عشائر القبيلة

رتب أئمة الدولة السعودية من الأقدم إلى الأحدث

رتِّب أئمة الدولة السعودية من الأقدم إلى الأحدث وفقًا لأسمائهم وما تعرف عنهم من معلومات، حيث مرت المملكة العربية السعودية بعدة مراحل قبل أن تصبح على ما هي عليه الآن، وتعد الدولة السعودية الثانية من المراحل  التاريخية الهامة للغاية التي مرت بها الدولة قبل أن تمر بالمرحلة الثالثة والأخيرة لها.

ترتيب أئمة الدولة السعودية

يمكن أن نرتِّب أئمة الدولة السعودية من الأقدم إلى الأحدث ومدة كلًا منهم  من خلال السطور الآتية:

  1. الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن مسعود: كانت فترته بدايةً من عام 1819 وحتى عام 1843 ميلاديًا.
  2. مشاري بن عبد الرحمن: بدأت فترته من عام 1834 ميلاديًا وحتى عام 1834.
  3. خالد بن سعود بن عبد العزيز: عندما نـ رتِّب أئمة الدولة نجد أن خالد بن سعود بن عبد العزيز في المركز الثالث، وكانت بدايته من عام 1838 وحتى عام 1841 ميلاديًا.
  4. الأمير عبدالله بن ثنيان بن إبراهيم بن ثنيان بن سعود: من عام 1841 وحتى عام 1843 ميلاديًا.
  5. الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي: كان بدايته من عام 1865 ميلاديًا إلى عام 1889.
  6. سعود بن فيصل بن تركي: أيضًا نرتِّب أئمة الدولة السعودية من الأقدم إلى الأحدث نجد أن الأمير سعود بدأت فترته من عام 1871 ميلاديًا إلى عام
  7. الأمير عبد الرحمن بن فيصل: بدأت فترته من عام 1876 وحتى عام 1889 ميلاديًا.

اقرأ أيضًا: أسماء مدن المنطقة الغربية في السعودية

الإمام تركي بن عبدالله

كان الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن مسعود هو أول من أسس الدولة السعودية الثانية، وذلك عندما استطاع أحد قادة قوات إيالة مصر العثمانية من وضع السعودية الأولى تحت يديه.

بعدها دخل الإمام تركي بن عبدالله في حروبًا كثيرة ليستعيد دولة السعودية من جديد، وقام بتأسيس دولة السعودية الثانية وأصبحت الرياض هي عاصمتها بدلًا من الدرعية.

استطاع أيضًا في عام 1243 هجريًا أن يضع نجد بأكملها تحت يديه، وكان السبب في تمكنه من كل تلك الأمور هو طريقة تفكيره الاستراتيجية، وعلى الرغم من ذلك تم اسقاط الدولة السعودية الثانية مرة أخرى على في عام 1891 وأصبحت تحت حكم آل رشيد.

تمكن آل رشيد من إسقاط الدولة بسبب الخلافات التي حدثت بين أولاد الإمام فيصل بن عبدالله، مما أدى إلى التأثير على الحكم وأمور الدولة، وكان ذلك بعد خوضهم العديد من الحروب.

كانت وفاته في عام 1249 ميلاديًا بعدما جعل الاستقرار يعم على الدولة السعودية، والمتعارف عليه أن الإمام تركي توفي بسبب مؤامرة دبرها الأمير مشاري بن عبد الرحمن وسيطر بعد ذلك على العاصمة.

واستمر ذلك الأمر فيما يقل عن 40 يوم، حيث قضى الأمير فيصل على الأمير مشاري بن عبد الرحمن وأصبح حكم الدولة السعودية تحت سيطرته.

أئمة الدولة السعودية

نظام الحكم بالدولة السعودية الثانية

اتبع الأئمة الإسلام وأحكامه في نظام حكم الدولة، ويطلق على حاكمها الإمام نسبةً إلى توليه كافة أمور الدولة ومسؤولياته الفعلية نحوها، وقيادته للجيش عند خوض المعارك والحروب، وحمايتها للدولة من خلال بناء الحصون والحدود.

