إذاعة مدرسية عن الذوق العام كاملة العناصر

إذاعة مدرسية عن الذوق العام توضح كونه من الصفات التي تحاول الدولة بثها في نفوس الأطفال منذ الصغر، لما له من دلالة على رُقي وحضارة الدولة، فهو أول شيء يتبادر في ذهن المواطن الأجنبي عندما يريد الذهاب إلى دولة أخرى.

مقدمات إذاعة مدرسية عن الذوق العام

الذوق العام هو الأخلاق الرفيعة وهو من أسمى الصفات التي يجب أن يتمتع بها الإنسان، ويهدف إلى عدم التسبب في إيذاء الإنسان لأخيه في المجتمع، وإحداث أي نوع من التلوث سواء بصري أو صوتي.

الإذاعة المدرسية يجب أن تبدأ بالمقدمة أولًا مع شرح بسيط لموضوعها، حتى يبدأ الطلبة في الانتباه للإذاعة المدرسية ولتشويقهم للاستماع إلى باقي فقرات الإذاعة.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن الحجاب كاملة PDF

المقدمة الأولى

أعزائي الطلاب مع بزوغ شمس مشرقة ليوم جديد نستهل إذاعتنا اليوم عن الذوق العام، فهو من المعايير الأولى التي تهتم بها الدولة، وإن حسن الخلق والصفات الحميدة من الذوق العام.

المقدمة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم، مديرنا الكريم، السادة أعضاء هيئة التدريس، زملائي وزميلاتي الطلبة والطالبات، إن موضوعنا اليوم عن أهمية الذوق العام في حياتنا، وما له من تأثيرات إيجابية حتى نتمتع بالرقي الفكري والأخلاقي المنشود.

المقدمة الثالثة

نستعين ونتوكل على الله الواحد القهار والصلاة والسلام على خير الخلق رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، إننا هنا اليوم في مدرستنا الجميلة، نبدأ إذاعتنا بمقدمة تمهيدية عن الذوق العام واحترام الأماكن العامة، ومراعاة مشاعر الآخرين.

المقدمة الرابعة

صباح الخير واليمن والبركات، يُسعدنا اليوم داخل هذا الصرح التعليمي المميز، أن نقدم لكم موضوعنا اليوم بعنوان (إذاعة مدرسية عن الذوق العام)، للتنبيه على ما يُمثل من أهمية كبرى في حياتنا، فتابع يا زميلي الطالب إذاعتنا اليوم عن كثب، حتى يتثنى لك التعرف على ماهية هذه القيمة.

القرآن كريم لإذاعة عن الذوق العام

فقد شدد القرآن الكريم على أهمية الترفع بالأخلاق، والاهتمام بالذوق العام، فهي من أخلاقيات الفرد المسلم، حسن خلقه وآداب تعامله مع الآخرين بغض النظر عن أفكارهم، أو معتقداتهم.

سورة الفرقان (الآية 63):“وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْـجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا”.

سورة الحجرات (الآية 4): “إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْـحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ”.

سورة النور (الآية 27): “يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”.

سورة الاسراء (الآية 53): ” وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا”.

سورة النساء (الآية 36): ” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا”.

سورة البقرة (الآية 36): ” وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ”.

الحديث شريف لإذاعة مدرسية عن الذوق العام

كان الرسول عليه الصلاة وأفضل التسليم، أخلاقه آية من آيات الذوق والخلق الرفيع، ومن الواجب علينا أن نتحلى بها حتى نكون من أعظم الأمم في التاريخ الإنساني.

لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جميل الأخلاق وفضيل الصفات، وكان رحيمًا بالطفل والشيخ والبنات والبنون والنساء، وما عزتنا إلا في اتباعنا لسنة نبينا الحبيب، الذي لم يغفل في أحاديثه، عن الذوق والأخلاق.

عن ابن عمر: ” مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ، فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسَاجِدَنَا حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهَا” رواه مسلم.

عن أبو سعيد الخدري: ” إِيَّاكُمْ وَالْـجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ”. فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بُدٌّ، نتحدَّث فيها. فقال: “إِذْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْـمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ”. قالوا: وما حقُّ الطريق يا رسول الله؟ قال: “غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَالأَمْرُ بِالْـمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْـمُنْكَرِ” رواه البخاري.

عن أبي ذر: ” اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحسنةَ تَمْحُهَا، وخَالقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسَنٍ” رواه الترمذي. الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 2655 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره

عن أبي هريرة: ” التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ” رواه البخاري ومسلم.

عن أبي هريرة: “إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق” رواه أحمد.

عن أنس ابن مالك: ” كان إذا صافح رجلاً لم يترك يده حتى يكون هو التارك ليدِ رسول الله” رواه الترمذي وصححه الألباني.

عن جابر بن عبد الله: ” مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ -يُرِيدُ الثُّومَ- فَلاَ يَغْشَانَا فِي مَسَاجِدِنَا” رواه البخاري.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ” الاِسْتِئْذَانُ ثَلاَثٌ؛ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلاَّ فَارْجِعْ” رواه البخاري.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة عن السرطان

حكمة عن إذاعة مدرسية عن الذوق العام

نقدم لكم من خلال إذاعة مدرسية عن الذوق العام فقرة حكمة عن الذوق العام، باقة من أجمل ما قيل في الذوق العام

هل تعلم لإذاعة مدرسية عن الذوق العام

جاء موعد فقرتنا الشيقة التي ينتظرها الكبير والصغير على حد سواء، ألا وهي فقرة هل تعلم، لتعرف من خلالها عزيزي الطالب الكثير من الأمور المميزة والشيقة التي لم تكن تعرفها من قبل عن الذوق العام.

