الزوجة

الزوجة يطلق عليها النصف الجميل في العلاقة الأسرية، حيث تقوم بالاعتناء بزوجها منزلها وأطفالها، وضمن لها الإسلام حقوقها كاملة من مهر، ونفقة، وزفاف ليثبت زواجها، ومسكن مناسب لها بالإضافة إلى دفع مصاريف الكسوة والطعام.

ويذكر موقع قبيلة الأسس التي يجب أن تعامل بها زوجها ومنها أن تحفظه في ماله وعرضه، في حضوره وغيابه، وضرورة حسن السمع والطاعة له، وأن تشارك زوجها في كل أمور حياته سواء المادية أو المعنوية فلا يجب أن تفرح إذا كان مهموماً، أو تحزن إذا كان مسروراً.

ويجب عليها أن تتفقد مواضع أنفه وعينه، فلا يشم منها إلا الروائح العطرة، ولا تقع عينه إلا على ما هو جميل، وأن تبتسم في وجهه دائما وتخفف من همومه وأحزانه، وأيضا تحاول التجديد من نفسها ليراها دائما جميلة وتتصف بسمات المؤمنة الصالحة لأن المؤمنة خير للرجل من الحور العين.

ويجب عليها أن تطيع زوجها في كل أمر وفي أي وقت، إلا فيما يتعلق بمعصية الخالق فيجب عليها عدم السماع له، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

زر الذهاب إلى الأعلى