قد تود العديد من النساء التعرف على تجربتي مع الولادة في الشهر السادس.. لكي يتسنى لهن إمكانية الاستفادة منها، مع العلم أنها اشتملت على العديد من التفاصيل؛ ما دعاني إلى مشاركة تلك التجربة معكم.
- فرص بقاء المولود على قيد الحياة تقل عن 50%.
- في حال اكتمال نمو الطفل في هذا الشهر فترتفع فرص بقائه على قيد الحياة إلى 60% أو 70%.
- يحتاج الطفل المولود في ذلك الوقت إلى تلقي الرعاية الطبية.. من قِبل أطباء التوليد أو أطباء الأمومة والأجنة، وكذلك أطباء الأطفال حديثي الولادة.
- العديد من المستشفيات تتضمن أقسام خاصة لرعاية الخدج.. أو الأطفال المولودين باكرًا.
- تشتمل تلك المستشفيات على وحدات الرعاية المخصصة لحديثي الولادة.. وخاصةً من يعانون من المشاكل الصحية الخطيرة.
- من بين الأسباب التي تؤدي إلى هذا الأمر الولادة المبكرة مسبقًا.
- من الممكن أن يكون الحمل بتوأم أو أكثر من بين الأسباب.. أو مشاكل في الرحم أو عنق الرحم التي تجعل هذا الجزء غير طبيعي.
- سن الأم الذي يقل عن 20 عامًا.. أو يزيد عن 35 عام.
- مرور وقت قصير على الحمل السابق.. قد يؤدي إلى الولادة المبكرة في المرة المقبلة.
- من بين الأسباب التدخين أو معاناة الأم من الأمراض المزمنة.. وخاصةً أمراض القلب أو الكليتين.
- الإصابة بالعدوى أو ارتفاع ضغط الدم.. وكذلك مرض السكري.
- الإصابة باضطرابات تخثر الدم ومشاكل المشيمة من بين الأمور التي تقود إلى الولادة المبكرة.
- النزيف المهبلي ينتج عنه الولادة المبكرة.
اقرأ أيضًا: تجربتي في تأخير الدورة طبيعيًا
مواليد الشهر السادس هل يعيشون؟
عقب التعرف على إجابة مين ولدت في الشهر السادس؟ كان لا بد من الإشارة إلى أن الأطفال المولودين في هذا الشهر من الممكن أن يعيشون.. إلا أن هناك العديد من المضاعفات التي قد تنتج عن الأمر، ومنها ما يلي:
- بعد مرور عام أو أكثر على المولد يمكن ملاحظة إصابته بشلل الدماغ.. وخاصةً في عمر عام إلى 3 أعوام.
- صعوبات التعلم من بين العلامات التي تظهر على الطفل.. والتي يمكن ملاحظتها خلال البدء بالالتحاق بالمدرسة.
- الاضطرابات السلوكية واضطرابات خلل الانتباه وفرط الحركة.. من بين العلامات التي تنتج عن الولادة المبكرة.
- ظهور بعض المشاكل المتعلقة بالوزن.
الولادة القيصرية في الشهر السادس
عقب التوصل إلى إجابة ما هي خطورة الولادة في الشهر السادس؟ كان لا بد من التعرف على المعلومات المتاحة.. بخصوص الولادة القيصرية في ذلك الشهر، وقد وردت كما الآتي عبر موقع قبيلة qabilaa.com:
1 | الإصابة بالالتهابات والعدوى في موقع جرح العملية بالنسبة إلى الأم. |
2 | زيادة فرص الإصابة بالنزيف.. الذي قد يؤثر بالسلب على حياة الأم. |
3 | خطر الالتصاقات من بين المضاعفات، والتي يمكنها أن تزيد من المخاطر في حال التخطيط إلى حدوث الحمل مرة أخرى. |
4 | زيادة فرص الإصابة بالتجلطات في الساق أو الرئتين. |
5 | التأثير السلبي على المستوى النفسي والعاطفي.. مقارنةً بالولادة الطبيعية. |
ما هي علامات الولادة المبكرة في الشهر السادس؟
ضمن إطار مشاركة تجربتي مع الولادة في الشهر السادس.. أشير إلى أن هناك بعض العلامات والدلالات التي تشير إليها، والتي جاءت على النحو التالي:
- التقلصات التي تصيب الرحم والتي تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
- المغص الذي تعاني منه المرأة أسفل البطن والذي يزداد من حيث الحِدة.
- بعض الحالات تعاني من الغثيان والتقيؤ.
- الإسهال والصداع الحاد.. وتشوش الرؤية من بين العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة.
- الاضطرابات الملحوظة في حركة الجنين.. سواء المتزايدة أو التوقف عن الحركة.