• تسن البلاد المسلمة، القوانين واللوائح التي تحرص طوال الوقت على تطبيق الذوق الرفيع والسلوكيات الحميدة في كافة الأمور.
• إن تصوير الناس بدون الرجوع لإذنهم، يعتبر مخالفة للآداب العامة، وكذلك تصوير الحوادث والمصابين.
• من الأمور التي يكتسبها الإنسان من والديه والبيئة المحيطة، هو التعامل بذوق مع الآخرين.
• يعد من الأمور المنافية للذوق العام، كتابة العبارات الخادشة للحياء على الجدران.
• ليس من الذوق العام تعاطي المخدرات في الطريق.
• عدم ارتداء الملابس المحتشمة، تُعتبر من التعديات على الذوق العام.
• الابتسام في وجه من يتحدث إليك من الآداب والذوق العام.
• خفض صوتك يحبب الآخرين فيك.
• من الآداب احترام خصوصية الآخرين.

شعر عن الذوق العام لإذاعة مدرسية

موعدنا الآن مع فقرة اشعار عن الذوق العام، تقدمها زميلتكم الطالبة/ ……….

يقول شاعر الحمراء:

قَد أثَرتُم لواعِجاً وَشُجونَا

وَهوىً كَان فِي النُّفُوسِ دَفينَا

زُرتُمُونَا أبناءَ مصرٍ فَألفَي

تمُ خَيرَ الإخوانِ إذ زُرتُمُونا

وَرَأينَا منَ الفُنُونِ جَمالاً

ورَأينَا منَ الجَمالِ فُنُونَا

ورَأينا التَّجدِيدَ في الفَنِّ وال

فَنُّ بِغَيرِ التَّجدِيدِ لاَ يَعنِينَا

ورَأيناكِ فَاطِم فَرَأينا الس

سِحر لكن سَمَّوهُ فيكِ فُتونَا

إن تَثَنَّت غُصناً تَغنَّت هَزَارا

فَوقَه بِغِنَائِهِ يُشجِينَا

هل رَأيتُم مِنَ الغُصُونِ طُيوراً

هل رَأَيتم مِنَ الطُّورِ غُصُونَأ

وَرَأينَا فَواتناً نابغاتٍ

ورَأينَا نَوَابِغاً فاتِنينَا

وَرَأينَا الشُّحرُورَ يُعدِ مُنَا شَدواً

فإِن رَدَّدَ الغِنَا يُحيينَا

وَجَمالُ الجَمالِ خِفَّةُ رُوحٍ

وَبتلكَ اتَّصَفتُمُ أجمَعينَا

ثم عبدُ العزيزِ فِي الذَّوقِ والت

تَنسِيقِ وَالتَّنظِيمِ الذي يَسبينَا

فِيهِ تُجلَى لَطافَةُ الذَّوقِ مِمَّا

يَترُكُ المَرءَ ذَاهِلاً مَفتُونَا.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن القيم الإسلامية

خاتمة إذاعة مدرسية عن الذوق العام

يجب أن تأتي فقرة الإذاعة المدرسية، شاملة ومُلخصة لكل الفقرات السابقة لها، وتنبيهًا للطلاب على أهمية الموضوع المطروح، فالإذاعة المدرسية هي أول شيء يسمعه الطالب في بداية يومه.

الخاتمة الأولى

وفي نهاية فقرات إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم المميز، ننوه لك على أهمية الذوق العام، وهو إحدى الثمار الأخلاقية العظيمة، فالعادات والتقاليد هي الدرجة الأساسية التي يبني عليها المسلم، أخلاقياته.

الخاتمة الثانية

قد وصلنا عزيزي الطالب إلى نهاية إذاعتنا لهذا اليوم المدرسي، فلا تنس أن المدرسة هي بيتك الثاني، ولذلك لا تهمل ما تتعلمه من منزلك فإنه المعلم الأول للإنسان، فمنه تتعلم العادات الاجتماعية التي يندرج منها الذوق والآداب.

الخاتمة الثالثة

قد نالت أسرة الإذاعة المدرسية اليوم شرف الحديث عن موضوع الذوق العام، لترسيخ مفهومه عن طلاب مدرستنا الجميلة، فهو رؤية الدولة في المحافظة على ممتلكاتها العامة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ.

الخاتمة الرابعة

وفي النهاية نتمنى من الله ان يوجهنا لما يحبهُ ويرضاه، ولا نقول وداعًا ولكن إلى لقاء آخر إن شاء الله.

لا شك أن الذوق هو شعار الدين الإسلامي الحنيف، فيه تزداد المحبة بين والناس، وترتاح له النفوس، وتطمئن له القلوب.

تحميل إذاعة مدرسية عن الذوق العام PDF

ويتضمن الالتزام بشروط أي مكان يتواجد فيه الإنسان، والتحدث مع الكبير بأدب واحترام الصغير، ورحمة المؤمن، وأكثر ما يُثري هذه القيمة هي الإذاعة المدرسية، التي يُمكنك تحميلها كاملة الفقرات من هنا.