطوارئ في حالة اشتد الألم عليكِ.
لا يفوتك أيضًا: دواء ايتروجيستان 200 (Utrogestan) هل يساعد على الحمل
أسباب الخضوع للفحص بالصبغة
يعمل الفحص على توضيح الكثير من الأمور الخاصة بالمرأة وصحتها وقدرتها على الحمل وغيرها من الأشياء مثل:
- كشف مشكلات الرحم المختلفة.
- تنشيط المبايض الخاصة بهدف خروج البويضة من المبيض.
- معرفة أسباب الإجهاض المتكرر.
- تحديد مكان اللولب في الرحم.
- تعزيز فرص الحمل.
- المساهمة في التأكد من سلامة الرحم.
كيف تستعد المرأة قبل الخضوع للفحص؟
- بدايةً يجب عليها عمل تحليل وظائف كلى في اليوم السابق للفحص.
- يتم إبلاغ المرأة وعائلتها لتفاصيل الفحص ومضاعفاته المحتملة.
- شرب الماء الممزوج بكمية قليلة من الصبغة قبل الفحص ب 10 ساعات والصيام بعد ذلك.
الأعراض الجانبية للفحص بالصبغة
- التعرض إلى العدوى وهذا يحدث بنسبة ثلاثة بالمائة.
- تقلصات في منطقة الحوض تستمر لبضعة أيام.
- خروج نزيف من المهبل بسيط.
- الدوخة وعدم القدرة على الاحتفاظ بالتوازن نهائيًا.
- رد فعل تحسسي تجاه المادة الدوائية.
- قد يؤثر الفحص على الجهاز التنفسي بالسلب من حيث حدوث احتقان في الأنف والكحة الشديدة.
- قد تشعر الخاضعة للفحص بعشة في الجسم أثناء الفحص أو بعده.
- الشعور بالقشعريرة.
- طفح جلدي وحكة وهذا يندر حدوثه.
- الغثيان والميل إلى القيء.
- قد يحدث في حالات نادرة الشعور بالصداع.
- المعاناة من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك.
مضاعفات الفحص بالصبغة الملونة
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى حد الحمى.
- الاستخدام المتكرر لها عن طريق الحقن بالوريد قد يؤدي إلى فشل كلوي.
- ألم شديد وتقلصات حادة في منطقة البطن.
- تعرض السيدة إلى نوبة إغماء.
- زيادة الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة.
- حدوث التهابات ببطانة الرحم أو عدوى بقنوات فالوب، يمكن تفادي حدوث الالتهابات عن طريق الفحص الجيد عند الطبيب للتأكد من عدم وجود التهابات قبل الأشعة الصبغية، وتناول جرعات المضاد الحيوي الموصوفة.
- القيء المستمر.
- المعاناة من نزيف مهبلي بكميات غزيرة.
- قد يؤدي الفحص في بعض الحالات النادرة إلى تمزقات في الرحم وتهتك الرحم داخليًا، وذلك نتيجة لاختيار الطبيب الغير مناسب.
لا يفوتك أيضًا: اعراض الحمل في الأسبوع الأول وأنواع فحوصات الحمل
علاقة الفحص بالصبغة بإمكانية حدوث الحمل
بالفعل يساهم الفحص بالصبغة في زيادة احتمالية حدوث الحمل وذلك وفقًا لتجارب كثيرة وذلك بسبب دور الفحص في رفع كفاءة المبيض والتخلص من الالتهابات الموجودة في الجهاز التناسلي للمرأة بالإضافة إلى المساهمة في علاج انسداد قناة فالوب.
حالات يمنع فيها الخضوع للفحص بالصبغة
- لا يفضل القيام بالفحص بدون سبب واضح وحتى في وجود السبب لا داع في تكرار الفحص أكثر من مرة واحدة.
- يمنع إجراء الفحص للحوامل لما قد يسببه من مضاعفات تضر المرأة والجنين والتي قد تصل إلى الإجهاض أو حدوث تشوهات للجنين وتعرض حياته للخطر.
- في حالة وجود حساسية عند المرأة تجاه المادة الفعالة في الصبغة، ويكون رد فعل الجسم سريعًا فور دخول الصبغة عليه وفي تلك الحالة يتم أخذ الحقنة المضادة للحساسية بشكل فوري.
- في حالة كانت تعاني المرأة من مشكلات في وظائف الكلى، وتحديدًا إذا كانت تعاني من ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم، لذلك ينصح بعمل اختبارات لوظائف الكلى قبل وبعد الأشعة.
- في بعض الحالات الحرجة يجب تحرير موافقة كتابية من المرأة كما يجب إخبارها بكل الأضرار المحتمل حدوثها بعد الفحص.
- يمنع خضوع مرضى السكري من النوع الثاني للفحص بسبب الأدوية التي يتعاطونها والتي لا تتناسب مع المادة الفعالة للصبغة المستخدمة في الفحص.
- يمنع الخضوع للفحص في حالات الفشل الكلوي، ويلجأ بعض الأطباء في هذه الحالة لإجراء الفحص قبل موعد الغسيل مباشرةً قبل موعد الغسيل حتى يستطيع الجسم التخلص سريعًا من آثار الصبغة.
نصائح بعد الفحص بالصبغة
بعد معرفة كم يستمر الألم بعد اشعة الصبغة يفضل تناول الكثير من السوائل بعد انتهاء مفعول المخدر حتى يستطيع الجسم طرد آثار الصبغة الملونة سريعًا.
في حالة كانت المرأة الخاضعة للفحص من المرضعات ينبغي عليها التوقف عن الرضاعة الطبيعية لمدة من 4 إلى 6 أيام حتى لا تتسرب آثار الصبغة للطفل عن طريق الحليب.
الاستشارة والمتابعة مع الطبيب في حالة تزايد الأعراض الجانبية بعد الفحص مثل الإسهال الشديد أو القيء المتكرر.
لا يفوتك أيضًا: متى يظهر هرمون الحمل في البول ؟
خطوات إجراء الفحص بالصبغة
- في البداية تخضع السيدات إلى التخدير الكامل أو النصفي من قبل أخصائي أو فني الأشعة الذي سيقوم بالفحص.
- تحضير الأنابيب المعقمة ذات السمك الرفيع من قبل الفني المختص.
- إدخال الأنبوب في عنق الرحم لدى السيدة
- إدخال مادة تباين سائلة والتي تكون نوع من نوعين هما: “اليود” أو “الباريوم”.
- تظهر أماكن الحقن بفضل المادة المتباينة مضيئة في التصوير
- في حال وجود انسداد في جزء معين أو قناة معينة في الرحم لا تستطيع المادة الدخول إليه وبالتالي يظهر مظلم.
- يستطيع الفني الآن أخذ كل المعلومات التي يحتاجها وفحصها.
للفحص بالأشعة أهمية كبيرة لدى كثير من النساء وتكمن أهميته في الكشف المبكر عن أي مشكلة في الرحم، وتعزيز فرص الحمل وغيرها من الفوائد، وعلى الرغم من تطور الفحص علميًا وتقنيًا إلا أنه لا يخلو من الأعراض الجانبية.
