الملك

سورة الملك أحد أعظم السور التي توضح لنا عظمة الخالق، وهي من السور المكية التي نزلت في مكة المكرمة، وعدد آياتها ثلاثين آية، ونزلت بعد سورة الطور وهي أول سورة في الجزء التاسع والعشرين، وسميت بهذا الاسم لأنها تؤكد أن الله سبحانه وتعالى هو مالك الملك وعليم بالقلوب وقادر على كل شيء.

ويطلق عليها أيضًا اسم سورة المجادلة لأنه تقوم بمجادلة منكر ونكير وذلك لمنع الاقتراب من الشخص أثناء نومه ولهذا ينصح بقراءتها قبل النوم، وتسمى سورة الشافعة لأنها تشفع لمن يواظب على قراءتها عند ربه.

ولها فضل كبير مثلها مثل باقي السور من حيث الحصول على الحسنات الكثيرة والشعور بالهدوء والطمأنينة وراحة القلب، وهي من السور التي تمنحنا البركة وتفتح لنا أبواب الرزق، كما أنها تشفع لصاحبها إلى أن يغفر الله له.