المعلم

المعلم بفتح الميم فهو عبارة عن مكان أو منطقة مثل المعلم السياحي أو الأثري ويزوره الأشخاص لمشاهدته، أما المعلم بضم الميم هو الشخص الذي يمتلك قدر من المعرفة والعلم ويقوم بنقلها إلى الآخرين، ويساعد الطلاب في اكتساب الكفاءة والفضيلة.

وهو يقوم بمهنة التعليم بطرق مبسطة لكي يتمكن من توصيل المعلومات للطلاب بسهولة، حيث يوجد بعض المعايير للنجاح والتميز لدى أي معلم وهي الإنجازات التراكمية، تنويع طرق التدريس، الاهتمام بالطلبة، التأثير الملهم الذي ينتج عنه تفاعل الطلاب معه وحبهم له.

المعلم هو صانع العقول ومربي الأجيال وهو اللبنة الأساسية للعملية التعليمية، ويذكر موقع قبيلة أحد الأبيات الشعرية للشاعر أحمد شوقي والتي تبين فضله العظيم: قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا.

وإلى جانب التدريس فهو يعد منارة للحق حيث يزرع الأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب مثل الأمانة والصدق والاحترام وله الفضل في التربية مثل الوالدين، وهو يعد قدوة لدى الطلاب ولهذا يجب عليه أن يتصرف بطريقة مثالية خالية من العيوب لما له من تأثير كبير عليهم، وفي المقابل يجب على الطلاب احترامه والانصياع إلى توجيهاته والاعتراف بفضله.