كما كان يقيم إمام دولة السعودية الثانية بالرياض وفقًا لأنها العاصمة، وكان ينبغي على الإمام أن يتسم بالرزانة في اتخاذ القرارات خاصةً في الأوقات العصيبة مثل انتشار الأمراض في الدولة والحروب وغيرها.

ما هي إنجازات الدولة السعودية الثانية؟

لقد حقق أئمة الدولة إنجازات عديدة في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والسياسة وغيرها، ومن أبرز وأهم تلك الإنجازات تأسيس عدد كبير من المساجد في مناطق مختلفة من الدولة لإقامة الشعائر الدينية، ومن أشهر تلك المساجد هو مسجد قصر المصمك.

ذلك بالإضافة إلى إقامتهم لعدة أسوار مثل سور مدينة الهفوف وسور مدينة حائل وغيره، وأسسوا أيضًا المدارس والجامعات لنشر العلم والثقافة في كافة أنحاء الدولة، وأيضًا قاموا بتأسيس الأسواق التجارية.

 ترتيب ملوك الدولة السعودية الثالثة من الأقدم إلى الأحدث

يتمثل ترتيب الملوك في السعودية الثالثة من الأقدم للأحدث في الآتي:

  1. عبد العزيز آل سعود.
  2. الملك سعود بن عبد العزيز.
  3. الملك فيصل بن عبد العزيز.
  4. خالد بن عبد العزيز.
  5. فهد بن عبد العزيز.
  6. الملك عبدالله بن عبد العزيز.
  7. الملك سلمان بن عبد العزيز.

اقرأ أيضًا: من هم حلفاء السعودية

الدولة السعودية الثالثة

لقد تمكن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن من السيطرة على العثمانيون في عام 1906 ميلاديًا واسترداد عاصمة الدولة الرياض كما أنه وحد العديد من مناطق شبه الجزيرة، ووفقًا لذلك تم تأسيس الدولة السعودية الثالثة أو المملكة العربية السعودية في اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر 1906 ميلاديًا.

مراحل تأسيس المملكة العربية السعودية

لقد مرت المملكة بثلاثة مراحل وهي الدولة السعودية الأولى والثانية والدولة السعودية الثالثة أو المملكة العربية السعودية، حيث تأُسست الأولى في سنة 1727 ميلاديًا واستمرت لعام 1818 ميلاديًا، وكانت القوات العثمانية تجهز وتبعث العديد من الحملات للسيطرة عليها.

بعد ذلك  تم القضاء على القوات العثمانية وأًسست الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله في عام 1824 إلى عام 1891 ميلاديًا.

وتمكن الملك عبد العزيز من السيطرة على العثمانيون مرة أخرى في عام 1906 ميلاديًا وتأسيس الدولة.

ما هو سبب انهيار الدولة السعودية الثانية؟

كانت المعارك التي خاضها أئمة الدولة السعودية الثانية هي السبب الرئيسي في ضعفها وتمكن القوات العثمانية من السيطرة عليها، ومن أبرز وأهم تلك المعارك الآتي:

  • كانت معركة المعتلى في سنة 1867 ميلاديًا وخسرت فيها الدولة السعودية العديد من جنودها، كما أصيب سعود فيها إصابة بالغة وخاصةً في يده مما جعله يمكث عند أحد القبائل المجاورة حتى يطيب.
  • في سنة 1870 ميلاديًا جهز الأمير سعود جيشه وخاض معركة قوية مع جيش الإمام عبدالله الفيصل وسًميت بمعركة جودة، واستطاع سعود أن يقضي على جيش عبدالله وأن يضع مدينة الإحساء تحت سيطرته، وتمكن بعدها أيضًا من السيطرة على مدينة الرياض في سنة 1871 ميلاديًا.
  • قرر الإمام عبدالله بعد معرفته أن جيشه قد هُزم الانسحاب ليتفادى شر الأمير سعود والذي قد تمكن بعدها من السيطرة على نجد بعد واقعة البرة.

عندما نرتِّب أئمة الدولة السعودية من الأقدم إلى الأحدث نجد أن الإمام تركي هو أول أئمة الدولة السعودية الثانية، وأن الملك عبد العزيز هو من وحد المملكة  واستطاع استردادها ، وينبغي أن نعلم أن كافة هؤلاء الأئمة والملوك لهم دور وأثر كبير على الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button