- حدوث انفجار في كيس الماء المحيط بالجنين.
- تحول لون الإفرازات المهبلية من اللون المعتاد إلى اللون البني الممزوج مع الدم.
اقرأ أيضًا: كيفية معرفة نوع الجنين من آخر دورة
ما سبب الطلق في الشهر السادس؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى حدوث الطلق والولادة المبكرة.. وعقب التعرف على إجابة هل يعيش الجنين إذا ولدت في الأسبوع 27؟ سنشير إلى تلك الأسباب:
- العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي مع الولادة المبكرة.
- الضغوطات النفسية المتزايدة على الأم.
- التعرض إلى حادث مفاجئ أو السقوط من مكان مرتفع.
- التشوهات الخلقية التي يعاني منها الجنين.
- زيادة الوزن الغير صحي الذي يعاني منه الجنين.
- الضرورة المُلحة إلى الولادة لإنقاذ الأم أو الجنين من التسمم.
- ضغط الدم المرتفع الذي تعاني منه الأم.
- إصابة الأم ببعض الأمراض المزمنة.
- المضاعفات التي تظهر على الحمل دون سابق إنذار.
كيفية الوقاية من الولادة بالشهر السادس
عبر تجربتي مع الولادة في الشهر السادس.. وجدت أن هناك بعض التعليمات التي من شأنها معاونتكِ على الوقاية من هذا الأمر، ومنها ما يلي:
- الابتعاد عن الأمور التي يمكنها أن تؤدي إلى التعرض إلى الضغوطات النفسية والعصبية.
- تجنب رفع الأوزان الثقيلة.
- الإقلاع عن التدخين.
- الامتناع عن تناول المكملات الغذائية أو الأدوية أو الأعشاب الطبيعية دون الرجوع إلى الطبيب المختص.
- الحرص على التغذية الصحية والمتوازنة في الطعام.
- من الأفضل أن يحدث الحمل في عمر يزيد عن 20 عامًا.. ويقل عن 35 عامًا.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة.
- الحصول على القدر الكافي من الراحة على مدار اليوم الواحد.
- إن كان هناك تاريخ طبي مع الولادة المبكرة فيجب إخطار الطبيب بهذا الأمر.
- الامتناع عن ممارسة العلاقة الزوجية في بعض الحالات التي يمكنها أن تتعرض إلى الولادة المبكرة.
اقرأ أيضًا: علامات تدل على أيام التبويض
تجربة مع الولادة في الشهر السادس
أدعى مايا، وأبلغ من العمر 21 عامًا، من خلال تجربتي مع الولادة في الشهر السادس توصلت إلى أن السن هو السبب في الولادة المبكرة.. كما أن هناك العديد من المضاعفات التي يمكن التعرض إليها، والتي وردت كما يلي:
- عدم اكتمال مركز تنظيم التنفس في المخ.
- الإصابة بنوبات من التنفس المتقطع وعدم انتظامه.
- عدم اكتمال الحويصلات الهوائية.
- انخفاض معدلات السكر في جسم الرضيع.
- عدم اكتمال مركز تنظيم درجة حرارة الجسم.. نتيجة لانخفاض الدهون أسفل الجلد.
- نقص توليد الطاقة في الجسم.
- ضعف العضلات في القفص الصدري.. ما يجعله أكثر عرضة إلى الإصابة بالعدوى.
- احتمالية الإصابة بنزيف الرئة.
- انخفاض مواد التجلط في الجسم.. نتيجة لعدم اكتمال نمو الكبد.
- الإصابة بالنزيف بصورة مستمرة.
- عدم اكتمال الجهاز المناعي.. والأمر ذاته ينطبق على الجهاز البولي والكلى.
- الاضطرابات التي تصيب الكبد والجهاز الهضمي.
- عدم قدرة الرضيع على الرضاعة والبلع بصورة كاملة.
- المعاناة من عدم التوافق العضلي العصبي داخل المعدة.. ما يجعل الطفل معرضًا إلى التقيؤ بصورة مستمرة.
- نقص مخزون الفيتامينات في الجسم.. وخاصةً فيتامين دي والمعادن، ومنها الحديد.
- زيادة فرص الإصابة بمرض الكساح وانيميا نقص الحديد.
- عدم اكتمال الإنزيمات وارتفاع المعدل في العصارة الصفراوية بالجسم.
- وصول معدلات العصارة الصفراوية المرتفعة إلى المخ.. والإصابة بالتشنجات التي يمكنها أن تهدد حياة الرضيع.
من خلال السطور السابقة شاركت معكم تجربتي مع الولادة في الشهر السادس.. التي من خلالها تعرفنا على أهم التفاصيل التي تضمنها الأمر؛ لكي تعم الفائدة على الجميع.